ارتفع عدد ضحايا إعصار "ياغي" الذي اجتاح فيتنام إلى ما لا يقل عن 35 قتيلًا و24 مفقودًا، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 176 شخصًا، وفقًا لما أفادت به وسائل الإعلام الرسمية يوم الاثنين. ورغم تراجع قوة الإعصار، حذرت السلطات ووكالة الأرصاد الجوية من استمرار هطول الأمطار وحدوث المزيد من الانهيارات الأرضية.

اعلان

وصف المسؤولون في فيتنام إعصار "ياغي" بأنه من بين أقوى الأعاصير التي شهدتها البلاد خلال العقد الأخير، حيث تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 5.

7 ملايين شخص في شمال البلاد. 

كما ألحق أضرارا جسيمة بالأراضي الزراعية الحيوية، التي تقدر مساحتها بنحو 116,192 هكتارا، وهي تزرع في الغالب بالأرز والفواكه.

 وبحسب مسؤول في قسم النقل في محافظة "فوه تو"، انهار جسر أساسي في المحافظة يوم الاثنين، وهو جسر"عادة يكون مزدحمًا"، مضيفًا أنه لم تتوفر بعد تقارير عن الضحايا.

انهيار جسر بسبب الفيضانات الناتجة عن إعصار "ياغي" في محافظة فوه تو، فيتنام، يوم الاثنينBui Van Lanh/ VNA via AP

وفي السياق ذاته، حذرت وكالة الأرصاد الجوية من المزيد من الفيضانات والانهيارات الأرضية، مشيرة إلى أن هطول الأمطار تراوح بين 208 و433 مليمترًا في عدة مناطق من الشمال خلال الـ24 ساعة الماضية.

من جهته، قال برونو جاسبارت، رئيس مناطق "ديب سي" الصناعية التي تستحوذ على اهتمام أكثر من 150 مستثمرًا في هايفونغ والمحافظة المجاورة، إن "الجميع يسابق الزمن لتأمين المواقع وتجفيف المخزونات" في ظل الأضرار التي خلفها الإعصار.

Relatedإعصار "شانشان" يتسبب في مقتل 3 أشخاص وتدمير واسع في جنوب الياباناليابان: إعلان حالة الطوارىء وإجلاء 800 ألف شخص مع اقتراب إعصار "شانشان" من طوكيوالإعصار شانشان يضرب غرب اليابان والسلطات تحذر من الأمطار والرياح العنيفة

أما رئيس الجمعية التجارية الكورية الجنوبية في فيتنام هونغ سون، فقد صرح بأن "هناك الكثير من الأضرار" التي لحقت بالمصانع الكورية في المناطق الساحلية.

وفي اليوم السابق، أدى الإعصار إلى إلغاء مئات الرحلات الجوية بعد إغلاق أربعة مطارات رئيسية.

وقد صل الإعصار إلى اليابسة في مقاطعتي "كوانغ نينه" و"هايفونغ" الساحليتين في شمال فيتنام، مصحوبًا برياح بلغت سرعتها 149 كيلومترًا في الساعة (92 ميلاً في الساعة) بعد ظهر يوم السبت. واستمر تأثير الإعصار لنحو 15 ساعة قبل أن يضعف تدريجيًا ويتحول إلى منخفض استوائي في الساعات الأولى من صباح الأحد.

أشخاص ينقلون أغراضهم في الفيضانات الناتجة عن إعصار "ياغي" في محافظة لانغ سون، فيتنام، يوم الاثنينNguyen Anh Tuan/VNA

وفي العاصمة هانوي، عملت فرق البلدية بمساعدة الجيش والشرطة على إزالة الأشجار المقتلعة واللوحات الإعلانية المتساقطة وأعمدة الكهرباء المقلوبة والأسطح التي جرفتها المياه، بينما كانت عمليات تقييم الأضرار مستمرة.

