شراكة بين “نتورك” ومصرف “رويا” لدعم الصيرفة الإسلامية بتكنولوجيا الدفع الرقمي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلنت نتورك إنترناشيونال “نتورك”، اليوم عن إبرام شراكة استراتيجية مع “رويا”، أول مصرف إسلامي يعتمد بشكل أساسي على التجربة الرقمية في دولة الإمارات، وذلك لتحويل قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية لاستخدام تكنولوجيا الدفع الرقمي.
وتضمن الشراكة لمصرف “رويا” تقديم تجربة مصرفية رقمية سلسة وآمنة للعملاء، من خلال دمج التكنولوجيا الرقمية المتقدمة مع مبادئ الخدمات المصرفية الإسلامية بسلاسة.
وتهدف الشراكة بين “نتورك إنترناشيونال” ومصرف “رويا” إلى الارتقاء بمعايير الخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وتعزيز الابتكار والشمول المالي، في إطار الاقتصاد الرقمي المزدهر لدولة الإمارات.
وقال كريستوف كوستر، الرئيس التنفيذي لمصرف ‘رويا‘: “نتطلع إلى الجمع بسلاسة بين التكنولوجيا المبتكرة والمبادئ الأساسية للتمويل الإسلامي، ونثق بأن التعاون مع ’نتورك إنترناشيونال‘ سيعزز من قدرتنا على توفير منتجات مصرفية آمنة تركز على التجربة الرقمية، من خلال خدمة عملاء فريدة لدعم الأفراد والشركات والمجتمعات في جميع أنحاء دولة الإمارات “.
من جانبه، قال نافنيت ديف، المدير الإداري والرئيس المشارك لعمليات المعالجة للمجموعة في الشرق الأوسط في “نتورك إنترناشيونال”: “يسعدنا أن نتعاون مع’رويا‘ لتحويل قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية الرقمية في الإمارات. كما نلتزم بدعم استراتيجية نمو ’رويا‘ من خلال تقنياتنا المتطورة، بالإضافة إلى ترسيخ حضور المصرف في الدولة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نتورک إنترناشیونال الخدمات المصرفیة
إقرأ أيضاً:
تواصل الأعمال الميدانية لمسح قياس مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي
مسقط- الرؤية
في إطار الجهود الوطنية لتحقيق مستهدفات البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي؛ تستمر الأعمال الميدانية لمسح قياس مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي للعام 2023، وهو أحد المشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى توفير بيانات دقيقة لدعم متخذي القرار وراسمي السياسات في رسم خارطة الطريق المستقبلية للاقتصاد الرقمي في سلطنة عمان.
ويهدف المسح إلى قياس مدى التقدم في تحقيق مستهدفات البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي المتمثلة في رفع مساهمة الاقتصاد الرقمي إلى 10% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2040، إلى جانب توفير قاعدة بيانات علمية موثوقة يمكن الاستناد إليها في إجراء الدراسات والبحوث الاقتصادية، وإجراء المقارنات الإقليمية والدولية لمساهمة الاقتصاد الرقمي في الاقتصاد الوطني، فضلاً عن تزويد الباحثين بالإحصاءات اللازمة لدعم الدراسات العلمية في هذا المجال.
ويعتمد المسح على بيانات عام 2023 كمصدر رئيسي للتحليل بهدف تقديم صورة دقيقة عن وضع الاقتصاد الرقمي في السلطنة خلال تلك الفترة، مما يساعد على تقييم مدى التقدم المحرز وتحليل الاتجاهات المستقبلية، ويستهدف المسح في هذه الدورة منشآت القطاع الخاص العاملة في أنشطة الاتصالات وتقنية المعلومات، والخدمات المالية والتأمينية التي تقدم رقمياً فقط، وذلك بمختلف أحجامها الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والصغرى ويبلغ حجم العينة حوالي 1300 منشأة موزعة على مختلف محافظات سلطنة عمان.
ومن شأن المسح أن يوفر العديد من المؤشرات الاقتصادية الهامة أبرزها: نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي، والقيمة المضافة لأنشطة الاتصالات وتقنية المعلومات، والقيمة المضافة للأنشطة المالية والتأمينية التي تقدم رقمياً فقط، ومتوسط عدد العاملين ومتوسط الإنفاق على الرواتب والأجور، وقيمة النفقات التشغيلية والتحويلية، إلى جانب قيمة الاستثمار في الأصول والتكوين الرأسمالي للأنشطة المستهدفة.
ولضمان دقة البيانات وسهولة استيفائها، تم تدريب أعضاء الفريق على الأسس العلمية لعملية جمع البيانات، وأخلاقيات وضوابط العمل الميداني بما يساهم في جودة البيانات واستجابة المنشآت المستهدفة، حيث اعتمدت الخطوات الآتية ابتدأً بعملية الاتصال الهاتفي للوصول إلى المنشآت المختارة ضمن العينة عبر مركز الاتصال المخصص لأغراض المسح، ثم تزويد المنشآت بروابط إلكترونية للاستيفاء الذاتي للبيانات مصحوبة بالمستندات اللازمة المتضمنة لتفاصيل بنود الاستمارة، وانتهاء بالزيارات الميدانية من قبل الباحثين الميدانيين لتقديم المساعدات اللازمة للمنشآت لاستيفاء البيانات وضمان دقتها.
وفي هذا السياق، أكد حمد بن ناصر الشكيلي مدير مشروع المسح بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أهمية تعاون المنشآت المشمولة في العينة، مشيرًا إلى أن التعاون والاستجابة من قبل هذه المنشآت يعد ركيزة أساسية لإنجاح المشروع وتحقيق مستهدفاته الوطنية، كما أشاد بتجاوب العديد من المنشآت مع فرق العمل الميداني، مما ساهم في تسريع وتيرة استيفاء البيانات وتحقيق أعلى مستويات دقة وجودة البيانات.
وقال الشكيلي: "الاقتصاد الرقمي هو مستقبل التنمية المستدامة في سلطنة عُمان، وهذا المسح سيُوفر بيانات أساسية لدعم صناع القرار وتمكينهم من وضع السياسات الفعالة، كما أن مشاركة المنشآت المستهدفة في هذا المسح لا تعزز فقط قدرتنا على قياس مساهمة الاقتصاد الرقمي، بل تسهم أيضًا في رسم ملامح المستقبل الرقمي بسلطنة عمان."
وأكد الشكيلي أن جميع البيانات المستوفاة تحظى بسرية تامة، وفقًا لأحكام قانون الإحصاء الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 55/2019، حيث يُمنع نشر البيانات إلا بصورة تجميعية، كما يحظر اطلاع أي فرد أو جهة حكومية أو غير حكومية عليها أو استخدامها لأي أغراض غير إحصائية.