المفوضية: رصدنا ممارسات سلبية تضر بانتخابات البلديات وتفقدها المصداقية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أصدر مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بياناً بشأن مستجدات مرحلة قبول طلبات الترشح
لانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الأولى)، وقال إن الغاية السامية من وراء تنفيذ أية عملية انتخابية هي ترسيخ مبدأ التداول السلمي على السلطة وتعزيز مشاركة كافة أفراد المجتمع في صناعة القرار من خلال انتخاب مَن يمثلونهم أمام دوائر السلطات المختلفة، فمثل هذه الممارسات من شأنها أن تعزز روح المواطنة والانتماء من خلال تحميل المواطن مسؤولية اتخاذ جزء هام من ذلك القرار يتمثل في اختيار المرشحين الذين سيتولون المطالبة بحقوقه الخدمية في مختلف المجالات وفي نطاق البلدية محل إقامته.
وأضاف أنه من خلال متابعة مجلس المفوضية لسير مرحلة تقديم طلبات الترشح وفق النظم الانتخابية التي نصت عليها اللائحة التنفيذية لانتخاب المجالس البلدية رقم (43) لسنة 2023، لوحظ أن بعض (المجالس البلدية المستهدفة بالعملية الانتخابية) قد افتقدت لمبدأ (العدالة وتساوي الفرص) من خلال التحكم المسبق في تشكيل القوائم وتقرير مَن له حق الترشح بأساليب تخرج عن روح العملية الانتخابية، وترسخ لمبدأ الإقصاء ومصادرة أصوات الناخبين وحقـــوق المترشحيــن.
وتابع قائلًا “وإذ ينبه مجلس المفوضية إلى أن مثل هذه الممارسات لا تؤسس لمجالس بلدية منتخبة ذات مصداقية تعبر فعلياً عن اختيارات ناخبيها لمَن يمثلهم أمام مسؤولي ومؤسسات السلطة التنفيذية، فإن الأمر قد يضطرنا إلى اتخاذ قرارات حاسمة من شأنها حماية حقوق كل مَن بادر للمشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية، ووأد كل الممارسات التي من شأنها تشويه مسار العملية الانتخابية التي جوهرها صوت الناخب وحق الترشح”.
وحذر مجلس المفوضية من محاولات تقويض العملية الانتخابية في بعض المجالس الانتخابية المستهدفة بالعملية الانتخابية من خلال فرض الأمر الواقع القائم على سيطرة المجموعات النافذة من خلال تشكيل قوائم انتخابية بأساليب غير نزيهة تنم عن احتيال وتزوير لقواعد وواقع العملية الانتخابية، وإنه لن يُسمح لها بتقرير مسار العملية الانتخابية بعيدًا عما نصت عليه اللائحة التنفيذية وما تضمنته من مبادئ ومعايير تحفظ الغاية من التداول السلمي على السلطة، والمجلس لن يتردد في اتخاذ القرارات الآنية التي من شأنها أن تحفظ أصوات الناخبين وتكفل حقوق المترشحين، و تُبطل محاولات الاعتداء على نزاهة العملية الانتخابية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: العملیة الانتخابیة مجلس المفوضیة من شأنها من خلال
إقرأ أيضاً:
سلسلة سلبية لبرشلونة بعد الخسارة من أتلتيكو مدريد
يمر برشلونة بواحدة من أسوأ فتراته في الدوري الإسباني لكرة القدم بعد تلقّيه هزيمة جديدة على يد مضيفه أتلتيكو مدريد.
واستقبلت شباك برشلونة هدفا متأخرا في الدقيقة 96 ليخسر "البلوغرانا" 1-2 من "الروخي بلانكوس" في قمة الجولة الـ18 من الليغا والتي أُقيمت على ملعب مونتجويك الأولمبي.
pic.twitter.com/1YJMdPtkpZ
— FCB WORLD (@FCB_World27) December 21, 2024
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقارنة بين أرقام مبابي وميسي ورونالدو في سن الـ26list 2 of 2فينيسيوس يبلغ القمة بعد كفاح دام 6 سنوات في ريال مدريدend of listواكتفى برشلونة بتحقيق فوز وحيد في آخر 7 مباريات ببطولة الدوري، وهي أسوأ سلسلة من النتائج للفريق منذ عام 2008، بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.
