قصة تشييد مدينة باريس الصينية.. لماذا فشلت في جذب السياح؟
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قبل حوالي 17 عاما، شيدت باريس الصينية، كما تحب الدولة الصناعية الكبري تقليد كل ما هو أصلي بجودة مختلفة، لتثبت للعالم كله إن إمكانياتها تفوق هويتها وحدودها، ومحاولة لجذب السياح الذين يحبون مدينة العشق إليها، لذا شيدت الصين مدينة تضم أجزاء مقلدة من باريس بتكلفات مالية كبيرة، لكن رغم تلك الجهود الكبيرة إلا أن التجربة باءت بالفشل الذريع فما القصة؟
شيدت الصين أجزاء مقلدة من العاصمة الفرنسية باريس داخل مدينة تياندوشينج من بينها برج إيفل وقوس النصر الخاصين بها، لكنها فشلت في جذب السياح والأنظار لها، وفق صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
توجد مدينة الحب المقلدة داخل منطقة سكنية في الصين تُعرف باسم تياندوشينج، وتضم المنطقة المشيدة برج إيفل المقلد الذي يلقي بظلاله على المناطق المحيطة به، إلى جانب قوس النصر ونافورة من حدائق لوكسمبورج وشارع الشانزليزيه.
وجاء تصميم تلك المباني الشهيرة على الطراز الكلاسيكي الحديث بشكل كامل، وهو ما سيتعرف عليه أي شخص بسهولة تامة على دراية بباريس، لكن السكان الصينيين لم ينجذبوا إلى المدينة الجديدة ولا العيش بها كما كان متوقع.
هيكل برج إيفلشيدت الصين هيكل برج إيفل المقلد وسط الأعشاب الضخمة في أجواء الرطوبة الصينية، وذلك مع مجموعة من المحاصيل المزروعة عند قاعدته، كما أنه يعد ثاني أكبر نموذج من المعالم الأكثر شهرة في فرنسا بعد فندق باريس لاس فيجاس في نيفادا، وجرى وصفه في تقرير صادر عن موقع «Mail Online Travel» بأنه هيكل متآكل و«نموذج صدئ» يبلغ ارتفاعه 350 قدمًا.
وأثناء السير على طول النسخة الصينية من الشارع الشهير، لن تجد «الحب» في الهواء، بل صوت الصمت يغزو المكان، لذا أعلنت مدينة الحب المقلدة فشلها الذريع لقلة توافد السكان للإقامة بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة الحب مدينة النور باريس الصين برج إیفل
إقرأ أيضاً:
بسبب صورة عيد الحب | هل ارتبطت آيتن عامر؟ الفنانة تجيب
كشفت الفنانة آيتن عامر لجمهورها ومحبيها، حقيقة ارتباطها، وذلك بعد ظهورها بباقة ورد في عيد الحب.
وقالت ايتن خلال لقاءها مع برنامج «et بالعربي»: «يوم عيد الحب مبعتقدش إنه يوم لوحده.. كل يوم بقول لولادي إني بحبهم وبحضنهم وببوسهم بس طبيعي اليوم ده مميز شوية لأن كل العالم بيحتفل بيه».
أضافت: «فأنا احتفلت بيه على طريقتي بالتصوير، وجالي ورد من الشركة بتاعة الورد.. وانبسطت واتصورت».
أخر أعمال أيتن عامر فيلم «عنب» الذي تدور أحداثه في إطار كوميدي، عن ليلة توديع العزوبيه، وشاركها في بطولته إسلام إبراهيم، ومحمود الليثي، نور قدري، وتوني ماهر، محمود حافظ، مع عدد من ضيوف الشرف منهم، محمد رضوان، ولطفي لبيب، ومحمود حافظ، وسامي مغاوري، حسام داغر، وطاهر أبوليلة، وإنتاج رشا الظنحاني، والفيلم قصة أمين جمال ومحمد محرز، تأليف يوسف سالم وأحمد سالم، وإخراج أحمد نور.