موقع 24:
2024-09-17@03:22:26 GMT

الذهب يستقر قبل صدور بيانات التضخم

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

الذهب يستقر قبل صدور بيانات التضخم

استقرت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، وجرى تداولها عند مستوى أقل قليلًا من 2500 دولار للأوقية (الأونصة)، حيث تنتظر السوق بيانات عن التضخم لشهر أغسطس (آب) للحصول على مزيد من الرؤى حول خفض أسعار الفائدة المتوقع هذا الشهر.

ولم يطرأ أي تغيير يذكر على أسعار الذهب في المعاملات الفورية واستقر عند 2497.53 دولار للأوقية.

وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1% إلى 2526.40 دولار.

وأظهرت بيانات الجمعة ارتفاع عدد الوظائف بالقطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة بنحو 142 ألف وظيفة في أغسطس (آب)، مقارنة بتقديرات اقتصاديين في استطلاع لرويترز بزيادتها 160 ألف وظيفة.

وأشار التقرير إلى تعديل بيانات يوليو تموز بالخفض إلى 89 ألف وظيفة.

وأشار صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى استعدادهم لبدء سلسلة من خفض أسعار الفائدة في الاجتماع المقرر للبنك خلال أسبوعين.

وبلغ معدل البطالة خلال الشهر 4.2% بما يتوافق مع التوقعات، لكنه انخفض من 4.3% في الشهر السابق.

وتشير تصريحاتهم إلى خفض محتمل لأسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية مع إمكانية إجراء خفض أكبر إذا ضعف سوق العمل بشكل أكبر.

Market Updates - 09/09

???? Gold price remains depressed below $2,500 amid stronger USD, downside seems limited

???? XAG/USD holds ground near $28.00 due to rising odds of Fed rate cuts#forex #gold #XAGUSD

— Exness (@EXNESS) September 9, 2024

ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يرى متعاملون أن هناك احتمالا بنسبة 71% أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس خلال اجتماعه يومي 17 و18 سبتمبر (أيلول)، واحتمالًا يبلغ 29% أن يخفضها 50 نقطة أساس.

وتقلل أسعار الفائدة المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائداً.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 28.01 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.3% إلى 924.02 دولار وارتفع البلاديوم 1% تقريباً إلى 919.76 دولار.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أسعار الذهب أسعار الذهب أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يعتزم خفض معدلات الفائدة لأول مرة منذ 2020

يعتزم الاحتياطي الفيدرالي خفض معدلات الفائدة لأول مرة منذ 2020 خلال اجتماع يعقده الثلاثاء والأربعاء، منهيا بذلك فترة من التضخم الحاد شهدتها الولايات المتحدة في السنوات الثلاث الأخيرة.

وعلقت خبيرة الاقتصاد في مكتب "أوكسفورد إيكونوميكس" للدراسات نانسي فاندن هاوتن، بأن "خفض معدلات فائدة الاحتياطي الفيدرالي المنتظر بترقب شديد سيحصل أخيرا".

ولم يخف الاحتياطي الفيدرالي نواياه إذ أعلن رئيسه جيروم باول في نهاية آب/ أغسطس أن "الوقت حان".

وسيكون هذا أول خفض لمعدلات الفائدة منذ 2020 والانعكاسات الحادة لأزمة وباء كوفيد على الاقتصاد الأمريكي، ما أرغم الاحتياطي الفيدرالي على خفض معدلات الفائدة إلى الصفر لدعم النشاط الاقتصادي.

لكن بعد عامين، وإزاء الارتفاع الحاد في نسبة التضخم، فإنه اضطر إلى معاودة رفعها تدريجا لاحتواء النشاط الاقتصادي المفرط، ما جعل هذه المعدلات تتراوح منذ تموز/ يوليو 2023 بين 5.25 و5.50%، أعلى مستوياتها منذ عقدين.


غير أن هذا المستوى المرتفع يؤدي إلى زيادة كلفة الاقتراض، وفي حال الإبقاء عليه لفترة طويلة، فإنه قد يتسبب في زيادة البطالة، وصولا إلى إثارة انكماش اقتصادي.