فبعد الفوز على إسبانيول (3-1) بالجولة الـ12 من الليغا، خسر برشلونة 4 مباريات أمام ريال سوسيداد (0-1) ولاس بالماس (1-2) وليغانيس (0-1) وأتلتيكو مدريد (1-2) وتعادل مرتين مع سيلتا فيغو وريال بيتيس بالنتيجة ذاتها (2-2) وفاز فقط على ريال مايوركا (5-1).
وبالعودة إلى الماضي وبالتحديد إلى مارس/آذار 2008 بدأ برشلونة بقيادة المدرب الهولندي فرانك ريكارد سلسلة من 8 مباريات لم يفز خلالها على الإطلاق حيث هُزم في 4 وتعادل مثلها، ثم حقق البلوغرانا فوزا ساحقا على فالنسيا (6-0) كسر من هذه السلسلة السلبية.
ووصفت الصحيفة ذلك الفوز بأنه "سراب"، لأن برشلونة عاني بعده مجددا من سوء النتائج.
إعلانوتكبّد برشلونة هزيمته الخامسة محليا هذا الموسم وهو نفس عدد الخسارات التي مني بها الفريق في الموسم الماضي ككل تحت قيادة المدرب السابق تشافي هيرنانديز.
وفي الوقت نفسه، تعد هذه الخسارة هي الثالثة على التوالي للفريق الكتالوني على ملعبه، وهو أمر لم يحدث للبارسا من قبل إلا مرة واحدة وذلك في عام 1965 وفق ما ذكرت شبكة ريليفو الإسبانية.
وحتى اللحظة فرّط برشلونة في 19 نقطة منذ انطلاق الموسم الجاري، وهو الرصيد نفسه الذي فقده ريال مدريد عندما تُوج بطلا للدوري في الموسم الماضي 2023-2024.
في هذه الأثناء، انقلبت الأمور رأسا على عقب بالنسبة للألماني هانزي فليك الذي بدأ الموسم مع برشلونة بطريقة مذهلة حيث انتصر الفريق معه 11 مرة في أول 12 مباراة، أما الآن فهو المدرب صاحب أعلى نسبة من الهزائم مقارنة بـ3 سابقين.
وتاليا نسبة الهزائم للمدربين الثلاثة السابقين مقارنة بفليك: هانزي فليك: 25% الهولندي رونالد كومان: 21% الإسباني كيكي سيتين: 16% الإسباني تشافي هيرنانديز: 15%ولن يلعب برشلونة مرة أخرى في الدوري الإسباني حتى يوم 18 يناير/كانون الثاني 2025 حيث سيحل ضيفا على خيتافي في الجولة الـ20، وفيها سيسعى البلوغرانا إلى قطع هذه السلسلة السيئة وبدء العام الجديد بطريقة إيجابية، لكن قبل ذلك عليه حل أزمته الدفاعية.
واهتزت شباك برشلونة 22 مرة مع وصول الموسم الجاري إلى منتصفه بالضبط، وهي أرقام سلبية لفريق ينافس على اللقب.
وذكرت ريليفو أن هناك فرقا في الليغا تتمتع بصلابة دفاعية أكبر من برشلونة جميعها يأتي بعد البلوغرانا في جدول الترتيب باستثناء أتلتيكو مدريد.
الفرق الأقوى دفاعيا من برشلونة حتى الآن هي: أتليتكو مدريد: يتصدر جدول الترتيب وقبلت شباكه 12 هدفا. ريال مدريد: الثالث مؤقتا وقبلت شباكه 16 هدفا. أتلتيك بيلباو: الرابع وقبلت شباكه 17 هدفا. ريال مايوركا: الخامس وقبلت شباكه 21 هدفا. ريال سوسيداد: السابع وقبلت شباكه 13 هدفا. ريال بيتيس: الـ11 وقبلت شباكه 21 هدفا. رايو فاليكانو: الـ13 وقبلت شباكه 20 هدفا. خيتافي: الـ16 وقبلت شباكه 15 هدفا.????❤️????سيداتي و سادتي، المتصدر الجديد لـ #LALIGAEASPORTS، @AtletiArab ! pic.twitter.com/padsLtmKmH
— LALIGA (@LaLigaArab) December 21, 2024
إعلانوتراجع برشلونة إلى المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 38 نقطة وترك الصدارة لأتلتيكو مدريد (41 نقطة).
وبات مهددا بفقدان هذا المركز لصالح غريمه ريال مدريد (37 نقطة) الذي يلعب اليوم ضد إشبيلية ويملك مباراة مؤجلة أمام فالنسيا.