وزير الصحة: نعمل على خفض الوفيات بسبب الدرن بنسبة 90% في 2030
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
نظمت وزارة الصحة والسكان، دورة تدريبية بعنوان (مكافحة الدرن وكوفيد-19 والتهابات الجهاز التنفسي في البلدان الأفريقية)، برعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وبالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (چايكا)، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، بمقر المركز القومي للتدريب وبحوث الدرن وأمراض الصدر.
وأعرب وزير الصحة في كلمة مسجلة، عن تحياته وتقديره للحكومة اليابانية، ممثلة في مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) بالقاهرة، على كل الدعم الذي تقدمه لمصر في القطاع الصحي، وكذلك ما تقدمه لمختلف الدول الأفريقية.
وأشار إلى دور مصر الرائد في مجال مكافحة الدرن، وتقديره لاختيار مصر لقيادة هذا التدريب لمعالجة مجموعة واسعة من القضايا المرتبطة بالدرن وكوفيد-19 وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي، وتحمل المسؤولية نحو القضاء على السل، وتحسين الوصول إلى علاجات الدرن عالية الجودة التي تركز على المريض، والدرن المقاوم للأدوية، وتعزيز منصات تقديم خدمات السل، وتسريع البحث والابتكار.
وذكر عبدالغفار، أن وزارة الصحة تبنت استراتيجيتها الجديدة الخاصة بالقضاء على الدرن من خلال ركائز معينة، وبموجب هذه الاستراتيجية، تم اقتراح أهداف عالمية جديدة وطموحة وقابلة للتطبيق بحلول عام 2030، وتشمل هذه الأهداف تحقيق انخفاض بنسبة 90% في الوفيات بسبب مرض الدرن، مقارنة بعام 2015، والوصول إلى انخفاض مكافئ بنسبة 85% في معدل الإصابة بمرض السل.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير أكد أن الأوبئة أصبحت محور الاهتمام العالمي، فلا ينبغي النظر إليها فقط كظاهرة ذات أهمية علمية حتى يتم السيطرة عليها. بل يجب النظر إليها في ضوء التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية، وتأثيراتها المدمرة على الخدمات الصحية الروتينية والتقدم نحو أهداف التنمية المستدامة.
واستطرد المتحدث الرسمي، أن الوزير أشار إلى أن الدولة المصرية أعطت الأولوية لتطوير خدمات مكافحة الدرن من خلال 32 مستشفى و123 مركزًا للصدر، وتتكامل مع مستشفيات القطاعات الأخرى مثل الجامعات والجيش والشرطة ومراكز اللاجئين.
ولفت أن الدكتور خالد عبدالغفار، أشار إلى أهمية إشراك المجتمعات ومنظمات المجتمع المدني ومقدمي الرعاية العامة والخاصة فهي ركيزة مهمة تبناها برنامج مكافحة الدرن المصري منذ تطوير استراتيجية وقف السل.
شارك في الدورة التدريبية 12 متدربا من 12 دولة أفريقية شملت (السنغال، وموزمبيق، وملاوي، وغانا، ونيجيريا، وكينيا، ومدغشقر، وإيسواتيني، وجنوب السودان، وغينيا، وزيمبابوي، والصومال) وتولى التدريب نخبة من خبراء الدرن والأمراض الصدرية، وذلك في إطار تعزيز التعاون المثمر بين مصر وأشقائها الأفارقة في مجال مكافحة الأوبئة المختلفة.
ووفق بيان للوزارة، يهدف التدريب إلى رفع قدرة وكفاءة المشاركين من البلدان الأفريقية وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمساهمة في استراتيجية القضاء على الأمراض المعدية في بلدانهم بالمعرفة والمهارات المكتسبة أثناء التدريب، وإتاحة الفرصة للمشاركين للنظر في تأثير جائحة كوفيد-19 وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي الناشئة المرتبطة باستراتيجية القضاء على الدرن وأنشطتها وكيفية التغلب عليها، وتوفير القدرة على قيادة بلدانهم لتحقيق الرؤية العالمية للقضاء على مرض الدرن والأمراض المعدية المختلفة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن جانبه، لفت الدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، إلى تدريب المشاركين على اكتساب المهارات التحليلية اللازمة لمرض الدرن وكوفيد-19 والتهابات الجهاز التنفسي، ونظام التسجيل والإبلاغ في مجالات المسؤولية الخاصة بهم، والتخطيط الاستراتيجي، والإشراف، والرصد والتقييم، كما شمل التدريب أيضًا فقرات لمناقشات مفتوحة مع المشاركين عن وضع مكافحة الدرن في بلدانهم وخلق نوع من التواصل بين المتدربين لتبادل الخبرات، ووضع خطة عمل بناءً على نتائج كل برنامج.
وبدوره، قال الدكتور وجدي أمين مدير إدارة الأمراض الصدرية، إن التدريب يسعى إلى تعريف المشاركين بالمبادئ الأساسية لفيروسات الجهاز التنفسي الناشئة وكيفية الاستجابة بفعالية لتفشي المرض من خلال النهج الشمولي، وليس النهج الرأسي لمرض واحد واكساب المشاركين المعرفة وصقل خبراتهم العملية في الاكتشاف والتوجيه بالعلاج اللازم لحالات الدرن والأمراض المعدية، ومكافحتها والتخطيط الإستراتيجي والإشراف والتقييم، ومعرفة الأدوية والمقاومة الشاملة للأدوية وعلاج الدرن، وإدارة أدوية الدرن، والتواصل والتعبئة الاجتماعية لمكافحة الأوبئة.
