بعد إحالة أوراق «سفاح التجمع» للمفتي.. ماذا ينتظر «أم شهد» أمام المحكمة؟
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
شريكة سفاح التجمع.. حالة من الصدمة والخوف انتابت "أم شهد" السيدة التي كانت تستقطب فتيات الليل والساقطات لـ"كريم.س"، المعروف إعلاميًا بـ سفاح التجمع، فور سماعها قرار محكمة جنايات القاهرة بإحالة المتهم لفضيلة المفتي، لتجلس شريكة سفاح التجمع بمفردها داخل محبسها تفكر في مصيرها، المقرر تحديده خلال جلسة اليوم الموافق 9 سبتمبر 2024، قبل أن يمر أمام أعينها شريط ذكرياتها المؤسفة وتقديمها الفتيات لراغبي المتعة الحرام مستغلة قدومهن من المحافظات إلى القاهرة، كذلك ابنتها التي لم تنجو منها مستغلة صغر سنها وولايتها تربيتها.
شريكة سفاح التجمع جعلت من مسكنها مأوى للساقطات والفتيات البالغات والقاصرات أيضًا، اللواتي حضرن من محافظات الوجه البحري والقبلي، ولا يحملن بطاقات شخصية، لتستغل عدم قدرتهن على توفير متطالبتهن الشخصية من مأكل ومسكن وملبس، علاوة على عدم قدرتهن على توفير مسكن.. " بنات هربانة من أهلها ومش معاهم بطاقة ولا فلوس يعيشوا بيها"، لتقنعهن بالطريق الحرام الذي سلكته منذ سنوات عدة وتقديمهن لراغبي المتعة الحرام مقابل آلاف الجنيهات.
طريق الحرام جمع سفاح التجمع بـ شريكتهطريق الحرام جمع "كريم.س" المعروف بـ سفاح التجمع بـ"أم شهد"، لتستقطب له ضحاياه بمواصفاته الخاصة مقابل آلاف الجنيهات، لتعامله معاملة خاصة عن باقي زبائنها، دون أن تدري أن معرفتها به كالقشة التي قصمت ظهر البعير، حيث قدمت له ابنتها القاصر أيضًا مستغلة سلطتها عليها وأنها المسؤولة عن تربيتها وتحصلها على المقابل المادي نظير ممارسة طفلتها الأعمال المنافية للآداب مع زبائنها.
خبر القبض على سفاح التجمع وقع كالصدمة على مسامع شريكته، لتتأكد أن ميعادها قد حان، وأن معرفتها به هي التي ستنهي ذلك الطريق.. «أول ما شفُته عرفت إني هيتقبض عليا»، قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من القبض عليها، من ثم إحالتها للنيابة العامة للتحقيق معها التي وجهت إليها اتهامات الاتجار في البشر وتسهيلها استقطاب ضحايا للمتهم الرئيسي في الواقعة، وذلك قبل أن يتم إحالتها لمحكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس لإصدار حكمها بحقها بعد صدور قرارها بإحالة المتهم للمفتي.
ماذا ينتظر شريكة سفاح التجمع؟ومن المفترض أن تواجه شريكة سفاح التجمع عقوبة السجن وفقًا لنص المادة الأولى من القانون رقم 10 لسنة 1961، المعروف بقانون معاقبة الدعارة تنص على كل من حرض شخصًا ذكرًا كان أو أنثى على ارتكاب الفجور أو الدعارة، بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على 3 سنوات، علاوة على المادتين رقم 14، 15 من ذات القانون نصت على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات كل من دعا غيره إلى الفجور أو الدعارة، ويتم وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة.
اقرأ أيضاًمشاجرة بين ممثلة إعلان ميلودي وجيرانها في أكتوبر.. والأمن يتدخل
«أجبروه على بيع عربيته وشقته».. حل لغز جريمة خطف شخص في أكتوبر
«جريمة الشيخ زايد والجار الخائن».. القصة الكاملة لمقتل نجل دبلوماسي سابق في الحي الراقي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شريكة سفاح التجمع محاكمة شريكة سفاح التجمع ام شهد شريكة سفاح التجمع أم شهد شريكة سفاح التجمع الحكم على شريكة سفاح التجمع شریکة سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
إحالة المتهم بقتل طفلة وسرقة قرطها الذهبي بالشرقية للمفتي
قررت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، إحالة أوراق جامع خردة لفضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في معاقبته بالإعدام شنقا، وحددت جلسة 15 يونيو المقبل للنطق بالحكم، لاتهامه بقتل طفلة وسرقة قرطها الذهبي بمدينة العاشر من رمضان.
صدر القرار برئاسة المستشار نسيم علي بيومي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين سامي زين العابدين وشادي المهدي عبد الرحمن وأحمد عيد سويلم، وسكرتارية يامن محمود.
تعود أحداث القضية رقم 4849 لسنة 2024 جنايات ثالث العاشر من رمضان، لشهر يوليو من العام الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "محمد أ ج ع" 36 عاما، عامل خردة، مقيم بمحافظة أسيوط، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق، لاتهامه بقتل الطفلة المجني عليها "جنى محسن" 8 سنوات، وسرقة قرطها الذهبي بدائرة قسم ثالث العاشر من رمضان.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم قتل الطفلة المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها بالإجهاز عليها وكبلها وكتم أنفاسها وشد وثاقها وما تركها حتى بلغ مقصده بإزهاق روحها، بعدما خطف المجني عليها بالتحايل بعد استدراجها لمكان الواقعة بعيدًا عن أعين ذويها ليتمكن بتلك الوسيلة الاحتيالية من إتمام جريمته وجريمة أخرى هي سرقة القرط الذهبي المملوك للمجني عليها.