قالت مصادر قضائية إن قاضيا بدأ استجواب حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة في بيروت اليوم الاثنين، في أول جلسة منذ احتجازه الأسبوع الماضي واتهامه بارتكاب جرائم مالية تشمل سرقة أموال عامة.

وتولى رياض سلامة منصب حاكم مصرف لبنان المركزي لثلاثة عقود حتى يوليو 2023.

ومن المتوقع أن يقرر القاضي الذي يستجوبه ما إذا كان سيبقيه قيد الاحتجاز أو يطلق سراحه حتى موعد الاستجواب التالي بشأن تهم اختلاس وتزوير وإثراء غير مشروع.

وإذا استمرت الإجراءات القضائية فستشكل قضية نادرة لمسؤول لبناني كبير في الخدمة أو سابق يواجه المساءلة في نظام يقول المنتقدون إنه يحمي النخبة منذ فترة طويلة.

وظل سلامة لفترة طويلة يحظى باحترام كبير باعتبار أنه خبير مالي قدير في لبنان، لكنه ترك منصبه بعد أن تضررت سمعته بسبب اتهامات فساد في الداخل والخارج والانهيار الكارثي للنظام المالي اللبناني في عام 2019.

 وقال المكتب الإعلامي لسلامة، في بيان، إنه لن يعلق علنا على القضية امتثالا للقانون.

وأضاف المكتب أن سلامة تعاون قبل ذلك في أكثر من 20 تحقيقا جنائيا في بيروت وجبل لبنان، كما يتعاون مع التحقيق منذ احتجازه.

وأنكر سلامة اتهامات سابقة بالفساد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رياض سلامة مصرف لبنان المركزي اختلاس لبنان اتهامات فساد بيروت أخبار لبنان مصرف لبنان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الفساد تهم الفساد رياض سلامة مصرف لبنان المركزي اختلاس لبنان اتهامات فساد بيروت أخبار لبنان

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسة غارات جنوب لبنان

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم السبت، سلسلة غارات عنيفة استهدفت عددا من البلدات جنوب لبنان وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا". 

مصر تشارك في اجتماع اللجنة الخماسية حول لبنان مستشار بايدن يتجه لإسرائيل لبحث التوتر مع لبنان وسط مخاوف من التصعيد

وأفاد مراسلنا بأن طائرات الاحتلال الحربية والمُسيرة استهدفت بلدات" كفر كلا، ودير سريان، وشيحين، وعيترون، والطيبة، والصرفند، وطير حرفا، والجبين، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات الحربية والاستطلاعية في الأجواء اللبنانية.

كما استهدفت غارة إسرائيلية منطقة البقاع قرب الحدود السورية اللبنانية.

وذكرت مصادر إعلامية أن الغارات على الطيبة والصرفند أسفرت عن وقوع اصابات بحسب المعلومات الأولية.

وعلى صعيد آخر،  قالت القناة 13 الإسرائيلية، يوم السبت، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قرر توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية مع حزب الله اللبناني.

وأوضحت مصادر مقربة من نتنياهو لـ"القناة 13" أنه لم يتم تحديد موعد لعملية عسكرية، مشيرة إلى أن هذا الأمر قد يحدث خلال أسابيع أو حتى أشهر.

وأضافت المصادر أن توسيع العملية العسكرية في الشمال يتعلق باستعداد الجيش الإسرائيلي وبالدعم السياسي الدولي.

وبشأن الجبهة الشمالية أيضا، قال عضو مجلس الوزراء الإسرائيلي السابق لشؤون الحرب بيني غانتس، السبت، إنه "حان وقت الشمال".

وتابع جانتس أن "حكومة نتنياهو المشلولة والمنفصلة تواصل إهمال سكان الشمال. لقد حان الوقت لممارسة القوة والقوة ضد حزب الله وإعادة السكان سالمين إلى منازلهم". 

وقد شنت إسرائيل غارات على كل من بلدات عيترون وشيحين والصرفند قضاء صيدا وكفركلا، جنوبي لبنان.

كما قالت مصادر إعلامية لبنانية إن إسرائيل شنت غارة في منطقة الهرمل في البقاع شرقي لبنان.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، استهداف 140 موقعا في لبنان خلال الأيام الماضية وقتل قيادي ميداني في حزب الله.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • بايدن يوجه بتوفير موارد كافية لضمان سلامة ترامب بعد محاولة اغتيال
  • حاكم ولاية فلوريدا: نحقق في محاولة اغتيال ترامب
  • بايدن يثمن جهود جهاز الخدمة السرية للحفاظ على سلامة ترامب
  • الخماسيةتحاول فتح ثغرة في جدار الرئاسة.. ولودريان في بيروت قبل نهاية الشهر
  • بايدن: وجهت بتوفير موارد كافية لضمان سلامة ترامب
  • مصادر: مسؤولون أمريكيون أطلعوا حملة ترامب على معلومات جديدة حول خطط إيرانية لمهاجمته
  • ضغط مستجد.. ماذا جديد ملف إيداعات المصارف؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسة غارات جنوب لبنان
  • جريمة بشعة في لبنان.. شخص يقتل والده وزوجته وابنه ثم ينتحر
  • هوكشتاين في تل ابيب وزيارته بيروت غير مؤكدة.. اجتماع سفراء الخماسية الثلاثاء ولا تفاؤل بأي خرق