«محامو الطوارئ» يدينون قصف طرفي النزاع للمدنيين بولايتي سنار وشمال كردفان
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
وفقاً لبيان (محامو الطوارئ) أسفرت الهجمات عن مقتل 31 مدنياً وإصابة 100 آخرين بجروح. في وقت شن الطيران الحربي التابع للجيش غارة جوية على مدينة السوكي، أسفرت عن مقتل 4 أشخاص بينهم أطفال.
الخرطوم: التغيير
أدان (محامو الطوارئ) – مجموعة ضغط – التصعيد العسكري في مدينتي الأبيض وسنار والمناطق المحيطة بهما، والذي أسفر عن استهداف المدنيين بواسطة قوات الدعم السريع والطيران الحربي التابع للجيش السوداني.
وأوضح (محامو الطوارئ) في بيان الأحد، أن الهجمات شملت عدة مناطق مدنية مكتظة بالسكان في مدينة سنار، بما في ذلك سوق المدينة الرئيسي وسوق السمك وحي الموظفين وموقف الأمجاد وشرق الكهرباء، حيث تعرضت هذه المناطق لقصف مدفعي من قبل قوات الدعم السريع.
وأسفرت الهجمات وفقاً للبيان عن مقتل 31 مدنياً وإصابة 100 آخرين بجروح. في وقت شن الطيران الحربي التابع للجيش غارة جوية على مدينة السوكي، أسفرت عن مقتل 4 أشخاص بينهم أطفال.
قصف مدفعيبينما شهدت مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، قصفاً مدفعياً عشوائياً من قبل قوات الدعم السريع، أسفر عن مقتل مدني وإصابة 17 آخرين بجروح متفاوتة.
وأشار البيان إلى أن هذه الهجمات تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقيات جنيف لعام 1949 وبروتوكولاتها الإضافية، والتي تفرض حماية المدنيين وعدم استهداف الأعيان المدنية.
وأكد أن الهجمات العشوائية التي لا تفرق بين الأهداف العسكرية والمدنيين، بما في ذلك استهداف الأسواق والمناطق المكتظة، وتعد انتهاكاً لمبدأ التناسب والتمييز في القانون الدولي الإنساني.
وأنه وفقاً للمادة 51 من البروتوكول الإضافي الأول، فإن “الهجمات العشوائية التي لا تميز بين الأهداف العسكرية والمدنيين أو الأعيان المدنية محظورة”، بينما ينص نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية على أن “استهداف المدنيين أو الأعيان المدنية بالقصف العشوائي قد يشكل جريمة حرب”.
الالتزام بالقانون الدوليطالب البيان الأطراف المتحاربة بالالتزام الفوري والكامل بالقانون الدولي الإنساني ووقف جميع الهجمات العشوائية على المدنيين والأعيان المدنية.
كما دعا إلى إجراء تحقيقات مستقلة ونزيهة في هذه الجرائم والانتهاكات، مع إمكانية إحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية لضمان عدم الإفلات من العقاب.
وناشد المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين في السودان وتفعيل الآليات القانونية لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
كذلك دعا البيان إلى وقف التصعيد العسكري والعودة إلى طاولة المفاوضات لحل النزاع بطرق سلمية، لضمان حماية المدنيين وتحقيق العدالة والسلام المستدام في السودان.
الوسومإنتهاكات حرب السودان القصف العشوائي حرب الجيش والدعم السريع محامو الطوارئ ولاية سنار ولاية شمال كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إنتهاكات حرب السودان القصف العشوائي حرب الجيش والدعم السريع محامو الطوارئ ولاية سنار ولاية شمال كردفان محامو الطوارئ بما فی ذلک عن مقتل
إقرأ أيضاً:
يهود بريطانيون يدينون حرب غزة ومنظمة أميركية تطالب بوقف تسليح إسرائيل
دان 36 ممثلا للجالية اليهودية في المملكة المتحدة سياسات حكومة بنيامين نتنياهو واتهموها بالتصرف على نحو يتناقض مع "القيم اليهودية" في ما يتصل بالحرب على غزة، بينما طالبت منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام الأميركية إدارة الرئيس دونالد ترامب بإنهاء تمويل الجيش الإسرائيلي فورا.
وكتب 36 عضوا في مجلس ممثلي اليهود البريطانيين، أكبر هيئة تمثل هذا المجتمع في المملكة المتحدة، في رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة فايننشل تايمز "ما يحدث لا يطاق ولم يعد بإمكانهم التزام الصمت… قيمنا اليهودية تجبرنا على الوقوف والتحدث".
وجاء في الرسالة إن "سياسات حكومة نتانياهو وأفعالها تتعارض مع قيمنا اليهودية. نحن نعارض الحرب. إننا نحزن على فقدان أرواح فلسطينيين".
كما دانوا استئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار بعد هدنة استمرت شهرين. وقالوا "نحن نعلم… أننا لا نستطيع أن نبقى صامتين في مواجهة سقوط ضحايا جدد، كما أنه منذ استئناف القصف، لم يتم إطلاق سراح أي رهينة إسرائيلي".
وهذه أول مرة منذ بدء الحرب على غزة ينتقد أعضاء هذا المجلس الحكومة الإسرائيلية علنا.
لكن رئيسه فيل روزنبرغ انتقد هذا الموقف الخميس، وقال في مقال في صحيفة "جويش نيوز" إن هذا الموقف "يلقي باللوم مباشرة على الحكومة الإسرائيلية، وبالكاد يذكر مسؤولية حركة حماس في فشل مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى".
إعلانكما أعرب روزنبرغ عن أسفه لأن الرسالة تعطي، عن قصد أو عن غير قصد، انطباعا بأنها تعكس موقف المجلس بأكمله والمجتمع اليهودي البريطاني الأوسع، مضيفا "هذا ليس صحيحا على الإطلاق، وبصفتي رئيسا فإنني أتحدث نيابة عن المنظمة ككل".
وقف التسليحوفي سياق متصل، طالبت منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام الإدارة الأميركية بإنهاء تمويل الجيش الإسرائيلي فورا.
وقالت المنظمة في بيان إن "الحكومة الأميركية سهلت الإبادة الجماعية في قطاع غزة بإرسالها أسلحة وقذائف لـإسرائيل، حيث تسببت في قتل أكثر من 60 ألفا من سكان القطاع".
وأضافت أن العالم شاهد كيف أحرق الجيش الإسرائيلي بوحشية وباستخدام القنابل الأميركية 12 فلسطينيا أحياء في خيام المواصي.
وحملت حكومتي إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية عن حصار وتجويع سكان غزة.
ومنظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، وتسمى اختصارا "جيه في بي"، يقع مقرها في بيركلي بولاية كاليفورنيا، وهي حركة يهودية أميركية تهدف إلى تنظيم حركة شعبية بالتعاون مع المنظمات الفلسطينية وغيرها من المنظمات المناهضة للإمبريالية والمؤيدة للتحرير، لمحاربة الحركة الصهيونية ومواجهة الممارسات القمعية للاحتلال الإسرائيلي و"تحقيق العدالة والحرية والمساواة للفلسطينيين مع اليهود الإسرائيليين عبر تغيير السياسة الأميركية"، حسب ما تقول.
وتطالب الحركة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية، وتنادي بـ"تقرير المصير للفلسطينيين والإسرائيليين"، وإيجاد حل عادل على أساس المبادئ المنصوص عليها في القانون الدولي، وترفض أي تعصب أو قمع للمسلمين والعرب واليهود.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
إعلان