تحقيق لجيش الاحتلال: لا أثر للإيذاء الجسدي على جثث الأسرى الستة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه لم يتم العثور على أي آثار للإيذاء الجسدي على جثث الأسرى الستة الذين عثر عليهم داخل نفق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة في مطلع أيلول/ سبتمبر الجاري، إلا أنه زعم العثور على جروح دفاعية على أجسادهم.
وقبل ثمانية أيام، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل الأسرى الستة، وانتشال جثثهم من نفق في رفح، وقالت المصادر التي اطلعت على نتائج تشريح جثث المختطفين الستة إنهم "أصيبوا برصاصة في الرأس وكانت الحالة الجسدية للمختطفين غير مستقرة، لكنهم لم يكونوا في حالة من الهزال أو الجوع الشديد"، بحسب صحيفة "هآرتس".
وقدم الجيش لعائلات الأسرى معلومات عن النفق الذي كانوا محتجزين فيه، حيث "لم يتمكنوا من الوقوف في النفق وأنه تم العثور على جروح دفاعية على أجسادهم".
ويقدر الجيش أن الأسرى قتلوا قبل حوالي 24 أو 48 ساعة من العثور على جثثهم، أما بالنسبة لمسألة ما إذا كان من المعروف ما إذا كان المختطفون قد خاضوا صراعا مع خاطفيهم قبل ذلك وأجاب القريب أنه قيل لعائلته أن المشهد "كان فوضويا".
وقالت الصحيفة إنه "على الرغم من الحالة الصعبة للجثث، إلا أن أفراد الأسرة أدركوا أن ما تسبب في مقتلهم هو رصاص الإرهابيين بسبب الضغط العسكري".
وعثر في المكان الذي كان يتواجد فيه المختطفون على وجبات صحية ومولد كهربائي ومصباح يدوي، كما كانت هناك فتحات تهوية، لكن ليس نظام تهوية منظم، إضافة إلى رقعة شطرنج وزجاجات شامبو وزجاجات مملوءة بالبول، مما يدل على أن المختطفين متواجدون في ذلك النفق لفترة طويلة، بحسب الصحيفة.
وكانت حركة حماس قد أكدت أن الأسرى قتلوا بالقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وقبل الكشف عن مقتل الستة، عرضت المؤسسة الأمنية على المستوى السياسي في "إسرائيل" "تقديرات تفيد بأن حماس أمرت رجالها بقتل المختطفين والفرار إذا اقتربت قوات الجيش الإسرائيلي منهم، حتى أن المؤسسة الأمنية حذرت من أن بعض المختطفين قد لا ينفذون ذلك أبدا ويمكن العثور على الخاطفين إذا قُتلوا بنيران جيش الدفاع الإسرائيلي أثناء فرارهم".
والسبت، خرجت مظاهرات حاشدة في عدد من المدن الإسرائيلية للمطالبة بإيقاف الحرب وصفقة تبادل للأسرى.
⭕عاجل | هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: نصف مليون متظاهر في تل أبيب و250 ألفا في باقي أنحاء إسرائيل#غزة_تُباد#غزة_الفاضحة#Free_Palestain#StopGazaGenocide#الحرية_لفلسطين #مليونيه_عشال_الثانية #الامارات_شريان_لايران#اسرائيل_تنهار pic.twitter.com/zbxWsToWr0 — هدهد سبأ (@Hadoid_1) September 7, 2024
وقالت هيئة عائلات الأسرى إن نصف مليون متظاهر يشاركون في مظاهرة تل أبيب، بينما يشارك أكثر من 250 ألفا في باقي أنحاء "إسرائيل"، وهي بذلك تعتبر "أضخم مظاهرات في تاريخ إسرائيل".
#عاجل‼️????تل أبيب تشتعل بحشود مليونيه من المستوطنين مطالبين بصفقه تبادل وضد سياسة نتنياهو بخصوص الاسرى pic.twitter.com/F4V9hJWIDE pic.twitter.com/LjP1Jc8rqc — الهجير (@lhjyr3) September 8, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي الأسرى غزة حماس إسرائيل حماس غزة الأسرى الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العثور على
إقرأ أيضاً:
تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة.. سموتريتش: إعادة الأسرى ليست أولوية
قتل 8 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بقصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الاثنين.
وأفادت مصادر طبية وشهود عيان، “بمقتل 8 فلسطينيين في غارتين على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة”، ووفقا للمصادر، “استهدفت الغارة الأولى منزلا لعائلة بركة في منطقة الزنة شرق المدينة وأسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة عدد آخر، أما الثانية فطالت خيمة نزوح في منطقة المواصي غرب المدينة وأسفرت عن مقتل ثلاثة”.
كما أصيب صياد برصاص إسرائيلي غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، فيما واصلت المدفعية قصف مناطق شمال المخيم، وفي خان يونس، أفاد شهود عيان “بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت منطقة قيزان رشوان”، فيما أطلقت آليات الجيش النار بكثافة شرق بلدة عبسان الجديدة”.