وكان بنجامين هورتون، مدير مرصد الأرض في سنغافورة، قد أشار إلى أن العواصف مثل إعصار "ياغي" أصبحت أكثر شدة نتيجة تغير المناخ، حيث تؤدي المياه الدافئة في المحيطات إلى تزويد العواصف بالطاقة، مما يزيد من سرعة الرياح وشدة الأمطار.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد الصين.. إعصار ياجي يضرب شمال فيتنام ويتسبب في إغلاق المطارات وإجلاء الآلاف إعصار ياجي يضرب هونغ كونغ ويواصل مسيرته نحو الصين: أضرار كبيرة وتأثيرات على حركة الطيران الصين تستعد لإعصار ياجي: إجلاء 400 ألف وتعليق الأنشطة في هاينان ضحايا فيتنام الصين - إعصار تغير المناخ اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next سوريا: مقتل ١٤ شخصا وإصابة العشرات في غارات جوية إسرائيلية على مناطق عدة في حماة يعرض الآن Next رغم التوغل الأوكراني.. إقبال الناخبين على مراكز الاقتراع في كورسك يعرض الآن Next في اليوم الـ338 للحرب على غزة: 69% من أطفال القطاع تلقوا الجرعة الأولى من لقاح شلل الأطفال يعرض الآن Next رومانيا ترفع حالة التأهب: نشر طائرات إف-16 بعد اختراق مسيرة روسية لمجالها الجوي يعرض الآن Next روسيا تكثف ضرباتها: مقتل شخصين وإصابة 4 في غارات ليلية على سومي اعلانالاكثر قراءة في ثوانٍ معدودة: برج هيرتز في لويزيانا يتحول من رمز للمدينة إلى كومة أنقاض مقتل 3 من عناصر الأمن الإسرائيلي في حادث إطلاق نار على معبر الملك حسين بين إسرائيل والأردن فنزويلا: مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس يغادر إلى إسبانيا بعد منحه اللجوء السياسي بأكثر من 94% من الأصوات.. عبد المجيد تبون رئيساً للجزائر لولاية ثانية له ثلاثة أسماء وتتمسك به تل أبيب.. ماذا نعرف عن الجسر الرابط بين الضفة الغربية وإسرائيل؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا ضحايا الحرب في أوكرانيا قصف إسرائيل أوكرانيا طائرة مسيرة عن بعد مرضى انتخابات فساد Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الحرب في أوكرانيا ضحايا قصف غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الحرب في أوكرانيا ضحايا قصف ضحايا فيتنام الصين إعصار تغير المناخ غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا ضحايا الحرب في أوكرانيا قصف إسرائيل أوكرانيا طائرة مسيرة عن بعد مرضى انتخابات فساد السياسة الأوروبية یعرض الآن Next أکثر من

إقرأ أيضاً:

