قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس‬‬ إن بلاده تعتزم فرض ضريبة خاصة بقيمة 20 يورو على الزوار القادمين على متن سفن سياحية إلى جزيرتي سانتوريني وميكونوس الشهيرتين خلال ذروة موسم الصيف، في محاولة للحد من وصول أعداد أكثر من اللازم من السائحين.

وتعتمد اليونان بشكل كبير على قطاع السياحة الذي يعد المحرك الرئيسي لاقتصاد البلد الذي لا يزال يتعافى من أزمة استمرت 10 سنوات وقضت على ربع ناتجها المحلي.

لكن بعض الوجهات الأكثر تفضيلا، ومنها جزيرة سانتوريني، صارت عرضة لأضرار شديدة بسبب زيادة مفرطة في عدد السائحين.

وخلال مؤتمر صحفي أمس الأحد وبعد يوم من تحديد سياساته الاقتصادية الرئيسية لعام 2025، قال ميتسوتاكيس إن زيادة عدد السائحين أكثر من اللازم لا تمثل مشكلة سوى في عدد قليل من الوجهات.

وأضاف "ليس لدى اليونان مشكلة هيكلية فيما يتعلق بالزيادة المفرطة في عدد السياح.. بعض وجهاتها تشهد مشكلة كبيرة خلال أسابيع أو أشهر معينة من العام، وهو ما نحتاج إلى التعامل معه".

وأضاف معلنا فرض الضريبة "لقد أثقلت الرحلات البحرية كاهل سانتوريني وميكونوس، ولهذا السبب نمضي قدما في تدخلاتنا".

حشد من السياح في جزيرة سانتوريني اليونانية لمراقبة غروب الشمس (الفرنسية)

وتعد جزيرة سانتوريني السياحية مع كالديرا البركانية محطة توقف مفضلة للرحلات البحرية، مع قباب كنائسها الزرقاء وغروب الشمس الشهير عالميا.

والعام الماضي، نقلت نحو 800 سفينة سياحية نحو 1.3 مليون مسافر إلى هذه الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 15 ألفا و500 نسمة فقط، وفقا لجمعية الموانئ اليونانية.

وزار اليونان العام الماضي 32.7 مليون شخص، وهو رقم قياسي. ومن بين هؤلاء ذهب إلى سانتوريني حوالي 3.4 ملايين، أو واحد من كل 10 سياح.

وتتوقع اليونان تحقيق رقم قياسي خلال العام الجاري ببلوغ عدد السياح 40 مليون شخص.

وفي مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق من هذا الصيف، قالت وزيرة السياحة أولغا كيفالوجياني إن هناك حاجة لتحديد حصص، حيث حدد المسؤولون المحليون بالفعل حدا إجماليا يبلغ 8 آلاف راكب سفينة سياحية يوميا من العام المقبل إلى سانتوريني.

وقالت الوزيرة "من المستحيل أن تصل 5 سفن سياحية إلى جزيرة مثل سانتوريني في نفس الوقت".

وعام 2023، جاء 13% من الناتج المحلي الإجمالي لليونان من السياحة، وبلغت عائدات هذا القطاع نحو 20 مليار يورو.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

جبجات .. مقصد السياح في موسم الصرب

شهدت منطقة جبجات بولاية طاقة بمحافظة ظفار خلال إجازة هذا الأسبوع توافد أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين والسياح وبشكل غير مسبوق.

وتتميز جبجات عن بعض المناطق في محافظة ظفار بسهلها المنبسط، وأشجار الطلح الكبيرة والكثيفة، إلا أنها لا تختلف في المجمل كثيرا عن بقية المناطق على طول الشريط الجبلي، من حيث الاخضرار وكثافة الأشجار وصفاء، الجو ونقائه، ومع ذلك تظل هذه المنطقة الأكثر جاذبية لسكان المحافظة و الزوار.

وتجتذب منطقة جبجات بولاية طاقة السياح حيث أطلق عليها زوارها لقب (نجمة الصرب)، حيث يتزاحمون للاستمتاع بجوها الجميل، وهي تنتقل من موسم الخريف الاستثنائي إلى موسم الصرب الذي لا يقل عنه جمالا وتألقا.

وطالب سكان منطقة جبجات وغيرها من مناطق الجذب السياحي بمحافظة ظفار، زوار المواقع السياحية بمراعاة قاطني تلك المناطق، والالتزام بالقواعد العامة ونظافة المكان.

مقالات مشابهة

  • فنادق الغردقة كاملة العدد قبل أيام من انتهاء إجازة الصيف.. انتعاشة سياحية
  • ألمانيا تفرض "حظراً صامتاً" على تسليح إسرائيل
  • رأس بناس.. مصر تطرح وجهة سياحية واعدة للاستثمار
  • عودة أول رحلة سياحية إلى الفضاء في تاريخ البشرية
  • جبجات .. مقصد السياح في موسم الصرب
  • عودة أول مجموعة سياحية من الفضاء إلى الأرض
  • زوار الراعي: مقفلة رئاسياً والمشكلة داخلية وليست خارجية
  • أوكرانيا: زيادة إنتاج روسيا من القنابل الموجهة من كوريا الشمالية مشكلة ضخمة
  • واشنطن تفرض زيادة بنسبة 100% على رسوم السيارات الكهربائية الصينية
  • بلاغ من شرطي يوقع بمجموعة تفرض رسوماً غير قانونية على الشاحنات في كركوك