أحيا المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمي، اليوم، الاثنين، ذكرى ميلاد الفنان الكبير زكي إبراهيم.

ويأتي إحياء ذكراه بهدف إبراز القدوة الفنية للأجيال الحالية والقادمة، وذلك تخليدًا لذكرى ميلاد الفنان الكبير زكي إبراهيم، ويعد هو أحد العلامات البارزة في تشكيل ملامح الفن المصري، بما قدمه من أعمال أثرت في وجدان الشعب المصري.

معلومات عن زكي إبراهيم ممثل ومؤلف مصري من أصل تركي، بدأ مشواره الفني وهو كبير في السن.كان ظابط شرطة، ثم فٌصل لإصابته في عينه، إلتحق بعد ذلك بعدة فرق مسرحية، منها فرقة رمسيس، وفرقة فاطمه رشدي.كانت بداية مسيرته السينيمائية من خلال فيلم (شالوم الترجمان) عام 1935، والذي قام بتأليفه والتمثيل فيه.وفي عام 1952 تم تأسيس المسرح العسكري فإلتحق به، ثم إنضم لمسرح إسماعيل ياسين عام 1954.شارك بالعديد من الأعمال ما بين السينما والتلفزيون والمسرح، من أبرز أعماله (عفريته هانم، دعاء الكروان، لحن الوفاء)، وافته المنية عام 1971.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المركز القومي للمسرح القومي للمسرح المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية المركز القومي للمسرح والموسيقى الفنان إيهاب فهمي الفن الفن المصرى زکی إبراهیم

إقرأ أيضاً:

رحيل فنان الطنبور السوداني الكبير صديق أحمد

جاء رحيل فنان الطنبور الشهير صديق أحمد في صمت، وبعد معاناة طويلة مع المرض الذي أقعده في الفترة الأخيرة من عمره.

كريمة: التغيير

غيب الموت فنان الطنبور السوداني الكبير صديق أحمد، الذي حدثت وفاته بمستشفى كريمة شمالي السودان، بعد أن ترك بصمته الخاصة في الساحة الفنية السودانية، وشهد منزل الراحل بكريمة توافد الكثيرين لتقديم واجب العزاء.

الفنان صديق أحمد، الذي وُلد في عام 1951م في منطقة أرقي شرق الدبة، بدأ مسيرته الفنية في عام 1968م بترديد أغاني الفنان الموسيقار محمد وردي. وتوالت أعماله الفنية، وجمعت بينه وبين الشاعر عبد الله محمد خير ثنائية ناجحة.

ورغم ما قدمه الفنان صديق أحمد للساحة الفنية، إلا أنه عانى من إهمال الدولة والاتحاد الفني، ولم يحصل على أي تكريم أو دعم خلال مسيرته الفنية، ليرحل في صمت بعد سنوات من العطاء.

الراحل صديق أحمد حياته ومسيرته الفنية

عمل الراحل صديق أحمد بمهنة التمريض في مستشفيات الدبة وكريمة، بوظيفة ممرض بوزارة الصحة، كما تغنى بالأوركسترا، ويعتبر الغناء بالأوركسترا أسهل من الغناء بالطنبور.

ويعتبر الراحل أحد أشهر فناني الطنبور الذين نقلوا هذا الفن من خصوصية جغرافية محددة إلى أرجاء السودان وجذبوا الكثير من الجماهير لمحبة هذا النوع من الفن التقليدي.

معاناته مع المرض والإهمال

في نهاية حياته، كان الفنان صديق أحمد يعاني من مرض شديد، ولم يكن يستطيع الحركة إلا عبر “مشاية” في حدود منزله. رغم ذلك، ظل يحمل رسالة حب وصدق للجميع، متمثلاً أحد مقاطع أغنيته التي تقول: “يا زمان بالله أشهد كم كتمت الشوق وكت جواي عربد واختنق في قلبي زي الغيم وارعد يا زمان بالله أشهد”.

رسالته الأخيرة

في رسالته الأخيرة، قال الفنان صديق أحمد: “رسالتي للذين كانوا بقربي عندما كنت مغنياً في المسارح بصحتي وعافيتي وتركوني وانفضوا من حولي بعد أن مرضت (شكرا)”.

رحل الفنان صديق أحمد، تاركًا وراءه تراثًا فنيًا غنيًا، ورسالة حب وصدق للجميع، وبرحيله فقد الفن السوداني عموماً والطنبور خصوصاً ركنا من أركانه الأساسية.

الوسومأرقي الدبة السودان الشاعر عبد الله محمد خير الشمالية الفنان صديق أحمد الموسيقار محمد وردي فن الطنبور كريمة

مقالات مشابهة

  • بدور عليك في كل مكان.. حسين الشحات يحيي ذكرى وفاة والده
  • «سقف التمثيل العالي».. خالد النبوي يحيى ذكرى رحيل أحمد زكي بهذه الكلمات
  • عمرو يوسف يحتفل بعيد ميلاد زوجته كندة علوش.. شاهد
  • رحيل فنان الطنبور السوداني الكبير صديق أحمد
  • التنسيقية تزور المتحف المصري الكبير في إطار الترويج للمشاريع القومية الكبرى
  • القومي للفنون الشعبية يحتفل باليوم العالمي للمسرح.. غدا
  • الاحتفال باليوم العالمي للمسرح غدا.. وكلمة مصر يكتبها الفنان محمود الحديني
  • حسن معوض يكشف استعدادات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير
  • عبرالفيديو كونفرانس.. محافظ أسوان يشارك في الاجتماع التنسيقي لاستعدادات افتتاح المتحف المصري الكبير
  • حسن معوض: المتحف المصري الكبير حدث وإنجاز تاريخي