محافظ الإسماعيلية يشهد احتفالية عيد الفلاح الثاني والسبعين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
شهد اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، اليوم الإثنين، احتفالية عيد الفلاح الثاني والسبعين، والذي يوافق إصدار أول قانون للإصلاح الزراعي تَمَلُّك الفلاح المصري لأرضه عام ١٩٥٢م، التي أُقيمت بمركز عمر لطفي للتدريب التعاوني بمديرية الزراعة بحي ثالث مدينة الإسماعيلية.
وذلك بحضور اللواء طارق محمود اليمني السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، المهندس سعد عامر وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية، النائب حماد موسي عضو مجلس الشيوخ عن محافظة الإسماعيلية، النائب أحمد البعلي والنائب سامي سليم اعضاء مجلس النواب عن محافظة الإسماعيلية، نقيب فلاحين الإسماعيلية، محمد فيصل رئيس الجمعية التعاونية الزراعية المركزية للائتمان الزراعي، ولفيف من قيادات مديرية الزراعة ومزارعي الإسماعيلية.
وعلى هامش الاحتفالية، تفقد محافظ الإسماعيلية معرضًا للمنتجات الزراعية والخدمات التي تقدمها مديرية الزراعة والإدارات الزراعية، والجمعيات التعاونية الزراعية، البنك الزراعي المصري، الطب البيطري، وشركات الإنتاج الزراعي والحيواني للمزارعين.
عقب ذلك بدأت الاحتفالية بعيد الفلاح المصري الثاني والسبعين، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وتلا ذلك قيام محافظ الإسماعيلية بتكريم عدد من المزارعين المتميزين بمحافظة الإسماعيلية، وإعطاء شارة البدء لموسم حصاد القطن بالإسماعيلية.
وفي كلمته، قدم "أكرم" التهنئة لفلاحي الإسماعيلية بعيد الفلاح الثاني والسبعين، مؤكدًا أن الاحتفال بالفلاح لا يكفيه يومًا واحدًا، وأن عيد الفلاح المصري الذي علم الدنيا بأسرها الزراعة ليمتد لأكثر من سبعة آلاف سنة وليس ٧٢ عامًا فقط، موجهًا الشكر لكل فلاح على أرض الإسماعيلية.
مضيفًا، الزراعة هي أساس الحضارة ورأس مال الدول، خاصة بقيام الصناعات عليها، وزيادة القيمة المضافة للمنتجات الزراعية، داعيًا مزارعي الإسماعيلية لمواصلة عملهم وتميزهم، خاصة وأن ٥٠٪ من أرض الإسماعيلية صالحة للزراعة، وتمتلك بالفعل عدد من الحاصلات الزراعية المتميزة.
ومن جانبه، وجَّه المهندس سعد عامر وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية، الشكر لمحافظ الإسماعيلية على حرصه مشاركة فلاحي الإسماعيلية الاحتفال بعيدهم، والدعم الذي يقدمه لقطاع الزراعة بالمحافظة، وتقديره لدور المزارعين في البناء والتنمية.
وفي نهاية الاحتفالية، قدم وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية، درع المديرية للواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، تقديرًا لمجهوداته والدعم الذي يقدمه لقطاع الزراعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الإسماعيلية الاصلاح الزراعي محافظ الإسماعیلیة الثانی والسبعین
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا يشهد احتفالية الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية بإطلاق النسخة العربية من كتاب آجيا صوفيَّا
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة أمس، احتفالية الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية، بمناسبة إطلاق النسخة العربية من كتاب "آجيا صوفيَّا" الصادر عن الجمعية ذاتها.
حضر الاحتفالية الدكتور ماكسيموس خاراكوبولوس الأمين العام للجمعية وعضو البرلمان اليوناني، ودكتور إيوان فولبوسكوا رئيس الجمعية العمومية وعضو برلمان رومانيا، ودكتور بوراس نائب رئيس البرلمان اليوناني، ودكتور كوستاس ميدفاليس مستشار ومؤسس الجمعية، والنائبة الدكتورة منال هلال أول عضوة برلمانية أرثوذكسية مصرية تنضم إلى الأمانة الدولية بالجمعية البرلمانية الأرثوذكسية منذ إنشائها منذ ما يقرب من ٣٣ عامًا.
الحكمة المقدسةكما حضر الاحتفالية نيافة الأنبا يوأنس مطران زامبيا وموزمبيق للكنيسة اليونانية، ووفد من أعضاء الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية التي تشارك فيها ٢٥ دولة حضر من ضمن الوفد ممثلون عن ١٤ دولة منها، وهي دول بلغاريا، قبرص، مصر، اليونان، چورچيا، الأردن، مونتينجرو، شمال مقدونيا، فلسطين، رومانيا، صربيا، السودان، إستونيا، زامبيا.