في السياق، “واصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف المباني السكنية في مدينة رفح جنوب القطاع، وفق الشهود.
وفي مدينة غزة، “قصفت المدفعية الإسرائيلية حيي الزيتون والشجاعية (شرق)، فيما أطلقت آليات الجيش النار بكثافة صوب المناطق الشرقية والجنوبية، وواصلت المدفعية قصف مناطق مختلفة شمال غرب بلدة بيت لاهيا وشرق بلدة جباليا بمحافظة الشمال”.
وفي سياق متصل، أكد أحمد الفرا رئيس قسم الأطفال بمجمع ناصر الطبي “أن 100% من المتبرعين بالدم في غزة يعانون من نقص الدم، لكن شعورهم بالواجب الوطني يدفعهم للتبرع رغم الظروف الصعبة”.
من جهة أخرى، أعلنت كتائب القسام أنها “تمكنت من تنفيذ كمين مركب ضد قوة إسرائيلية متوغلة شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع أفرادها بين قتيل وجريح”.
وأشارت إلى أن “مقاتليها استهدفوا دبابة “ميركفاه 4” وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفتي “الياسين 105″، مما أدى إلى اشتعال النيران فيهما في منطقة جبل الصوراني شرق حي التفاح”.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، “ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 51201 قتيل و116869 مصابا، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023”.
وجاء في التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة “وصل مستشفيات قطاع غزة 44 شهيدا، إلى جانب 145 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية”، وأشار البيان إلى أن “️حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 1,827 شهيدا و4,828 إصابة”، وأضافت الوزارة: “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
سموتريتش: إعادة الأسرى من غزة ليست أولوية
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، “إن إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة ليست الهدف الأهم بالنسبة إلى إسرائيل”، ما أثار ردود فعل من قبل أهالي الأسرى.
وقال سموتريتش في مقابلة مع “راديو غالي إسرائيل” إنه “يجب قول الحقيقة: إعادة الرهائن ليست الهدف الأهم. هذا بالطبع هدف مهم جدا، لكن كل من يريد تدمير حماس حتى لا يحدث 7 أكتوبر آخر يجب أن يفهم أنه في غزة لا يمكن أن يكون هناك وضع تبقى فيه حماس موجودة”.
بدوره، ردّ مقر عائلات الأسرى الإسرائيليين على تصريحات بتسلئيل سموتريتش مشيرا إلى أن “العائلات ليس لديها ما تقوله هذا الصباح سوى العار”، ولفت المقر إلى أن “الوزير يكشف للجمهور على الأقل الحقيقة القاسية – لقد قررت هذه الحكومة التخلي عن المختطفين بوعي، سموتريتش: سيتذكر التاريخ كيف أغلقت قلبك لإخوتك وأخواتك في الأسر، واخترت عدم إنقاذهم”.
وكان بتسلئيل سموتريتش، دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى “إقامة إدارة عسكرية بغزة، وتدمير حركة حماس”، وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين “إن قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاستمرار بالحرب يمثل حكما بالإعدام على ذويهم، متهمين إياه بالسعي لإطالة أمد الحرب للحفاظ على بقائه في الحكم”.
سفير الخرطوم لدى روسيا يعلق على تقارير عن خطط لتهجير فلسطينيين من غزة إلى السودان
صرح السفير السوداني في موسكو محمد سراج “بأنه ليس لديه معلومات حول مفاوضات مزعومة بين الخرطوم والولايات المتحدة أو إسرائيل بشأن خطط لنقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى أراضي السودان”.
وقال سراج في مقابلة أجرتها معه وكالة “نوفوستي” ونشرت اليوم الاثنين: “ليس لدينا أي معلومات عن مفاوضات مع الولايات المتحدة أو إسرائيل حول موضوع نقل سكان غزة. ونحن نعارض بشدة أي شكل من أشكال تهجير الفلسطينيين”.
وأضاف السفير: “نلتزم بشكل ثابت بقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، بما في ذلك قرار إنشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.
يأتي ذلك بعد أن ذكرت وسائل إعلام منها وكالة “أسوشيتد برس” وقناة “سي بي إس” في مارس الماضي، “أن الولايات المتحدة وإسرائيل اتصلتا بسلطات السودان والصومال ومنطقة “أرض الصومال” غير المعترف بها، لمناقشة موضوع نقل سكان قطاع غزة، وذلك في أعقاب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أشار فيها إلى رغبة واشنطن في تولي مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في غزة، لتحويلها مستقبلا إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” للعالم أجمع”.
وذكرت “أسوشيتد برس” نقلا عن مسؤولين سودانيين أن “حكومة البلاد رفضت فكرة ترامب تهجير الفلسطينيين من غزة إلى السودان”.