مركز القدس: الضغط الأمريكي ضعيف ولم يستطع إجبار إسرائيل على وقف حرب غزة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، إنّ الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي تشهد الكثير من الخلافات مع المنظومة الأمنية الإسرائيلية حول إدارة هذه الحرب، موضحا أنّ هذه الخلافات قد تؤدي إلى تغيير في طبيعة الحرب، كما أنّ الضغط الأمريكي ضعيف ولم يستطيع إجبار إسرائيل على وقف الحرب.
وأضاف عوض، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الإقليم العربي والإسلامي توقف منذ زمن عن الضغط أو تقديم مبادرات أو اقتراحات أو حتى حماية مقترح اللجنة العربية الإسلامية الخماسية التي توقفت عن العمل، مما أدى إلى تراجع ضغط الإقليم على الحكومة الإسرائيلية أو الإدارة الإقليمية، مردفا أنّ الرؤية الإسرائيلية تتقدم بشكل كبير سواء في العدوانية أو العنف المدعوم بالغرب الاستعماري.
وواصل، أنّه منذ حرب 7 أكتوبر أكد الغرب الاستعماري على أنّ العالم كله مع إسرائيل ويؤيد حرب الإبادة الجماعية، لافتا إلى أنّ أمريكا لا تستطيع أن تضغط على نتنياهو بشأن إنهاء الحرب وإتمام صفقة التبادل، كون القرار المتعلق بالقضية الفلسطينية أو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يقع بأيادي وجماعات صهيونية ويهودية وإسرائيلية في داخل أمريكا، فضلا عن كون أمريكا شريكة مع إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو مركز القدس الاحتلال الاسرائيلي القاهرة الإخبارية اللجنة العربية الإسلامية
إقرأ أيضاً:
43314 قتيلاً.. ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، إن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع، ارتفعت إلى 43314 قتيلاً، وإلى102019 مصاباً، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم: "ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 55 شهيداً و192 مصاباً خلال الساعات الـ 24 الماضية".وأضافت، في "اليوم الـ 393 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وفضلاً عن القتلى والجرحى خلفت الحرب الإسرائيلية في القطاع آلاف المفقودين، ودماراً هائلاً في المباني والبنى التحتية، ومجاعة أودت بحياة أطفال و مسنين.