وأشار «أمين» إلى تدريب أكثر من 250 فردا من دول إقليم شرق المتوسط والدول الأفريقية، من خلال تنفيذ 14 برنامج تدريبي منذ عام 2008 حتى الآن، وذلك في إطار حرص الدولة المصرية على المشاركة المستمرة في دعم أشقائها العرب والأفارقة في المجالات الصحية وتطوير كفاءة الكوادر الطبية بالتعاون مع الدول الصديقة، والمنظمات الدولية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزارة الصحة والسكان مكافحة الدرن مرض الدرن خالد عبدالغفار وزير الصحة التهابات الجهاز التنفسي الجهاز التنفسی مکافحة الدرن من خلال
إقرأ أيضاً:
الصحة إنذار لـ 4 مستشفيات ببني سويف لضعف إجراءات مكافحة العدوى
قام الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، بجولة تفقدية شملت عددٍ من وحدات طب الأسرة بمحافظة بني سويف، وذلك في إطار تكليفات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، لنوابه بالمتابعة الميدانية المستمرة والتواجد وسط الفرق الطبية والمواطنين، للتأكد من مدى تقديم خدمات طبية ذات جودة، والعمل على تذليل أي عقبات أو تحديات قد تواجه سير عمل المنظومة الصحية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير استهل جولته بزيارة وحدة أسرة تزمنت الشرقية التابعة لإدارة بني سويف الصحية، حيث تفقد عيادات (الباطنة، وطب الأسرة، ورعاية الأم والطفل، والأسنان) كما تفقد غرفة ملفات طب الأسرة، والاستقبال والطوارئ والصيدلية، وتأكد من توافر الأدوية، وأوصى بزيادة التداخلات العلاجية للأسنان، واستكمال ملفات طب الأسرة، مع الإفادة بالتقارير الدورية للمتابعة وتقييم العمل، لإتخاذ القرارات المناسبة، وتفقد غرفة المبادرات، وأشاد بالتزام الفريق بمتابعة أعمال المبادرات ومتابعة الحالات الإيجابية.
واستكمل أن نائب الوزير استمع إلى عدد من المواطنين، موصيًا بتيسير الخدمات المقدمة لهم وضرورة التواصل معهم والتعريف بالخدمات الصحية المقدمة داخل الوحدة والتعريف بخط السير لكل مريض، وتفقد غرفة التطعيمات واطمئن على نسب تغطية المستهدف من التطعيمات، مؤكدًا حرص الوزارة على تلبية احتياجات المواطنين وتوفير الخدمات الصحية بجودة عالية.
وتابع المتحدث الرسمي، أن الجولة تضمنت زيارة وحدة طب أسرة إهناسيا الخضراء التابعة لإدارة بني سويف الصحية، حيث تفقد عيادتي الباطنة وطب الأسرة، وعيادة الأسنان والاستقبال والطوارئ، واطمئن على توافر الأدوية والمستلزمات اللازمة، وقام بالتواصل مع عدد من الحالات الإيجابية ليطمئن على متابعة الأطفال، مشيدا بمتابعتهم للحالات الإيجابية.
توقيع الجزاء على المراقب الصحي بالوحدةوأشار إلى أن نائب الوزير تفقد المعمل والصيدلية وغرفة المبادرات وتأكد من متابعة الحالات الإيجابية وتفقد غرفة الملفات ومكتب الصحة والتطعيمات وغرفة المراقب الصحي، ودفتر الزيارات الخاصة بأخذ عينات المياه، وأرسل فريق للتأكد من أخذ العينات ودقة النتائج، موجهًا بتوقيع الجزاء على المراقب الصحي بالوحدة وفريق الإشراف بالمديرية ومدير وقائي الإدارة، نظرا لتقصيرهم في أداء مهام عملهم والاشراف، وفي نهاية الزيارة للوحدتين أثنى على تحسن أداء العمل الفني عن الزيارات السابقة.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن «قنديل» عقد اجتماعًا برئاسته، وبحضور الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة بالوزارة، والدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأولية وتنمية الأسرة، والدكتورة سماح جاد مدير مديرية الشئون الصحية ببني سويف، ولفيف من قيادات الوزارة والمديرية والإدارات الفنية بالمديرية ومديري المستشفيات ومديري الإدارات الصحية، حيث اطلع على تقرير مفصل عن الأداء الفني للمستشفيات ووحدات الرعاية الأولية، وتبين وجود قصور في قسم الرعاية المركزة للأطفال بمستشفى إهناسيا ومستشفى الفشن المركزي، وأوصى بمجازاة (رئيس قسم الرعاية المركزة للأطفال المبتسرين بمستشفى اهناسيا ومستشفى الفشن المركزي) نظرا لضعف الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى وعدم الالتزام ببروتوكول صرف المضادات الحيوية.
قال «عبدالغفار» إن نائب الوزير أوصى بتوجيه إنذار لـ 4 مستشفيات بالمحافظة نظراً لضعف إجراءات مكافحة العدوى، مع منح المستشفيات مهلة شهر لتلافي السلبيات وإعادة التقييم بتلك المستشفيات، كما تلاحظ تأخر نتائج بعض العينات بالمعمل المشترك وضعف الأداء وتعطل بعض الأجهزة ونقص المستلزمات، حيث تم تحديد مهلة شهر لتلافي السلبيات وإعادة التقييم، إلى جانب تحديد مدة شهر لصيانة الأجهزة وتلافي السلبيات في معمل الرصد البيئي .
وأكد المتحدث الرسمي أن «قنديل» وجه بصرف مكافأة شهر لـ(مدير الرعاية الأساسية بالمديرية ومسئول الفيروسات الكبدية بالمديرية) ومكافأة أسبوعين لـ(مسئول السلامة والصحة والمهنية بالمديرية وفريق الأمراض المتوطنة بالمديرية).