وقالت أليشيا موديستينو أستاذة الاقتصاد في جامعة "نورثيسترن يونيفرسيتي" في بوسطن لوكالة "فرانس برس" إن "المسألة لم تعد تكمن في معرفة ما إذا كانوا سيخفضون المعدلات أم لا، بل إنها باتت تتعلق بنسبة الخفض".

ربع نقطة أم نصف نقطة؟
هل يعمد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض معتدل بربع نقطة مئوية، أم إنهم يذهبون مباشرة إلى خفض بنصف نقطة؟

وتتقارب توقعات عملاء السوق، غير أنها تميل بشكل طفيف إلى ربع نقطة مئوية، بحسب مجموعة "سي إم إيه غروب".

وأوضحت نانسي فاندن هاوتن أن "سوق العمل يهدأ من دون أن ينهار، والمستهلك يبقى صامدا والتضخم يتباطأ، لكن الوقت ما زال مبكرا على الأرجح لإعلان إنجاز المهمة".

وأشارت إلى أن "الاحتياطي الفيدرالي بات أكثر اهتماما بسوق العمل، لكن التضخم يبقى عاليا"، لافتة إلى أن البيانات الصادرة مؤخرا "كانت مخيبة للأمل بعض الشيء، وتظهر أن التضخم ما زال يتطلب وقتا قبل أن يتراجع إلى هدف 2%" الذي يعتبر مواتيا للاقتصاد.

أما التضخم الذي ينعكس سلبا منذ 2021 على القدرة الشرائية للأسر الأمريكية، فإنه ينخفض تدريجا. وبقي مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في تموز/ يوليو مستقرا عند نسبة 2.5% بوتيرة سنوية، فيما ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (بدون الطاقة والغذاء) بوتيرة شهرية.

وأكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن البلاد تطوي "صفحة التضخم".

"لم نبلغ عتبة الخطورة بعد"
تتوقع أليشيا موديستينو هي أيضا "انخفاضا طفيفا" فقط، لأنه "في الجانب الآخر من المشهد بالطبع، هناك البطالة" مع "توجه إلى التباطؤ".

لكنها أضافت: "لم نصل بعد إلى مرحلة الخطورة"، وبالتالي فإنه "لا شيء يبرر تغييرا كبيرا في معدلات الفائدة الآن".

وذكر غريغوري داكو رئيس قسم الاقتصاد في شركة "إرنست أند يونغ"، الذي توقع أيضا زيادة بربع نقطة، أن "تخفيضا أكبر سيكون بمثابة إقرار ضمني بأن الاحتياطي الفيدرالي ارتكب خطأ بعدم تليين سياسته في تموز/ يوليو".


وبعدما افتتح هذا التوجه في حزيران/ يونيو، فإن البنك المركزي الأوروبي عمد الخميس، إلى خفض معدلات فائدته مجددا بربع نقطة مئوية.

وسيكون هذا آخر اجتماع للبنك المركزي الأمريكي قبل الانتخابات الرئاسية في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، والتي تتواجه فيها نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس مع الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • النفط يستقر قبل قرار المركزي الأميركي بشأن الفائدة
  • تذبذب أسعار الذهب بالأسواق المحلية والعالمية
  • النفط يستقر قبل قرار المركزي الأمريكي بشأن الفائدة
  • أسعار الذهب العالمية ترتفع إلى مستويات قياسية.. كم بلغت الأونصة؟
  • الذهب يسطر تاريخ جديدًا عالميًا عند 2589 دولارًا
  • الذهب يحقق قفزة تاريخية في ظل ضعف الدولار وتوقعات بتخفيض الفائدة
  • أسعار الذهب ترتفع 6 دولارات مع انخفاض العملة الأميركية
  • الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يعتزم خفض معدلات الفائدة لأول مرة منذ 2020
  • 85 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
  • بيانات التضخم الأمريكي.. تداعياتها وتأثيرها على الأسواق المالية الأمريكية