ضحايا الغدر الاسرائيلي الى ارتفاع.. و90% من الإصابات في العيون والأصابع

واجه القطاع الصحي في لبنان وضعا صعبا جدا للمرة الأولى ، حيث صبّ عدد ضخم من الإصابات المعقّدة بفعل حرب الغدر الاسرائيلية على المستشفيات دفعة واحدة
وكتبت" الاخبار":20 شهيداً وأكثر من 470 جريحاً بينهم 150 في حال حرجة، كانت حصيلة أولية للجولة الثانية من تفجيرات الأجهزة اللاسلكية، أمس، كان فيها للجنوب الحصّة الأكبر، تليه بعلبك ومن بعدها بيروت. يضاف هؤلاء إلى جردة لم تنته منذ أول من أمس، فاق فيها عدد الجرحى الـ2800، إضافة إلى 12 شهيداً.صحيح أنه لا يمكن مقارنة انفجارات الـ«بايجر» بانفجار مرفأ بيروت قبل أربع سنوات من حيث أعداد المصابين، إلا أنّ «ما كان مقلقاً هذه المرة هو عدد الإصابات الحرجة والخطيرة»، وفق نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، إذ وصل عدد الإصابات الحرجة جداً إلى حدود 300، بحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الصحة العامة، معظمها إصابات متشعّبة، بحيث إنها ليست محصورة في عضو معيّن أو مكان بعينه. وفي هذا السياق، يشير هارون إلى أن غالبية الإصابات «كانت في العيون وأصابع اليد، والبطن أو في الثلاثة معاً». وهو ما يؤكده اختصاصي الجراحة العامة في الجامعة الأميركية في بيروت، الدكتور محمد جواد خليفة، بأنّ ما يفوق الـ90% من الإصابات التي سُجّلت منذ أول من أمس هي إصابات مزدوجة في العين وأطراف الأصابع. وبيت القصيد هنا أن هذه النوعية من الإصابات تستوجب «عناية فائقة وإجراء أكثر من عملية والحاجة إلى أكثر من جراح». وهذا المرهق في المشهد الحاصل اليوم، إذ إن كل إصابة كانت تعادل إصابتين أو ثلاثاً، وهذا أيضاً يعني عملياً أننا لم نكن أمام 3000 مصاب، وإنما أمام 6000 وحتى 9000. فرغم أن الأجهزة لا تحمل قوة تفجيرية عالية، إلا أن «المشكلة أنها كانت موجّهة وقريبة وطاولت مناطق حساسة: العين والأصابع وجدار البطن. ولذلك، تعرّض الكثير من هذه الأعضاء لضرر كبير وحتى التلف». وهو ما أكّده بعض جراحي العين والترميم الذين شاركوا في علاج المصابين، لافتين إلى أن عدداً كبيراً من المصابين في عيونهم «خسروا إحدى عينيهما نهائياً أو كلتيهما»، وإن حالف الحظّ أحدهم، فإما أن الطبيب نجح في ترميم عينيه أو أن عليه أن ينتظر طويلاً ريثما يكتمل علاجه الذي سيكون مستقبلاً إما زرع قرنية أو زرع بؤبؤ اصطناعي أو غيره، لأن أحداً «لم يخرج بعينين سالمتين مئة بالمئة». وهو ما أكّده طبيب العيون، النائب الياس جرادي، المنخرط منذ أول من أمس في قلب معركة ترميم عيون المصابين، إذ أشار إلى أن «غالبية الإصابات التي وصلت إلى المركز التخصصي للعيون كانت في غالبيتها بليغة، استطعنا إنقاذ بعضها، فيما بعضها الآخر كان تالفاً»، مؤكداً أنه «لا داعي لإرسال المصابين إلى الخارج لأننا نملك أحدث التقنيات وأهم الأطباء»، مشيراً إلى تواصل عدد من الأطباء الأردنيين للقدوم إلى لبنان، «وكان جوابي أننا بحاجة إلى طواقم طبية متكاملة وليس إلى أطباء لأنه ليس لدينا نقص في أطباء العيون».
قرار استئصال العيون التالفة لا يحدث إلا بعد التأكد من أن المتبقّي من العين لا يمكن ترميمه أو علاجه. والأمر نفسه ينطبق على من تلقّوا الضربات في أيديهم، حيث خسر كثيرون أصابعهم وطاول البتر في بعض الأحيان 4 أصابع، بحسب بعض الأطباء. وبسبب صعوبة بعض القرارات، شكّلت نقابة الأطباء في بيروت خليتين استشاريتين لمواكبة الأزمة وإبداء الرأي العلمي والطبي في الحالات المُصابة. تضمّ الأولى أطباء من اختصاص العيون والثانية أطباء اختصاصيين في جراحة وترميم اليد والأصابع، وفي كل خلية متخصّصون فرعيون ضمن الاختصاص الواحد (subspecialties) لتقديم الاستشارات ودراسة الملفات الطبية وتقديم الرأي الطبي المناسب «ومن بعدها تشكل كل لجنة لجنة أخرى جديدة لدراسة الحالات وإعطاء التوصيات بحسب المعايير الطبية المعتمدة». ولذلك، من المبكر اليوم حصر نوعية الإصابات البليغة والعميقة لكونها تحتاج إلى مراحل من العلاج وإجراءات طبية قد تأخذ بعض الوقت، بحسب خليفة.
