الأغذية العالمي: جميع مواطني قطاع غزة بحاجة ماسّة لمساعدات
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد برنامج الأغذية العالمي، اليوم الإثنين، 09 سبتمبر 2024، أهمية تقديم المساعدات الإنسانية لمليونين و200 ألف شخص في قطاع غزة .
وقال البرنامج، في منشور له على منصة إكس، إن مواطني القطاع ما يزالون بحاجة ماسّة لمساعدات بعد 11 شهرا من الحرب، مؤكدا أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية تعيق جهوده لتقديم المساعدات لأهالي القطاع.
وأضاف، "11 شهرًا من الحرب في غزة، ولا يزال 2.2 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية والمعيشية".
وأكد أنه "رغم التزام برنامج الأغذية العالمي بتقديم المساعدات، فإن أوامر الإخلاء تعيق الجهود في وقت تتزايد فيه الاحتياجات".
وختم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بالتشديد على الحاجة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر : الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
تحذيرات حقوقية من «هلاك وشيك» لسكان القطاع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالب مركز حقوقي، أمس، بفتح معابر قطاع غزة التي تغلقها إسرائيل لليوم الـ45 وبإدخال المساعدات الإغاثية، خاصة الطبية، لإنقاذ حياة مليوني فلسطيني من «هلاك وشيك».
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان: «نداء عاجل لفتح المعابر والسماح بدخول المواد الإغاثية، بما في ذلك الأدوية والمهام الطبية والغذاء والوقود لإنقاذ مليوني فلسطيني من هلاك بات وشيكاً»، مضيفاً في بيان، أن إغلاق إسرائيل للمعابر سياسة واضحة بغرض منع إدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، واستخدامها أداة من أدوات الضغط.
واعتبر أن إغلاق المعابر «جريمة حرب، وانتهاك معلن للقانون الدولي الإنساني، وازدراء لقرارات محكمة العدل الدولية الداعية إلى السماح بتدفق المساعدات بشكل فوري وعلى نطاق واسع إلى قطاع غزة».
ودعا المركز الحقوقي الفلسطيني محكمة العدل الدولية إلى متابعة مدى التزام إسرائيل بالتدابير الاحترازية الصادرة عنها، وإجبارها على الالتزام، كما تطرق إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة، مبيناً أن جميع المخابز توقفت عن العمل جراء إغلاق المعابر للشهر الثاني ومنع إدخال الوقود، وهو ما أكده المكتب الإعلامي الحكومي في أوقات سابقة.
وأضاف: «يقتصر الغذاء حالياً على ما تجهزه بعض التكيات على الأرز فقط، بسبب نفاد السلع والمواد الغذائية من الأسواق، بما في ذلك اللحوم والخضار والفواكه». وأكد أن الجوع والعطش بدآ يتفشيان في غزة، حيث ظهر تأثير ذلك على الفئات الضعيفة من النساء والأطفال، لافتاً إلى أن قرابة 20% من حديثي الولادة يولدون قبل أوانهم أو ناقصي الوزن أو بمضاعفات ويحتاجون إلى رعاية متقدمة تتناقص بسرعة.