"حمدان لإحياء التراث" تستقطب زوَار "أبوظبي للصيد والفروسية"
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
استقبلت منصة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الـ21، العديد من الشخصيات الرسمية، بالإضافة إلى المهتمين والراغبين بالمشاركة في موسم بطولات فزاع، والاطلاع على أحدث المستجدات والأحداث التي تستعرضها المنصة.
وزار المنصة وزير التسامح والتعايش في الإمارات، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ووزير الاقتصاد، عبد الله بن طوق المري الذي أبدى إعجابه بالمحتوى الغني والمتنوع للمنصة، والاستغلال المميز للتكنولوجيا في خدمة التراث وصون الهوية الوطنية، كما زارت المنصة الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي الدكتورة شيخة سالم الظاهري، التي أثنت على جهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في تعزيز وترسيخ تراث الدولة في ذاكرة أبناء الوطن، وعمله المتواصل لربط الأجيال الجديدة بتاريخها وموروثها الحضاري.
كما زار المنصة العديد من الرواد في مجالات الصيد والفروسية والمهتمين والراغبين بالمشاركة في موسم بطولات فزاع 2024 ـ 2025 للرياضات التراثية، حيث توفر المنصة كل ما يتعلق بشروط وأحكام المشاركة في بطولات فزاع، بالإضافة إلى طرق التسجيل التي توفرها إدارة البطولات من خلال التطبيق الذكي "إف3".
وأكّد مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، راشد حارب الخاصوني، "أن المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، تعتبر فرصة فريدة لعرض اهتمام وجهود المركز في الحفاظ على التراث الوطني للدولة، هذا الاهتمام الذي تعكسه رؤية واستراتيجية المركز في تعزيز قيمة الموروث الثقافي الإماراتي، وتطويره من خلال دمج الأصالة بالتقنيات الحديثة".
وأضاف: هدفنا تعميق الهوية الوطنية وربط أجيال المستقبل بتراثهم الأصيل، وغرس محبته في نفوسهم منذ الصغر، فالحضور الكبير للشباب الإماراتي إلى مثل هذه الفعاليات يعزز قيم الانتماء والوطنية، ويجعل من التراث جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية الأمر الذي يضمن استمراريته وانتقاله عبر الأجيال.
وذكر أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، فضاء تراثي وثقافي، من خلال الندوات والمحاضرات التي ينظمها والتي تلقي الضوء في معظمها عن رموز التراث الوطني في الدولة، مشيداً بما تقدمه الشركات المحلية ومنافستها عالمياً في العديد من المجالات.
وأبدى عدد من الزوار إعجابهم بالمحتوى والتصميم المبتكر لمنصة المركز، وأشادوا بالدور الريادي الذي يلعبه في دعم كل ما يتعلق بتراث وهوية الوطن، ليدعم دور وجهود الإمارات، لتظل نموذجاً يحتذى به في الجمع بين الحداثة والتراث، وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية للصید والفروسیة لإحیاء التراث بطولات فزاع
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يضع إعلاميين مصريين في صورة مستجدات المشهد الثقافي
أطلع وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024، إعلاميين مصريين متخصصين في الشأن الثقافي، على مستجدات المشهد الثقافي الفلسطيني في ظل ما يتعرض له القطاع الثقافي من تدمير ممنهج.
وأطلع حمدان محرري الصحافة الثقافية المصرية، في لقاء عُقد في مقر سفارة دولة فلسطين بالعاصمة المصرية، القاهرة، بحضور المستشار الثقافي ناجي الناجي، على خسائر القطاع الثقافي الفلسطيني خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة، والتي تهدف إلى طمس وجود الشعب الفلسطيني وتدمير الهوية الثقافية، لأن أحد أهداف الحرب هو الحرب على الرواية التي يريد الاحتلال تحريفها وتشويهها.
وأكد حمدان أن التدمير والاعتداءات طالا الممتلكات الثقافية والتاريخية، حيث خسر الإرث الثقافي الفلسطيني العديد من المبدعين في مختلف المجالات من شعراء وكتاب وفنانين ومؤرخين ممن ارتقوا شهداء خلال الحرب، وكذلك تعمّد الاحتلال تدمير المباني التاريخية والمواقع التراثية والمتاحف والمساجد والكنائس التاريخية، بالإضافة إلى المؤسسات الثقافية من مراكز ومسارح ودور نشر ومكتبات عامة وجامعات ومدارس وجداريات فنية.
وسلط حمدان الضوء على الدور الذي عكسته الدبلوماسية الثقافية الرسمية والشعبية إبان حرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وفاعليتها في نقل السردية الفلسطينية الحقيقية النقيضة للرواية الإسرائيلية الزائفة، ما ساهم في كسب مزيد من الأصوات الداعمة والتفاف الأصوات الحرة في العالم وتضامنها مع عدالة الحقوق الفلسطينية.
وأكد اطلاع الوزارة وحرصها من منطلق رسالتها الثقافية، على تعزيز الوعي بتراثنا الثقافي، وترسيخ الرواية الفلسطينية، من خلال دعم الأعمال الفنية والإبداعية والمبادرات الثقافية، التي تعمل على توثيق المنجزات الإبداعية، وتأصيل السردية الفلسطينية، مؤكدًا أن الوزارة تعمل منذ اندلاع الحرب على نشر الأعمال الصادرة لمبدعي قطاع غزة خلال الحرب وترجمتها، مشيرًا إلى أن ما يمر به المواطن الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس يحتم إبراز الخسائر الحياتية وليس الاقتصار على الإحصائيات أو التقارير الإخبارية.
المصدر : وكالة سوا