استطاع القطاع الصحي أن يتجاوز «القطوع» الأول، والثاني أمس، إذ تمكّن من استيعاب الكارثة منذ «نصف الساعة الأولى»، بحسب وزير الصحة العامة فراس الأبيض. وهذا كان جزءاً من خطة الطوارئ التي درّبت على أساسها المستشفيات. وفي هذا السياق، يشير هارون إلى أنه مع وقوع الانفجارات وبدء عمليات الإسعاف «استدعت المستشفيات طواقمها الطبية والتمريضية وحتى الإداريين من خلال مجموعة على الواتس آب كان كافياً إرسال كلمة السر عليها حتى كان الكل جاهزاً بانتظار الجرحى». كان هذا أول «انتصار» بالنسبة إلى هارون. وبحسب نقابة الأطباء في بيروت، انخرط كل الأطباء في العمل، حتى ممن ليسوا من الاختصاصات المطلوبة أي جراحة العظام والترميم والعيون والجراحين العامين، حيث كان لافتاً «حضور اختصاصات مثل جراحي المسالك البولية والقلب وغيرهم للمشاركة في إسعاف الجرحى، إذ كان هناك عدد كبير من الإصابات تحتاج فقط إلى تضميد الجراح أو إلى وقف النزيف قبل اتخاذ القرار المناسب، وهذا ما كان يعطي مرونة في التعاطي».
ولذلك، لم يشكّل حدث استقبال ما يقرب من 3 آلاف جريح بلبلة في معظم المستشفيات التي عملت في معظمها على إسعاف الجرحى وإجراء العمليات الطارئة التي وصل عددها حتى ما قبل ظهر أمس إلى 460 عملية أجريت غالبيتها في الوجه والعيون وأطراف الأصابع. وبحسب مدير العناية الطبية في وزارة الصحة، جوزف الحلو، هناك ما لا يقل عن 200 حالة قاسية جداً تحتاج إلى إجراء عمليات ضرورية، مشدّداً على أن «90% من هذه العمليات ستُجرى في بيروت». أما الأعداد التي خرجت حتى اللحظة، فهي بعض الحالات التي أحيلت من مستشفيات البقاع إلى مستشفيات سوريا لقرب المسافة، ودفعة من حوالى 95 مصاباً أجليت أمس إلى إيران للعلاج، معظم إصاباتهم كانت في عيونهم.
أما بالنسبة إلى الحالات الحرجة التي استدعت الدخول إلى غرف العناية الفائقة، فقد كانت في معظمها لمصابين في الوجه بحيث تسببت الإصابات إما بانقطاع التنفس والحاجة لوصل المصابين على أجهزة التنفس الاصطناعي أو لحدوث نزيف في الدماغ. وليس بعيداً عن غرف العناية الفائقة، فقد ازدحمت بعض المستشفيات بأعداد مصابين احتاجوا إلى الاستشفاء، وبحسب وزير الصحة العامة قاربت نسبة من احتاجوا إلى الدخول إلى المستشفيات الثلثين، أي بحدود 1800 من أصل 2800 جريح.
 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على لبنان إلى 14 شخصا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • عاصفة “استقالات وتجاذبات” تضرب الأحزاب الأردنية: صراع “حيتان” على “رئاسة النواب” والجبهة “تحجب الثقة”
  • فيتنام تجلي مئات الأشخاص وتلغي رحلات طيران بسبب عاصفة جديدة
  • إعصار في الفلبين وزلزال بإندونيسيا.. أزمات متزامنة تضرب شرق آسيا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ميانمار إلى 268 قتيلاً
  • خلال 48 ساعة.. ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير أجهزة اتصالات إلى 32 قتيلًا في لبنان
  • ضحايا الغدر الاسرائيلي الى ارتفاع.. و90% من الإصابات في العيون والأصابع
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة بوريس في أوروبا إلى 22 قتيلًا
  • بيروت.. سقوط 14 قتيلًا وأكثر من 450 جريحًا في حصيلة جديدة للتفجيرات التي طالت أجهزة لا سلكية الأربعاء