الجزيرة:
2025-02-22@19:32:48 GMT

النفط يصعد وسط اقتراب إعصار من ساحل الخليج الأميركي

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

النفط يصعد وسط اقتراب إعصار من ساحل الخليج الأميركي

قفزت العقود الآجلة للنفط الخام في التعاملات الآسيوية اليوم الاثنين مع اقتراب إعصار محتمل من ساحل الخليج الأميركي وتعافي الأسواق من موجة بيع عقب بيانات الوظائف الأميركية التي جاءت أضعف من المتوقع يوم الجمعة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 72 سنتا أو 1.06% إلى 68.39 دولارا للبرميل.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 71 سنتا أو 1% إلى 71.77 دولارا للبرميل.

وزادت الأسعار بما يصل إلى دولار خلال التعاملات المبكرة في آسيا قبل أن تتراجع في وقت لاحق. وقال محللون إن ارتفاع الأسعار كان، في جانب منه، رد فعل على إعصار محتمل في ساحل الخليج الأميركي.

وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن من المتوقع أن يتحول نشاط للرياح في جنوب غرب خليج المكسيك إلى إعصار قبل أن يصل إلى ساحل الخليج الأميركي في الشمال الغربي. وتوجد على ساحل الخليج الأميركي حوالي 60% من طاقة تكرير البترول الأميركية.

وقالت محللة السوق المستقلة تينا تنغ "تعافت الأسواق إلى حد ما من عمليات البيع الأسبوع الماضي".

وأغلق برنت يوم الجمعة متراجعا 10% على مستوى الأسبوع إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر/كانون الأول 2021، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 8% إلى أدنى مستوى إغلاق منذ يونيو/حزيران 2023.

وأظهر تقرير لوزارة العمل الأميركية ارتفاع عدد الوظائف بالقطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة بنحو 142 ألف وظيفة في أغسطس/آب الماضي، مقارنة بتقديرات اقتصاديين في استطلاع لرويترز بزيادتها 160 ألف وظيفة. وأشار التقرير إلى تعديل بيانات يوليو/تموز بالخفض إلى 89 ألف وظيفة.

وقال محللون إن انخفاض معدل البطالة يشير إلى أن مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) قد يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فقط هذا الشهر بدلا من خفضها نصف نقطة مئوية.

ومن شأن انخفاض أسعار الفائدة أن يزيد الطلب على النفط من خلال تحفيز النمو الاقتصادي وجعل النفط أرخص بالنسبة لحائزي عملات أخرى غير الدولار. لكن ضعف الطلب استمر في الحد من ارتفاع الأسعار.

وانخفضت هوامش التكرير في آسيا إلى أدنى مستوياتها الموسمية منذ عام 2020، بسبب ضعف الطلب من أكبر اقتصادين في العالم.

والأحد، قال محللو مورغان ستانلي في مذكرة إن "إعلان أوبك بلس عن تأجيل بدء زيادة الإنتاج المخطط لها لمدة شهرين حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، يشير إلى أن مجموعة المنتجين لا تزال تركز على موازنة السوق".
والخميس، أعلن أوبك بلس في بيان عن تأجيل زيادة إنتاج النفط لمدة شهرين إضافيين حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، والذي كان مقررا نهاية الشهر الجاري.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

فرنسا تنسحب من أكبر قواعدها العسكرية في ساحل العاج (شاهد)

أعادت فرنسا رسميًا إلى ساحل العاج القاعدة العسكرية الكبيرة التي كانت تشغلها على مدى نحو خمسين عامًا بالقرب من أبيدجان، وذلك في إطار اتفاق بين البلدين.

وشهدت قاعدة "بور بويه"، التي تضم الكتيبة 43 للمشاة والبحرية، احتفالًا بمناسبة تسليمها، حيث رُفع علم ساحل العاج في ساحة القاعدة، وأُعيد تسميتها باسم أول رئيس أركان للجيش في ساحل العاج، توما داكين وتارا.

Faransiiska oo si Rasmi ah Uga Baxay Saldhiggiisii Milateri ee Ivory Coast.#Somalia pic.twitter.com/ALdBXUB2rh — Dawan TV (@Dawan_tv) February 21, 2025
وأكد وزير دفاع ساحل العاج، تيني بيراهيما وتارا، أن هذه الخطوة تمثل "مرحلة جديدة في علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين". من جانبه، أشار وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، إلى أن "العالم يتغير، ومن الواضح أن علاقتنا الدفاعية يجب أن تتطور"، معربًا عن فخره بـ"العلاقة المبنية على الصداقة والمهنية العالية" بين باريس وأبيدجان.

وأضاف لوكورنو أن "فرنسا تغير من طبيعة حضورها، لكنها لا تختفي".


وتأتي هذه الخطوة تتويجًا لعملية بدأت قبل عامين بين البلدين، تم الإعلان عنها رسميًا من قبل رئيس ساحل العاج، الحسن وتارا، في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2024.

وتندرج هذه الخطوة في إطار إعادة تنظيم فرنسا لوجودها العسكري في إفريقيا، حيث اضطرت القوات الفرنسية إلى الانسحاب من عدة دول في منطقة الساحل الإفريقي، إما طوعًا أو تحت الضغط، خاصة بعد وصول عسكريين إلى السلطة في دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

وكانت فرنسا قد أعادت في كانون الثاني/ ديسمبر الماضي قاعدة "فايا" العسكرية إلى الجيش التشادي، وذلك بعد وقت قصير من إعلان تشاد فسخ الاتفاقات العسكرية مع باريس.

وتُعتبر تشاد، التي كانت محورًا رئيسيًا للانتشار الفرنسي في إفريقيا، آخر نقطة تمركز للقوات الفرنسية في منطقة الساحل، حيث سحبت باريس قواتها من مالي وبوركينا فاسو والنيجر في أعقاب الانقلابات العسكرية وتصاعد المشاعر المعادية لفرنسا في تلك الدول.


منذ نهاية عام 2022، بدأت علاقات فرنسا تتوتر مع عدد من دول غرب أفريقيا، وخاصة منطقة الساحل، مما اضطر الجيش الفرنسي إلى مغادرة تلك الدول بعد إنهاء الاتفاقيات العسكرية التي كانت تشرع وجوده في مستعمراته السابقة.

مقالات مشابهة

  • البصرة.. اعلان مواعيد اجراء التعاقد مع الفائزين من تعيينات العقود
  • الدولار قرب أدنى مستوى في عام والذهب يحقق مزيدا من المكاسب
  • فرنسا تنسحب من أكبر قواعدها العسكرية في ساحل العاج (شاهد)
  • حملة لإزالة إشغالات المحال العامة بمرسى مطروح
  • النفط والذهب يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية
  • الدولار يلامس أدنى مستوياته منذ بداية العام وسط مخاوف تجارية
  • اقتراب استئناف التصدير .. بغداد تهدّد بخصم الكميات المهرّبة من حصة الإقليم
  • محافظ مطروح يسلم دفعة جديدة من العقود الإبتدائية بمدينة شمس الحكمة
  • قبل قرار المركزي المصري اليوم.. 11 شهادة ادخار في 5 بنوك مصرية
  • رغم تأهل ريال مدريد وتألق مبابي.. أنشيلوتي يشعر بالأسف!