أمنيه وحيدة تمناها ماجد المصري لابنته الصغرى قبل إعلان مرضها.. ما هي؟
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
طلب الفنان ماجد المصري في الساعات الماضية من الجمهور الدعاء لابنته الصغرى بالشفاء، لمرورها بأزمة صحية مؤخرًا، وذلك عبر خاصية «الاستوري» بصفحته الرسمية على موقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام»، وقبل هذه الأزمة كان قد تحدث عنها في لقاء تلفزيوني سابق، وتمنى لها أمنية وحيدة.
أمنيه وحيدة تمناها ماجد المصري لإبنته الصغرىتحدث الفنان ماجد المصري عن ابنته الصغرى بشكل مؤثر، في لقاء تلفزيوني سابق، متمنيًا أن يراها تكبر أمام عينيه وأن تصبح عروس شابة ويحمل أبنائها، موضحًا: «بتمني ربنا يديني العمر أشوف ولادي أحسن ناس مستورين، واتمنى ربنا يديني العمر واشوف داليدا في الكوشة هي أصغر حاجه عندي، طبعا أكيد كلوا هيتجوز، بس داليدا علشان أصغر واحدة نفسي ربنا يديني العمر وأشوفها عروسة ويارب أعيش وأشوف ولادها، فرق السن كبير، خايف عليها وعليهم كلهم».
وفي لحظة مؤثرة لم يتمالك ماجد المصري وبكى على الهواء قائلًا: «أحب أقول لـ داليدا عايزك تبقي أحسن الناس وتعملي دايما الصح انتي وآدم زي ما اتفقنا وزي ما ربيتكم، وماهيتاب ربنا يكرمك يا رب».
ماجد المصري وابنته ماهيتاب يطلبون الدعاء لـ داليداوفي الساعات الماضية كتبت ماجد المصري على صفحته الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام» قائلا: «اللهم اشف بنتي قرة عيني شفاء لا يغادر سقما، دعاء بالشفاء اللهم اشف كل مريض».
بينما كتبت ماهيتاب ماجد المصري هي الأخرى: «اللهم اشف أختي، هي قطعة من قلبي، يارب لا تريني فيها بئسًا يبكيني، اللهم احفظها وعافها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماجد المصري ابنة ماجد المصري ماجد المصری
إقرأ أيضاً:
حسرة سعودية على الضعف الهجومي في التصفيات المونديالية
الدوحة (أ ف ب): "كم هدف سجلنا؟" مُتحسراً، تساءل أسطورة كرة القدم السعودية ماجد عبد الله، بعد خسارة المنتخب السعودي أمام إندونيسيا 2 / صفر، واحتلاله مركزا رابعا مخيبا في المجموعة الثالثة ضمن تصفيات كأس العالم 2026، مكتفياً بست نقاط وثلاثة أهداف فقط بعد مرور ست جولات.
قال ماجد، الهداف التاريخي للمنتخب السعودي بـ72 هدفاً في 117 مباراة: "بالتأكيد، لدينا مشكلة في المهاجمين. سجل منتخبنا في التصفيات الحالية ثلاث أهداف فقط، عبر المدافع حسن قادش مرتين ولاعب الوسط مصعب الجوير".
وفيما اقتربت اليابان من التأهل المباشر محلقة بالصدارة بـ 16 نقطة، واحتدم الصراع بين المنتخبات الخمسة المتبقية على المركز الثاني المؤهل مباشرة، إذ تتفوق استراليا الثانية ب7 نقاط بفارق نقطة فقط عن إندونيسيا والسعودية والبحرين والصين ولكل منها 6 نقاط.
ورأى نجم النصر السابق والهداف التاريخي للدوري المحلي بـ189 هدفاً أن المهاجمين السعوديين لا يلعبون في الدوري، بسبب استقطاب أغلب الأندية لمهاجمين عالميين.
وبموازة الإنفاق الكبير لأندية الدوري وجذبها اعتباراً من الموسم قبل الماضي لنجوم عالميين أمثال البرتغالي كريستيانو رونالدو، ثم الفرنسي كريم بنزيمة والبرازيلي نيمار، اعتبر ماجد، الذي توج هدافاً للدوري 6 مرات، أن "مشكلتنا الأساسية هي عدم مشاركة اللاعبين بشكل أساسي مع أنديتهم".
وبلغ إنفاق الأندية السعودية الصيف الماضي 431 مليون دولار، أي نصف ما أنفقته في صيف 2023 حين صرفت 957 مليون دولار قياسية على انتقالات لاعبين جدد، وفقا لتقرير نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مطلع سبتمبر الماضي.
وبينما كان ماجد (65 عاماً) يتحدث تزامناً مع الخسارة ضد إندونيسيا في منتدى مسك العالمي في الرياض، كان نجم "الأخضر" والهلال سابقاً ياسر القحطاني (42 عاماً) يعبّر عن غضبه من الخسارة التاريخية، بحسب وصفه، "لا أملك المفردات المعبرة في مثل هذه اللحظة".
وفي تحليله للمباراة عبر قنوات بي إن سبورتس، أضاف أفضل لاعب في آسيا 2007: "لا أعتقد أن أي متشائم يعلم بالكرة السعودية، كان ينتظر اللحظة التي يبحث فيها عن الأخطاء التحكيمية، حتى لو كانت صحيحة، لأن تكون هي العذر او القشة التي يتمسك بها للانتصار على المنتخب الإندونيسي المحترم".
وأخفق المنتخب السعودي، الذي أعاد مدربه الجديد القديم الفرنسي هيرفيه رونار لقيادته فنياً خلفاً للإيطالي روبرتو مانشيني، للمباراة الرابعة توالياً في التسجيل.
وتأزم موقفه وتضاعف مخاوفه من الفشل في التأهل المباشر إلى البطولة التي من المقرر أن يعلن فيفا عن إقامتها في السعودية عام 2034 في 11 ديسمبر المقبل، بوصفها المرشح الوحيد.
وكان مانشيني، الذي أقيل بعد التعادل مع البحرين سلباً في أواخر أكتوبر الفائت، قد أضاء بالفعل على مشكلة عدم مشاركة لاعبي المنتخب مع أنديتهم كأساسيين، عقب التعادل الافتتاحي مع إندونيسيا في الجولة الأولى وقال: "لدينا 20 لاعباً لا يشاركون في التشكيلة الأساسية لفرقهم .. وهذا مشكلة حقيقي"!.
لكن المبررات التي ساقها المدرب الإيطالي لا تبدو مقنعة لفؤاد أنور الذي افتتح عداد الأهداف السعودية في كأس العالم في مرمى منتخب نيذرلاند في نسخة 1994 عندما بلغت الدور الثاني للمرة الوحيدة وقال: "المشكلة الأساسية في المنتخب تفاقمت بسبب التمسك بمانشيني بعد الخروج من كأس آسيا مطلع العام الحالي، أمام كوريا الجنوبية في ثمن النهائي".
وأضاف أنور لوكالة فرانس برس: "وقع الاختيار على مانشيني، الذي حقق كل شيء قبل قيادته للمنتخب السعودي، وصار يطلق تصريحات محبطة عن عدم مشاركة لاعبي المنتخب كأساسيين مع أنديتهم، وهو كلام لا أراه منطقياً، لأنه أغفل أهمية الاحتكاك الذي يحصده اللاعب المحلي من اللعب مع نجوم كبار مثل رونالدو، بنزيمة، والجزائري رياض محرز، وغيرهم".