المجلس الوطني الفلسطيني يُدين تصريحات كاتس بتفكيك السلطة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، تهديد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتفكيك السلطة الوطنية في حالة توجهها إلى الأمم المتحدة، وفقًا لـ"وفا".
وقال فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الاثنين، إن تهديدات كاتس تفتقر إلى الدبلوماسية وتعكس شخصيته العنصرية المجرمة التي لا تعرف إلا لغة التهديد والقتل، وهو جزء من مجموعة من المتطرفين في حكومة اليمين التي تنشر الفوضى والقتل وترتكب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري، والتي تهدد الأمن والسلم العالميين، ومكانهم الطبيعي هو المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف، السلطة الوطنية ممثلة بالرئيس محمود عباس هي سلطة الدولة الفلسطينية ونواتها، وهي مقامة على جزء من الأرض الفلسطينية، وقريبا سيتم طرد الاحتلال وتحرير باقي اللأراضي لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس التي جاءت عبر عشرات السنوات من التضحيات والنضال، والتي تخللها عشرات الآلاف من الشهداء وأكثر من مليون معتقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأمم المتحدة تهديدات كاتس الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
“كاتس” يوعز لجيش الاحتلال باحتلال مخيمات شمال الضفة حتى نهاية 2025
#سواليف
أعلن وزير حرب #الاحتلال الإسرائيلي ” #يسرائيل_كاتس ” أنه وجه تعليماته لقوات الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة احتلال #مخيمات_اللاجئين_الفلسطينيين في #الضفة_الغربية حتى نهاية العام على أقل تقدير، وذلك أثناء مشاركته، في مؤتمر “الصهيونية الفيدرالية” في تل أبيب، حسب ما نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم”.
واعترف كاتس بتهجير 40 ألف شخص من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في جنين وطولكرم ونور شمس، شمالي الضفة، على خلفية العدوان العسكري الذي تنفذه قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من شهر. ويجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين في المخيمات على ترك منازلهم، وفق مؤسسات حقوقية محلية وأممية.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه العسكري قبل نحو 50 يوماً في شمال الضفة الغربية المحتلة، تحت مسمى “السور الحديدي”، بدءاً بمخيم جنين، ثم انتقل إلى مخيمي طولكرم ونور شمس في طولكرم، قبل أن يوسع عدوانه في وقت لاحق ليصل إلى مخيم الفارعة في طوباس.
مقالات ذات صلة الصبيحي .. هذا التعديل سيُعرّض عشرات الآلاف من العمال لإنهاء خدماتهم سنوياً 2025/03/08وتخلل الانتهاكات الإسرائيلية اعتقال عشرات الفلسطينيين، وعمليات هدم وحرق واقتحامات لمنازل فلسطينيين ودور عبادة، ما يؤكد أن تل أبيب تضرب عرض الحائط بكل القيم الدينية والأخلاقية والأعراف الدولية والحقوقية، وفق المؤسسات الفلسطينية والأممية. وتحذر السلطات الفلسطينية من أن هذا العدوان الواسع والمدمر يأتي “في إطار مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلاناً رسمياً لوفاة حل الدولتين”.
وعبّر المسؤول في وكالة الأمم المتّحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” رولاند فريدريش، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، أمس الخميس، عن “مخاوف متزايدة” من أن يكون الهجوم واسع النطاق الذي ينفّذه منذ أسابيع عدّة الجيش الإسرائيلي في مناطق واسعة من الضفة الغربية المحتلّة، والذي أدّى إلى دمار كبير ونزوح عشرات آلاف الفلسطينيين، إنما يصبّ في إطار “رؤية الضمّ” الإسرائيلية.
وقال فريدريش، مدير شؤون الضفة الغربية في “أونروا”: “هذا وضع غير مسبوق، سواء من منظور إنساني أو سياسي أوسع”. وأضاف: “نتحدّث عن 40 ألف شخص نزحوا قسرا من منازلهم” في شمال الضفة الغربية، معظمهم من ثلاثة مخيّمات للاجئين شملتها العملية العسكرية الإسرائيلية. ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد نحو 930 فلسطينياً، وإصابة قرابة سبعة آلاف شخص، واعتقال 14 ألفاً و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.