“ناسا”: نعمل على توسيع برنامج الرحلات إلى محطة الفضاء الدولية مع “روس كوسموس”
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن رئيس برنامج الرحلات المأهولة التابع لوكالة “ناسا” كين باورسوكس، أن الوكالة الأمريكية ووكالة “روس كوسموس” الروسية، تعتزمان مواصلة برنامج الرحلات الجوية إلى محطة الفضاء الدولية.
وفي أغسطس الماضي، أعلنت وكالة “روس كوسموس” عن قوائم طاقم “سويوز” للعامين المقبلين، ولم تتضمن القوائم رحلات رواد الفضاء الأمريكيين على متن المركبات الفضائية الروسية بعد فبراير 2025، ووفقا للخطط الحالية، سيذهب رائد الفضاء جوناثان كيم إلى المحطة.
ووفقا لباورسوكس، بعد مهمة كيم على متن سفينة روسية في فبراير 2025، لن تتوقف الرحلات الجوية المتبادلة.
وأضاف: “ما زلنا نعمل على الاتفاقيات اللازمة، لكننا نعتزم مواصلة برنامج الرحلات الجوية.. وهذا مهم لكل من روسيا وأمريكا”.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن أحد أسباب عدم إبرام الاتفاقيات حتى الآن هو عدم اليقين بشأن الوضع مع سفينة “بوينغ ستارلاينر”، ووفقا له، فإن “روس كوسموس” ليست متأكدة بما يكفي من موثوقية السفينة لإرسال رواد الفضاء عليها.
وأكد رئيس برنامج الرحلات المأهولة التابع لوكالة “ناسا”: “الآن بعد أن عادت (المركبة الفضائية) إلى الأرض، سنحل هذه المشكلة”.
وتجدر الإشارة، إلى أن المركبة “ستارلاينر” أطلقت يوم 5 يونيو، والتحمت بعد عدة محاولات بالمحطة الفضائية الدولية. وكان مقررا في البداية عودة المركبة إلى الأرض يوم 18 يونيو وعلى متنها رائدا فضاء “ناسا” بوتش ويلمور وسونيتا ويليامز، ولكن لأسباب فنية تقرر لاحقا تأجيل عودتها إلى يوم 26 يونيو 2024، وبعد ذلك تقرر تأجيل عودتها إلى أجل غير مسمى.
ولاحقا، في استمرار لمسلسل فضائح شركة “بوينغ” الأمريكية، عادت مركبة “ستارلاينر” للأرض خالية من “ركابها” حيث أن رائدي الفضاء بوتش ويلمور وسوني ويليامز، اللذين كان من المفترض أن يعودا في يونيو الماضي، سيبقيان بمحطة الفضاء الدولية حتى فبراير من العام المقبل لفشل المركبة المعطوبة في اصطحابهما للأرض.
المصدر: RT
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الفضاء ناسا برنامج الرحلات روس کوسموس
إقرأ أيضاً:
في حال توقف الإمدادات من الأرض.. «ماسك» يضع خططاً بديلة في الفضاء
أعلن الملياردير ورجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، “أن البشرية ستبدأ في استعمار المريخ بعد خمس أو سبع سنوات”.
وقال ماسك إن “السؤال الرئيسي هو ما إذا كان مستوى التطور التكنولوجي الحالي كافيا لضمان وجود وتطور الحضارة البشرية بشكل مستقل على المريخ حتى في حالة توقف الإمدادات من الأرض”، وإلا فإن “المريخ سينتهي”، حسب قوله.
وكان إيلون ماسك، “أعلن في 15 مارس الجاري عن خطته لإطلاق مركبة Starship الفضائية مع روبوت بشري الشكل Optimus إلى المريخ في نهاية عام 2026”.
ووفقا لخطط الشركة المطورة، فإن نظام “Starship” الفضائي سيكون متعدد الاستخدامات، و”سيتم استخدامه في إصدارات مختلفة للرحلات المأهولة إلى المدار الأرضي، وإطلاق الأقمار الصناعية، والقيام برحلات فضائية إلى القمر والمريخ، وكذلك إلى الأجرام السماوية البعيدة”.
ووفقا للمشروع الحالي “يبلغ الارتفاع الكلي للنظام الفضائي 121 مترا، بما في ذلك المركبة الفضائية بارتفاع 50 مترا، ووحدة التسريع بارتفاع 71 مترا، ويبلغ قطر النظام 9 أمتار، وقدرة الحمولة 100-150 طنا”.
هذا ومن المقرر أن “تقوم وحدة التسريع القابلة لإعادة الاستخدام Super Heavy ومركبة Starship المأهولة بهبوط عمودي على الأرض”.