تضمن الاحتفال عدة كلمات أولاها للدكتور كوستاس ميدفاليس مؤسس الجمعية، وأخرى لمترجم الكتاب صموئيل بشارة وهو مصري مقيم باليونان، تلاها كلمة للدكتور ماكسيموس خراكوبولوس، وكلمة لنيافة الأنبا يوأنس ألقاها نيابة عن قداسة البطريرك ثيؤدوروس بطريرك الروم الأرثوذكس بمصر، واختتم بكلمة قداسة البابا تواضروس الثاني.
ويحوي كتاب "آجيا صوفيَّا" توثيقًا للكنائس التي تحمل اسم "آجيا صوفيا" من النواحي التاريخية والتراثية والفنية والمعمارية. ويبلغ عدد هذه الكنائس ٣٧ كنيسة من اسكتلندا عربًا وحتى الصين شرقًا. ولها مكانة بارزة في العالم المسيحي الغربي.
و"آجيا صوفيَّا" باليونانية تعني الحكمة المقدسة. ويعتبر المؤرخون بعض من هذه الكنائس جوهرة العمارة البيزنطية لما حملته من سمات ومميزات وقت إنشائها جعلها مميزة مثل كنيسة أجوالتي التي بنيت في تركيا عام ٥٣٧ ميلادية، التي يعتبرونها رمزًا ثقافيًا ومعماريًا وأيقونة للحضارة البيزنطية والحضارة المسيحيَّة الأرثوذكسيَّة الغربية.
وتمت ترجمة الكتاب إلى ١٤ لغة ويعتبر أحد أهم الإنجازات الثقافية للجمعية البرلمانية الأرثوذكسية.
وفي كلمته رحب قداسة البابا بالحضور معربًا عن سعادته بإطلاق النسخة العربية لهذا الكتاب الثمين، وأثنى على مترجم الكتاب موجهًا له التحية.
وأشار إلى أن اسم "صوفيَّا" أي الحكمة وهي صفة يتحلى بها الأشخاص ولكننا في العهد الجديد أدركنا أن الحكمة هو شخص السيد المسيح نفسه أقنوم الكلمة، فصار كل من يؤمن به يتحلى بهذه الصفة "الحكمة".
وأضاف: "اسم آجيا صوفيَّا يصلح أن يطلق على أي كنيسة في العالم، فإننا نتعلم الحكمة من الكنيسة والكتاب المقدس وسير القديسين، وإذا كانت الكنيسة في القسطنطينية أول من حمل هذا الاسم إذ كانت أكبر كنيسة في ذلك الزمان، فإنه من دواعي سرورنا أن الدولة المصرية وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي أقام أكبر كنيسة في الشرق الأوسط هنا على أرض مصر وهي كنيسة ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة. وأتمنى أن تتاح لكم الفرصة لزيارتها" وأوضح: "بناء هذه الكنيسة التي أُفتُتِحَتْ عام ٢٠١٩، يعد تعبيرًا قويًّا على قوة العلاقة بين جميع المصريين، وأُفتُتِحَ معها في نفس اليوم مسجد كبير مجاور لها".
وأكد قداسته أن الشعب المصرى شعب محب للسلام، لافتًا للآية "طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ" (مت ٥: ٩) معلقًا: "لكي نصير أبناء لله يجب أن نصنع السلام، وفي الكنيسة ضمن صلواتنا نصلي قائلين: "يا ملك السلام أعطنا سلامك قرر لنا سلامك واغفر لنا خطايانا".
ونَوَّه: "ترون جميعًا كيف كان موقف مصر حاسمًا في أزمة غزة وسعيها لمواجهة دعوات تهجير الفلسطينين، وكيف أن لغتها في هذا الموضوع كانت لغة سلام".
وأختتم: "ارحب بكم مرة أخرى ونفرح باستضافتكم على أرض مصر الغالية".
شارك في الاحتفالية عدد من أحبار الكنيسة وبعض من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ المصريين والسفيرة نبيلة مكرم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي.
تأتي زيارة وفد الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية لقداسة البابا في إطار زيارتهم الحالية لمصر بدعوة من البرلمان المصري، حيث سيعقد اجتماع للأمانة الدولية داخل إحدى قاعات مجلس النواب المصرى إلى جانب لقاء رئيس مجلس النواب.