شن حزب الله، الاثنين، عمليات جديدة ضد مواقع للاحتلال على الحدود، ما أدى إلى إصابة منزل بشكل مباشر في نهاريا.

وأعلن حزب الله، في بيان، أن عناصره استهدفوا موقع معيان باروخ شمال دولة الاحتلال ‏بأسلحة صاروخية و"أصابوه إصابة مباشرة"، دون مزيد من التفاصيل.

وبثت مواقع عبرية تسجيلات لانفجار ضرب مبنى في نهاريا، بواسطة طائرة مسيرة يعتقد أن حزب الله أطلقها، فيما يتواصل التحريض والتهديد بشن حرب واسعة على لبنان.



المبنى الذي استهدفته المقاومة بمسيرة في #نهاريا pic.twitter.com/KAvfJ06ROq — Jamal Chaiito (@Jamalchaiito1) September 9, 2024
تحريض إسرائيلي
وقال مسؤول في جيش الاحتلال لصحيفة "معاريف"، إن الجيش سيحتاج إلى دقائق فقط لتنفيذ عملية في لبنان، والقيادة الشمالية تنتظر الضوء الأخضر للتحرك.

وقال المسؤول الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، إن "الجيش قام بتحديث خطط الهجوم، وفي الأسبوع الماضي فقط نفذ سلاح الجو أكثر من 100 هجوم ضد منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله".

من جهته، قال اللواء احتياط يعقوب عميدرور، إن عدم التحرك ضد حزب الله الذي تتعاظم قوته، يعد خطأ استراتيجيا، مضيفا في تصريح لـ"معاريف" أنه "كان ينبغي أن نبدأ هذه الحرب قبل وقت طويل من السابع من أكتوبر".


عدوان على الجنوب
أصيب أربعة أشخاص بجروح الاثنين، جراء غارة جوية للاحتلال على بلدة حانين جنوب لبنان.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان إن "الطائرات الإسرائيلية شنت على بلدة حانين غارة جوية، أدت إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح استدعت إدخالهم إلى المستشفى للعلاج".

وكانت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية أفادت بأن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار بعد منتصف الليل على بلدة حانين في قضاء بنت جبيل.

ولفتت إلى أن طائرة مسيرة إسرائيلية أغارت فجر الاثنين مرة ثانية على البلدة.

وأشارت الوكالة إلى أن بلدة كفر كلا جنوب البلاد تعرضت هي الأخرى لقصف مدفعي بقذائف الهاون.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله دولة الاحتلال لبنان لبنان حزب الله دولة الاحتلال انفجار مسيرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

إذاعة فرنسا: اتهامات بالفساد تطال مؤسسة "القرض الحسن" التابعة لحزب الله كشفت إذاعة فرنسا الدولية عن فضائح مالية جديدة تطال حزب الله، في ظل الانهيار الاقتصادي الحاد الذي يشهده لبنان، لتضع مؤسسة "القرض

كشفت إذاعة فرنسا الدولية عن فضائح مالية جديدة تطال حزب الله، في ظل الانهيار الاقتصادي الحاد الذي يشهده لبنان، لتضع مؤسسة "القرض الحسن"، الذراع المالية الأبرز للحزب، تحت مجهر الاتهام مجددًا، فالمؤسسة التي لطالما وُصفت بـ "مصرف المقاومة"، باتت اليوم رمزًا للفشل وسوء الإدارة.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن المؤسسة علّقت عملياتها في مدينة صيدا جنوب البلاد، وأغلقت أبوابها أمام المواطنين، ما أثار حالة من القلق لدى مئات العائلات المستفيدة، ودفع الحكومة إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة تداعيات الخطوة.

وبحسب الإذاعة، يعيش مئات النازحين من مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت وبعلبك والجنوب اللبناني، حالة ترقب لمستحقات مالية وشيكات تعويضات كانت وعدت بصرفها "القرض الحسن"، على خلفية الحرب الأخيرة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب الانهيارات المتكررة في الأبنية السكنية المهملة.

