ألمانيا – انقلب السحر على الساحر، واصطدم الغرب مجددا بعقوباته، اندلعت “أزمة السلطعون” في الولايات المتحدة، وارتفعت أسعار السمك ورقائق البطاطس التقليدية مع السمك في بريطانيا.

وتوقعت وكالة نوفوستي في تقرير لها أن تتسبب العقوبات المفروضة على استيراد السمك من روسيا كذلك، في حدوث نقص في سمك البلوق في ألمانيا.

منعت واشنطن استيراد الأسماك والمأكولات البحرية من روسيا في مارس 2022. وشملت العقوبات سمك السلمون وسمك القد وسرطان البحر(السلطعون أو كابوريا) وسمك البلوق، وتم كذلك منع دخول المنتجات البحرية المصنعة – من أي بلد، إذا كانت الأسماك من أصل روسي.

وحذر الخبراء من أن عواقب قرار الحكومة الأمريكية ستصيب المستهلك الأمريكي في المقام الأول، وليس الصيادين الروس، لأن روسيا تعتبر من الموردين الرئيسيين للسلطعون إلى الولايات المتحدة- خلال الأرباع الثلاثة من عام 2021، ارتفع تصدير السلطعون من روسيا إلى هناك بنسبة 28% إلى 766 مليون دولار. وخلال عشر سنوات تقلص صيد سمك القد في الولايات المتحدة إلى النصف، لذلك قام الأمريكيون باستيراده من روسيا. ونفس الحالة بالنسبة لسمك الاسكا بولوك.

ويدفع الأوروبيون غاليا كذلك ثمن العقوبات. تعد روسيا واحدة من أكبر منتجي سمك القد في العالم وتعتبر المورد الرئيسي له إلى الاتحاد الأوروبي. لكن في نهاية عام 2023، استبعد المجلس الأوروبي الأسماك الروسية من نظام الحصص التعريفية (ATQ) للفترة 2024-2026. وتم فرض رسوم جمركية عليها بنسبة 13.7%. وفي بريطانيا بلغت هذه النسبة 35%، اعتبارا من عام 2022. ونتيجة لذلك، ارتفعت أسعار السمك هناك بشكل حاد جدا.

في ذات الوقت لم تصطدم روسيا بأي مشاكل في تصدير المنتجات السمكية  خلال عام زاد تصدير هذه المنتجات  إلى الصين بمقدار. وأخذت روسيا تركز على الاتجاهات ذات الأولوية لصادراتها السمكية. وبالإضافة إلى الصين، هناك كوريا الجنوبية واليابان وهولندا وكذلك نيجيريا ودول إفريقية أخرى.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: من روسیا

إقرأ أيضاً:

روسيا تحذر الغرب من النووي: الصبر يوشك على النفاد

سرايا - حذر ديميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، من أن صبر روسيا على عدم الإقدام على رد نووي ضد التصرفات الغربية في أوكرانيا يوشك على النفاد.

وذكر في رسالة نشرها على قناته في "تليغرام"، نقلتها وكالة "تاس" الروسية، أنه بينما "لا مصلحة لأي طرف في النزاع النووي"، فقد مارست روسيا حتى الآن ضبط النفس في استخدام قدراتها النووية رداً على التدخل الغربي، خاصة فيما يتعلق بالضربات الدقيقة في عمق الأراضي الروسية.

ولكنه، حذر من أن "حتى أعظم مستوى من الصبر له حدود".

جاءت هذه التحذيرات بعد المناقشات الأخيرة في الولايات المتحدة بشأن تقديم أنظمة صواريخ تكتيكية للجيش الأوكراني، والتي قد تمكن كييف من تنفيذ ضربات أكثر عمقاً في الأراضي الروسية.

كما أشار الكرملين إلى أنه يعي التهديد المتصاعد، حيث قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، إن روسيا تستعد لتدابير مضادة.

وكان مدفيديف قد أكد أن بلاده بوسعها تدمير العاصمة الأوكرانية كييف بأسلحة غير نووية ردا على استخدام أوكرانيا لصواريخ غربية بعيدة المدى.

وأضاف أن موسكو لديها بالفعل أسس رسمية لاستخدام أسلحة نووية منذ توغل أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية، لكن يمكنها بدلا من ذلك استخدام أسلحة تكنولوجية متطورة جديدة لديها لتحول كييف إلى "كتلة منصهرة عملاقة" عندما ينفد صبرها.

تصريحات مدفيديف تأتي في إطار سلسلة تصريحاته التي يهدد فيها باستخدام الأسلحة النووية للرد على الاستفزازات الغربية والدعم العسكري المتواصل لكييف.

العربية نت


مقالات مشابهة

  • أسعار المأكولات البحرية والجمبري اليوم الاثنين 16-9-2024 في محافظة قنا
  • “الالتزام البيئي” يستعرض أهمية استدامة البيئة البحرية والساحلية وسبل حمايتها
  • أسعار المأكولات البحرية والجمبري اليوم الاثنين 16-9-2024   في محافظة قنا
  • روسيا تحذر الغرب من النووي: الصبر يوشك على النفاد
  • أسعار المأكولات البحرية والجمبري اليوم الأحد 15-9-2024 في محافظة قنا
  • رئيس اللجنة العسكرية للناتو: استخدام قوات كييف لأسلحة الغرب لتنفيذ ضربات على روسيا “مبرر” عسكريا
  • روسيا تصدر تهديدات قوية بحق الغرب وأوكرانيا
  • موسكو: نعرف أن الغرب قرر بالفعل ضرب روسيا في عمقها
  • ميدفيديف: روسيا يمكنها أن تحول كييف إلى “كتلة منصهرة”
  • أسعار المأكولات البحرية والجمبري اليوم السبت 14-9-2024 في محافظة قنا