تحديث جديد على واتساب سيمكن المستخدمين من إظهار شاشتهم للأصدقاء
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
سيتمكن أصدقاؤك في واتس آب قريباً من رؤية كل ما هو موجود على هاتفك الذكي أو شاشة الكمبيوتر المحمول من خلال التحديث الجديد للبرنامج.
ويهدف تحديث "مشاركة الشاشة" الرئيسي إلى السماح للمستخدمين بإظهار مقتطفات الأصدقاء من مواقع الويب التي يتصفحونها أو المستندات التي يعملون عليها أو كيفية الوصول إلى الميزات الموجودة على الجهاز.
وقالت واتس آب في منشور على مدونتها "سواء كانت مشاركة مستندات للعمل، أو تصفح الصور مع العائلة، أو التخطيط لقضاء إجازة أو التسوق عبر الإنترنت مع الأصدقاء، تتيح لك مشاركة الشاشة عرض مباشر لـ شاشتك أثناء المكالمة ".
وبمجرد وصول التحديث في الأسابيع المقبلة، سيرى المستخدمون رمز "مشاركة" في التطبيق. وبمجرد الضغط عليه، سيحصلون بعد ذلك على خيار مشاركة تطبيق معين أو شاشتهم بالكامل. ويبدو الأمر مفيداً جداً، فقط تأكد من إخفاء أي شيء لا تريد أن يراه الآخرون قبل النقر على خيار المشاركة هذا.
وتأتي أخبار هذا التحديث مع طرح واتس آب مؤخراً أيضاً خيار رسالة فيديو فورية جديدة. ويتيح لك ذلك تسجيل أفلام مدتها 60 ثانية والتي يمكن مشاركتها بعد ذلك مباشرة من التطبيق، وهي تشبه إلى حد ما ميزة التسجيل الصوتي الشائعة.
وأوضحت واتس آب "لقد غيرت الرسائل الصوتية على واتس آب الطريقة التي يتواصل بها المستخدمون من خلال توفير وسيلة سريعة وآمنة لمشاركة صوتك. نحن متحمسون للبناء على هذه الميزة مع رسائل الفيديو الفورية الجديدة. الآن يمكنك تسجيل ومشاركة مقاطع الفيديو الشخصية القصيرة مباشرة في الدردشة".
ويجب أن تكون كل هذه الترقيات متاحة على آيفون و أندرويد قريباً، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: واتس آب
إقرأ أيضاً:
دبلوماسية السوداني تضع العراق في طريق السلام: خيار استراتيجي لتجنب ويلات الحروب
بغداد اليوم - بغداد
في ظل التوترات الإقليمية والتحديات الجيوسياسية، تسعى الحكومة العراقية إلى تبني سياسة دبلوماسية متوازنة تهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. وفي هذا السياق، أكد تحالف الفتح، بزعامة هادي العامري، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني نجح في وضع العراق على طريق السلام من خلال الدبلوماسية التي ينتهجها، متجنبًا الانزلاق في أي صراعات عسكرية قد تكون لها عواقب وخيمة على البلاد.
السلام "خيار استراتيجي"
قال القيادي في تحالف الفتح، محمود الحياني، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يمتلك دبلوماسية عالية جدًا، ولهذا نجح في وضع العراق على طريق السلام، بدلاً من أن يكون طرفًا في أي حرب، كما كانت تخطط بعض الجهات لذلك". وأضاف الحياني أن "العراق اختار السلام كخيار استراتيجي، بعيدًا عن الدخول في أي صراع مسلح، لا سيما أن الحروب كلفت العراق كثيرًا في الماضي، لذلك تبنت الحكومة العراقية سياسة دبلوماسية حكيمة لتجنب ويلات الحروب".
قراءة في نهج الحكومة العراقية
تعكس تصريحات الحياني نهجًا أوسع تعتمده حكومة السوداني، حيث تسعى بغداد إلى تحقيق توازن دبلوماسي بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، مع الحفاظ على المصالح الوطنية. ومنذ توليه رئاسة الوزراء، عمل السوداني على تعزيز العلاقات مع دول الجوار، والانخراط في مبادرات سياسية تهدف إلى خفض التصعيد في المنطقة.
ويرى مراقبون أن العراق بات يلعب دور الوسيط في بعض الملفات الإقليمية، مستفيدًا من موقعه الجغرافي والاستراتيجي، إضافة إلى شبكة علاقاته المتنوعة مع القوى الكبرى. كما أن تجنب العراق الانخراط في أي صراع عسكري يأتي في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجه البلاد، حيث تسعى الحكومة إلى التركيز على ملفات التنمية وتحسين الخدمات بدلاً من التورط في أزمات جديدة.
التحديات والفرص
على الرغم من المساعي الدبلوماسية، يواجه العراق تحديات كبيرة، أبرزها استمرار التوترات الإقليمية وتأثيراتها على الداخل العراقي، بالإضافة إلى الضغوط السياسية التي تمارسها بعض القوى الداخلية والخارجية. ومع ذلك، فإن نجاح الحكومة في الحفاظ على سياسة الحياد الإيجابي يعزز مكانة العراق في المنطقة، ويفتح أمامه فرصًا جديدة لتعزيز دوره كجسر تواصل بين الأطراف المتنازعة.
في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة، تبرز دبلوماسية السوداني كعامل أساسي في إبقاء العراق خارج دائرة الصراعات، مما يعزز الاستقرار الداخلي ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الإقليمي. ويبقى السؤال: هل ستنجح الحكومة في مواصلة هذا النهج وسط التحديات المتزايدة، أم أن الضغوط الإقليمية ستفرض معادلات جديدة؟
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات