تنتهي اليوم الاثنين 9 سبتمبر 2024 فترة تلقي طلبات التقديم لوظيفة "صراف تذاكر" (كود الوظيفة 2111) بنظام التعاقد السنوي، وذلك بمقر الشئون الإدارية في مبنى حمامات القبة من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 1 ظهرًا، وفقًا للإعلان رقم 3 لسنة 2024. 

نستعرض المسؤوليات المطلوبة والمواصفات التي يجب أن تتوفر في المتقدمين لشغل هذه الوظيفة.

مسؤوليات العمل لوظيفة صراف تذاكر

وظيفة صراف التذاكر تتطلب مجموعة من المسؤوليات الأساسية التي تشمل:

بيع التذاكر: يتولى الصراف بيع التذاكر العادية والكروت الذكية والاشتراكات بمختلف أنواعها من خلال شبابيك التذاكر المخصصة في محطات المترو على مدار ساعات التشغيل.الالتزام بالمواعيد: يجب على الصراف التواجد في مكان العمل في الوقت المحدد للوردية الخاصة به، ويلتزم بالزي المصلحي المخصص للعمل.تشغيل الشبابيك: يفتح منفذ الصرف قبل أول قطار ومع فتح أبواب المحطة للركاب، ولا يتم غلق المنفذ إلا مع آخر قطار وبعد غلق أبواب المحطة، وفقًا لجدول الوردية.التأكد من صحة التذاكر: يتأكد الصراف من صحة بيانات التذاكر المنصرفة والاشتراكات والكروت الذكية وصحة الإيراد المتحصل من الراكب.صيانة الماكينات: يحافظ الصراف على ماكينة الصرف ويبلغ عن أي أعطال فور حدوثها.المواصفات المطلوبة لشغل وظيفة صراف تذاكر

حددّت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق المواصفات والشروط اللازمة لشغل الوظيفة كما يلي:

الجنس: ذكور فقط.المؤهل العلمي: مؤهل عالي مناسب.السن: يجب ألا يزيد السن عن 35 عامًا وقت التقديم للمسابقة.محل الإقامة: من قاطني القاهرة الكبرى.الإلمام باللغة الإنجليزية: يجب أن يكون التقدير لا يقل عن 50% من نتيجة اختبار تحديد المستوى في أحد معاهد اللغات.الإلمام بالحاسب الآلي: الحصول على شهادة الرخصة الدولية للحاسب الآلي ICDL معتمدة.الاختبارات الطبية: يجب اجتياز الكشف الطبي بالمجمع الطبي لهيئة سكك حديد مصر وتحليل المخدرات كشرط للتعيين.الاختبارات النفسية: اجتياز الاختبارات النفسية.الاختبارات الشخصية: اجتياز الاختبارات الشخصية.الخدمة العسكرية: يجب أداء الخدمة العسكرية أو أن يكون معافى.نظام العمل: قبول العمل بنظام الورادي الصباحية والمسائية والليلية.

تُعقد الاختبارات والمقابلات الشخصية للمتقدمين في مواعيد محددة بناءً على الإجراءات المعمول بها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مترو الانفاق وظائف 2024 شروط التقديم مسؤوليات العمل المواصفات المطلوبة

إقرأ أيضاً:

انتهت وظيفة السلاح اللاشرعي

«حزب الله» في مكان آخر... ما زال يعيش زمن ما قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023! هذه الخلاصة هي ما يستوقف المراقب لدى متابعة الحوار المتلفز للشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لـ«الحزب»، الذي قال: «لن نوقف المقاومة مهما فعلتم»، وإن من يتكلم بمنطق «حروب الآخرين، فلا منطق له»، وإن «حصرية السلاح تتعلق بالداخل اللبناني، لكن المقاومة شأن آخر»... حتى يصل الشيخ نعيم إلى تعمد مخاطبة الدولة بفوقية: «فَرْجُونَا شُو بِيِطْلَعْ منكم»، وتجاهله سقوط «الحزب» في امتحان حرب «المشاغلة» عندما تسبب في استدراج الاحتلال... فقد حمل الحوار إشارات تمرد على القرارات الدولية واتفاق وقف النار الذي فاوض عليه «الحزب» وأعلن التزامه به، تمثلت في إهمال الإشارة إلى أن تفكيك البنية العسكرية لـ«الحزب» جنوب الليطاني يأتي انسجاماً مع اتفاق وقف النار ، كما أن مراقبين وجدوا في الطروحات إشارات متممة لأخطر حملة ابتزاز تسوقها أبواق محوره، مفادها بأن «البيئة اللصيقة» ستحول حياة اللبنانيين إلى جحيم إن لم ينطلق فوراً إعمار ما تهدم، وبأنه لا أمن للمواطنين ولا مدارس ولا مستشفيات قبل إعادة بناء مثيلاتها في المناطق المدمرة... فماذا وراء هذا الغرور والتشاوف؟!
واضح أن «حزب الله» يعيش غربة حيال ما آل إليه الوضع، ويعيش حالة إفلاس سياسي ومكابرة. لقد فاته انكسار مشروع إيران الكبرى وأبعاد التراجع إلى داخل الجغرافيا الإيرانية. وغابت عنه النهاية الدراماتيكية لمشروع «وحدة الساحات» وعجزه عن الدفاع عن النظام الإيراني. وربما يمر بحالة إنكار أمام مشهد ذوبان «فيلق القدس». وقد يكون الأخطر عدم التسليم بأن لبنان عاد يتنفس بشكل طبيعي ويواصل استرداد الدولة المخطوفة ويبسط تباعاً سيادة الشرعية من دون شريك. وقد يمر بعض الوقت ليأخذ علماً بأن الدولة باتت صاحبة قرار الحرب والسلم، رغم التهديدات الصوتية التي يظن مُطلقها أن قدرته على الابتزاز وتهديده الاستقرار لم تتراجع. صحيح أن هناك دوماً إمكانات لتخريب معين، لكن ما هو مسلّم به أن زمن المراهقة السياسية طُويَ إلى غير رجعة؛ لأن في الأمر مخاطر جدية على من يلجأ إليها.
أخطر ما يمكن أن يواجهه البلد الآن هو عدم التصدي لسياسة الكيل بمكيالين. وواضح أن التغاضي شجع على التمادي في سرديات مقلقة يوزعها «ثنائي (حزب الله) و(أمل)» شمالاً ويميناً للتنصل من اتفاق وقف النار. لقد آن أوان فضح مرامي وأبعاد التشاطر بشأن التنفيذ الكامل للقرار الدولي «1701»، بعدما أكد لبنان، عبر خطاب القَسَم والبيان الوزاري، أن التزام تطبيق القرارات الدولية قرار وطني يصب في مصلحة شعبه، وليس خياراً بين خيارات أخرى! والقرار الوطني يفترض خطوات على الأرض؛ لأن الدولة الساعية إلى إعادة الإعمار والتعافي لا تملك ترف الوقت لجهة البطء في تطبيق القرار «1701» على كامل التراب اللبناني؛ بدءاً من الجنوب إلى العاصمة والمطار الدولي وأقصى الشمال والشرق وكامل الحدود مع سوريا؛ إذ «لم يعد مسموحاً لغير الدولة بحماية الأرض» وفق ما أكد عليه الرئيس جوزيف عون.
لا مجال لتكرار الخطأ... لقد استدرجت حربُ «الإسناد» احتلالَ الأرض التي كلف تحريرها الكثير. وجليّ اليوم أن محاولات إسرائيل فرض حزام أمني على طول الحدود لا يمكن أن تواجَه عسكرياً مع الخلل الكبير في موازين القوى بين إسرائيل وكل بلدان الطوق، فكيف بلبنان؟ وتالياً لا سبيل آخر غير تصليب الموقف السياسي الداخلي، ومواصلة خوض مواجهة دبلوماسية عنوانها استعادة الأرض والعودة إلى اتفاق الهدنة الموقع بين البلدين، الذي يستند إلى حدود مرسّمة معترف بها دولياً، ويمنع أي عمل عسكري من لبنان ضد إسرائيل، وكل منحى آخر لن يؤدي إلا إلى تدفيع البلد ثمناً لا قدرة له على تحمله.
ما ينبغي التسليم به هو أن إعادة الإعمار التزام؛ كما يؤكد دوماً رئيس الحكومة نواف سلام، لكن عناصر إطلاق هذه المهمة، وأولها الموجبات المالية، تتطلب الكثير. إن أرقام البنك الدولي لتكلفة إعادة الإعمار ارتفعت إلى 14 مليار دولار، أي نحو 60 في المائة من إجمالي الناتج القومي، مما يعني أن لبنان أمام عملية طويلة لن تتأمن موجبات بدئها قبل التخلي الكامل عن السلاح اللاشرعي وتسليمه للدولة.
طبعاً ليس ذلك بسيطاً؛ لأن استجابة «حزب الله» التلقائية لن تكون فورية، بل تحتم على السلطة، التي تمتلك الشرعية الكاملة وسلاح الموقف، اتخاذ خطوات تؤكد أن استخدام السلاح الفئوي لم يعد ممكناً. وما من دليل أكبر على ذلك مما يعيشه البلد، خصوصاً الجنوب، فالعدو منذ اتفاق وقف النار لم يوقف تعدياته، ويتحرك بحرية مطلقة على امتداد الحدود، وتتركز ذرائعه الكاذبة على بقاء السلاح اللاشرعي؛ ليغطي أهدافه السياسية، ويدرك «حزب الله» استحالة المواجهة، ويعرف تمام المعرفة أن إطلاقه، ولو قذيفة واحدة، سيورط البلد وكل أهله في أخطر مغامرة... لذا؛ يطرح السؤال نفسه: ما الوظيفة الداخلية لهذه اللغة وللسلاح الذي يتمسك به «الحزب»؟ لقد آن أوان سحب الذرائع عبر مواقف حاسمة تستند إلى «انتهاء زمن المقاومة المسلحة وزمن المحاور وزمن لبنان الساحة».

مقالات مشابهة

  • أول قمر صناعي للبحرين.. “المنذر” يصل إلى مداره في الفضاء
  • تعرف على مواعيد قطار «التالجو» وأسعار التذاكر اليوم السبت 15 مارس 2025
  • Mickey 17 يتصدر شباك التذاكر الأمريكي
  • موعد صرف مساعدة تكافل وكرامة.. خطوات التقديم والشروط بالتفصيل
  • هيئة النقل العام تعلن عن وظيفة مدير عام الإدارة العامة لمراكز التدريب
  • الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على الاتحاد الأوروبي
  • تعميم من البنك المركزي
  • انتهت وظيفة السلاح اللاشرعي
  • احصل على مساعدة تكافل وكرامة.. خطوات التقديم والشروط بالتفصيل
  • منذر رياحنة: صراعي مع مصطفى شعبان مليء بالإثارة في حكيم باشا.. فقدان ابني سبب تحول الشخصية.. وبنات همام يكشف خبايا وأسرار ريا وسكينة| حوار