لكن حسب تسريبات إعلامية، أوقفت المؤسسة صرف هذه المستحقات منذ بداية العام الجاري، متذرعة بأزمة مالية "مفاجئة"، رغم أن حجم هذه التعويضات كان يفترض أن يتجاوز 95 مليون دولار مخصصة لإعادة الإعمار.

وأكدت مصادر قريبة من الحزب أن الدعم المالي الإيراني، الذي كان يتراوح سنويًا عند حدود 700 مليون دولار، بدأ يتقلص تدريجيًا خلال العامين الماضيين، إلى أن توقف بالكامل مطلع عام 2025، تحت وطأة العقوبات الدولية والتحديات الاقتصادية في الداخل الإيراني.

ونتيجة لذلك، فرض حزب الله إجراءات تقشفية صارمة شملت تقليص الرواتب، إلغاء برامج اجتماعية، وتجميد التعويضات، ما أثار استياءً كبيرًا داخل أوساط الحاضنة الشعبية للحزب. ووصف مراقبون هذا التوجه بـ "الخيانة الصامتة" تجاه القاعدة الشيعية التي شكلت عموده الفقري لعقود.
وفي تطور لافت، كشفت وثائق مسربة على يد موظفين سابقين في "القرض الحسن" عن تورط قيادات في المؤسسة في تحويل ملايين الدولارات إلى حسابات مصرفية في سوريا والعراق وأمريكا اللاتينية، ضمن شبكات يُزعم أنها تُدار من قبل مسؤولين بارزين في حزب الله، بغرض غسيل الأموال وتمويل أنشطة خارجية.

ووفق المعلومات، فإن هذه الأموال كانت مخصصة أصلًا لتعويضات المتضررين والبنية التحتية في مناطق نفوذ الحزب، إلا أنها استُخدمت لأغراض خاصة تخدم دائرة مغلقة من النخبة في "الحرس القديم".
وفي شهادات صادمة نقلتها إذاعة فرنسا، عبّر عدد من المتضررين عن شعورهم بالخذلان من قبل الحزب، وقال أحد النازحين من حي السلم: "قاتلنا معهم، ووقفنا بجانبهم لسنوات. الآن بعد أن دُمّر منزلنا، لا أحد يسأل عنا".

فيما أضافت سيدة من برج البراجنة: "نسمع عن صفقات مشبوهة، وسيارات فاخرة، وفيلات لقادة الحزب، بينما نعجز عن تأمين لقمة العيش لأطفالنا".
ويرى مراقبون أن هذه التطورات تمثل بداية تصدّع في العلاقة بين حزب الله وبيئته الحاضنة، في ظل غياب الشفافية، وانهيار مؤسسات كانت تشكل صمام أمان اجتماعي، ما يُنذر بمرحلة حرجة قد تهدد شرعية الحزب شعبيًا، حتى قبل أن تطال قدراته العسكرية.

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل: لم نبلغ الجيش اللبناني بضرورة إخلاء قري جنوب البلاد
  • إعلام لبناني: غارة إسرائيلية تستهدف بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان
  • إذاعة فرنسا: اتهامات بالفساد تطال مؤسسة "القرض الحسن" التابعة لحزب الله كشفت إذاعة فرنسا الدولية عن فضائح مالية جديدة تطال حزب الله، في ظل الانهيار الاقتصادي الحاد الذي يشهده لبنان، لتضع مؤسسة "القرض
  • هذه طريق سفنُ سلاح حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يكشفها
  •  قاضيان فرنسيان يزوران بيروت قريبا في إطار تحقيقات انفجار المرفأ  
  • بين ضغط أمريكي واعتداء إسرائيلي.. هل يستطيع لبنان نزع سلاح حزب الله؟
  • عون إلى قطر الأربعاء وسلام إلى سوريا الاثنين.. تحفظ قوّاتي على الاستراتيجية الدفاعية؟
  • بالصور... غارة إسرائيليّة على منزل في بلدة كفرتبنيت
  • تصعيد إسرائيلي في لبنان والجيش يدعوه للانسحاب من المناطق التي يحتلّها
  • لبنان.. قوات الاحتلال تستهدف عددا من الصيادين في رأس الناقورة