بوابة الوفد:
2024-12-21@18:35:12 GMT
تعاقد بين فودافون والصافي وجرين پاكت لتوطين صناعة الراوترات محليًّا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
وقعت شركة فودافون مصر، اتفاقية للتصنيع المحلي مع مجموعة الصافي وشركة جرين پاكت Green Packet العالمية، بهدف توطين التصنيع المحلي لأجهزة الرواتر المنزلية عالية السرعة CPE، وذلك في إطار تعزيز الاستثمارات في قطاع التصنيع التكنولوجي لتعظيم عمليات النمو والابتكار والتنمية الاقتصادية وتوطين الصناعة المحلية في مصر.
وقع على الاتفاقية كريم كامل رئيس قسم خدمات الإنترنت الثابت والمجتمعات العمرانية في فودافون مصر، والمهندس صافي وهبة مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الصافي، وفرودو راو رئيس مجلس إدارة شركة جرين پاكت Green Packet.
تعكس هذه الاتفاقية الرغبة الجادة من جميع الأطراف في تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات والتكنولوجيا في مجال تصنيع الراوتر، والذي يعد جزءا أساسيا من البنية التحتية الرقمية الحديثة، كما تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية الدولة المصرية نحو تعزيز صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في جمهورية مصر العربية، والمساهمة الفعالة في تعزيز الاقتصاد الرقمي الوطني.
قال كريم كامل، رئيس قسم خدمات الإنترنت الثابت والمجتمعات العمرانية في ڤودافون مصر: "إن هذه الاتفاقية تمثل خطوة هامة لدعم التصنيع المحلي وتعزيز صناعة الاتصالات وتوطين التكنولوجيا، نحن ملتزمون بتعزيز الابتكار والنمو المستدام، والمساهمة في بناء مستقبل رقمي قوي يدعم الاقتصاد الوطني ويعود بالنفع على المواطن المصري".
وأكد المهندس صافي وهبة، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة "الصافي"، أن التوقيع يمثِّل لبنةً جديدة في صرح الصناعة الوطنية التي تعمل مجموعة "الصافي" على تعزيزها منذ انطلاقها، لافتًا إلى أن الشركة سوف تُسخِّر جميع خبراتها ومواردها لدعم المشروع؛ حتى يكون بدايةً لمزيد من الصناعات المؤثِّرة في إطار قطاع الاتصالات المصري كمرحلةٍ أولى، ومن ثَمَّ نقل تجربة الشراكة الناجحة إلى أسواق جديدة، حيث أشاد بالدور شديد الأهمية الذي تقوم به شركة فودافون مصر من دعم لتوطين التكنولوجيا من جانب، وشركة جرين باكت من جانب آخر؛ لخلق قيمة مضافة حقيقية تتمثَّل في نقل الخبرات للسوق المصري، فضلًا عن دورهما في تأهيل الشباب للمساهمة بدور فعال في صناعات المستقبل.
وأعرب فرودو راو رئيس مجلس إدارة جرين پاكت Green Packet عن حماسه لبدء عمليات تصنيع أول راوتر منزلي في مصر. وقد أكد على أهمية السوق المصري وعلى سعادته بالشراكة الاستراتيجية مع شركة فودافون ومجموعة الصافي وثقته في هذه الشراكة التي ستغطي الاحتياج المحلي والبدء في عمليات التصدير.
أضاف راو: "إن ما شهدناه من تجهيزات وخبرات في مجموعة الصافي هو مصدر حماسنا لنقل الخبرات التكنولوجية اللازمة لبدأ التصنيع المحلي في مصر. تهدف هذه الشراكة لدعم الصناعة المحلية ومساعدتها على الوصول إلى الأسواق الإقليمية بأحدث التكنولوجيات في فترة قصيرة". مشيدًا بدور الحكومة المصرية في دعم توطين الصناعة والاتجاه للتصدير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئیس مجلس إدارة مجموعة الصافی
إقرأ أيضاً:
"حكماء المسلمين": تعزيز التضامن الإنساني واجب ديني وأخلاقي
أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن التضامن الإنساني يمثل جوهر القيم التي تدعو إلى التراحم والتكاتف وتوحيد البشرية دون تمييز وإقصاء، وهو ما يحتاجه عالمنا اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وقال في بيان أصدره، اليوم الجمعة، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، الذي يوافق 20 ديسمبر "كانون الأول" من كل عام، إن التضامن الإنساني أكثر من مجرد استجابة طارئة للأزمات، فهو يعبر عن رؤية شاملة طويلة الأمد والتزام مشترك بين الدول والمجتمعات والأفراد لمواجهة الأزمات والتحديات العالمية المختلفة. مجتمع متراحم وأكد المجلس أن الإسلام دعا إلى الوحدة والتضامن باعتبارهما أساسًا لبناء مجتمع قوي ومتراحم، حيث جعل التضامن الإنساني واجبًا شرعيًا، مؤكدًا أن الاحتفاء بهذه المناسبة يكون من خلال تعزيز التعاون الدولي والتضامن الإنساني لمواجهة التحديات المشتركة التي تهدد الإنسانية، بما يسهم في تقديم استجابة موحدة، تقوم على مبادئ العدالة والإنصاف.وأشاد بالجهود والمبادرات التي تعزز قيم التضامن الإنساني مع القضايا العاجلة والملحة، وبخاصة التي تستهدف تخفيف معاناة الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا وضحايا الحروب والصراعات والنزاعات والأزمات حول العالم. ترسيخ العدل وأشار مجلس حكماء المسلمين إلى أن وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقَّعها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019، دعت صناع القرار والسياسات من أنحاء العالم المختلفة إلى ترسيخ العدل القائم على الرحمة بوصفه السبيل الواجب اتباعه للوصول إلى الحياة الكريمة التي يحق لكل إنسان أن يحيا في كنفها، وأن الحوار والتفاهم ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش بين الناس، يُسهم في احتواء كثير من المشكلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية التي تحاصر جزءًا كبيرًا من البشر.
وذكر في بيانه أن مجلس حكماء المسلمين، يحرص من خلال مبادراته وبرامجه المتنوعة على ترسيخ وتعزيز قيم التسامح والتضامن والتكافل والتعايش الإنساني بين الثقافات والأديان كونها ركائز أساسية لا غنى عنها لبناء مجتمعات قائمة على العدل والسلام.