غانتس: تأخرنا في نقل التركيز العسكري من غزة إلى لبنان وإيران!
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال عضو مجلس الوزراء الإسرائيلي السابق لشؤون الحرب بيني غانتس، إن “إسرائيل يجب أن تحول تركيزها نحو حزب الله والحدود اللبنانية”، مضيفا: “تأخرنا في هذا الأمر”.
وقال غانتس: “لدينا قوات كافية للتعامل مع غزة ويجب أن نركز على ما يحدث في الشمال”، مضيفا: “لقد حان وقت الشمال وأعتقد أننا تأخرنا في هذا الأمر”.
وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال غانتس: “إن إسرائيل ارتكبت خطأ بإخلاء جزء كبير من شمال البلاد مع اشتعال الأعمال العدائية مع حزب الله في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر”.
وقال الوزير السابق في الحكومة الإسرائيلية: “نحن قادرون على ضرب دولة لبنان إذا لزم الأمر”، مضيفا: “قصة حماس أصبحت قديمة وبدلاً من ذلك فإن قصة إيران وعملائها في جميع أنحاء المنطقة وما يحاولون القيام به هي القضية الحقيقية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
أكد الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر على غزة، اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.
وأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس، لافتًا إلى أن المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.
وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، مشيرًا إلى أن هذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.
ولفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أنها تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.
وأفاد عزالعرب، أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.