كتب- أحمد جمعة:

أعلنت وزارة الصحة، ضخ كميات جديدة من أدوية "منع الحمل" بالصيدليات التي تلجأ إليها بعض السيدات لتحديد النسل، بعد شكاوى متكررة من نقصها خلال الأسابيع الماضية، على وقع أزمة "نواقص الأدوية" التي شهدها السوق المصري منذ الربع الثاني من العام الجاري.

ووفق مؤشر توافر الأدوية، فإنه جرى ضخ كميات إضافية من 7 أدوية تستخدم لمنع الحمل خلال شهر أغسطس ومطلع سبتمبر الجاري، بإجمالي 948,320 عبوة من تلك الأدوية.

تفصيليًا، تشمل هذه الأدوية:

* DROSPIFEM F.C.TAB 3MG/ .03MG 21: تم ضخ 47,856 عبوة، بمعدل توافر 2.8 أشهر.

* DROSPINETTA F.C.TABS 4MG 28: تم ضخ 30,136 عبوة، بمعدل توافر 1.1 شهر.

* FEMOGESAL FILM C.TABS 21: تم ضخ 652,901 عبوة، بمعدل توافر 1.6 شهر.

* GESTAFEMIN FCT 0.03MG/ .075MG 21: تم ضخ 49,959 عبوة، بمعدل توافر 4.0 أشهر.

* NOROCARMENA FILM C.TABS 21: تم ضخ 48,939 عبوة، بمعدل توافر 1.1 شهر.

* OVUNHIPITA FILM C.TABS 75Y 28: تم ضخ 36,042 عبوة، بمعدل توافر 1.4 شهر.

* TECHNOSPIRON FILM C.TABS 21: تم ضخ 82,487 عبوة، بمعدل توافر 1.8 أشهر.

ووفق مصدر بوزارة الصحة، فإن ضخ هذه الكميات يأتي ضمن جهود هيئة الدواء لتعزيز توافر الأدوية بالأسواق، موضحًا أن حبوب منع الحمل متواجدة بشكل طبيعي في الوحدات الصحية ويتم دعمها بنسبة تقترب من 95% من تكلفتها للسيدات اللاتي يحصلن عليها من الوحدات الصحية.

وأوضح المصدر لمصراوي، أن هذه الأنواع من الأدوية تقدم أيضا بالمجان بالعيادات المتنقلة والقوافل الطبية وخاصة في القرى الأكثر فقرًا، مبينًا أن ضخ تلك الكميات الجديدة يأتي تماشيا مع حاجة الكثير من السيدات لشرائها من الصيدليات بدلًا عن الوحدات الصحية.

اقرأ أيضًا:

بالأسماء.. الصحة تعلن ضخ كميات إضافية من الأدوية بينها الأنسولين وعلاجات الغدة

قائمة بالأسماء.. ضخ كميات جديدة من أدوية الضغط والمسكنات والربو والمحاليل

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزارة الصحة أدوية منع الحمل أزمة نواقص الأدوية ضخ کمیات

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تكشف تأثير الحمل والولادة على الدماغ

دماغ المرأة أثناء الحمل .. حصلت عالمة الأعصاب الإسبانية ليز كراستيل على فرصة فريدة لرؤية التغيرات التي طرأت على دماغها أثناء الحمل ومشاركة ما اكتشفته في دراسة جديدة تقدم أول خريطة مفصلة لدماغ المرأة طوال فترة الحمل.

اكتشف الباحثون أن الانتقال إلى الأمومة يؤثر على كل جزء من الدماغ تقريباً، ورغم أن الدراسة تتناول شخصا واحدا فقط، فإنها تشكل بداية لمشروع بحثي دولي كبير يهدف إلى مسح أدمغة مئات النساء، وقد يوفر يوما ما أدلة حول اضطرابات مثل اكتئاب ما بعد الولادة.

وقالت كراستيل، المؤلفة المشاركة في البحث المنشور أمس الاثنين في مجلة Nature Neuroscience: "كانت رحلة طويلة للغاية. لقد أجرينا 26 فحصًا قبل وأثناء وبعد الحمل " ووجدنا "بعض الأشياء الرائعة حقًا".

 

أظهرت الدراسة أن أكثر من 80% من المناطق التي خضعت للدراسة شهدت انخفاضاً في حجم المادة الرمادية، وهي المنطقة التي يحدث فيها التفكير ويمثل هذا الانخفاض في المتوسط ​​نحو 4% من حجم الدماغ ــ وهو ما يكاد يكون متطابقاً مع الانخفاض الذي يحدث أثناء البلوغ. 

ورغم أن تقلص حجم المادة الرمادية قد يبدو أمراً سيئاً، إلا أن الباحثين قالوا إنه ربما ليس كذلك؛ بل إنه يعكس على الأرجح ضبط شبكات من الخلايا العصبية المترابطة التي تسمى "الدوائر العصبية" استعداداً لمرحلة جديدة من الحياة.

 

خلال فترة الحمل وسنتين بعد الولادة، واصل الأطباء إجراء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي على دماغها وسحب عينات الدم منها لمراقبة التغيرات التي تطرأ على دماغها مع تقلب مستويات الهرمونات الجنسية مثل الإستروجين، والتي استمرت بعد الحمل.

 

وقالت إيميلي جاكوبس، المؤلفة المشاركة في الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا: "لقد التقطت دراسات سابقة صوراً للدماغ قبل الحمل وبعده، لكننا لم نشهد أبداً الدماغ في خضم هذا التحول".

 

وعلى النقيض من الدراسات السابقة، ركزت هذه الدراسة على العديد من المناطق الداخلية من الدماغ بالإضافة إلى القشرة المخية، وهي الطبقة الخارجية، كما قال جوزيف لونشتاين، أستاذ علم الأعصاب وعلم النفس في جامعة ولاية ميشيجان والذي لم يشارك في البحث.

 وأضاف: "إنها خطوة أولى جيدة لفهم المزيد عن التغيرات التي قد تحدث في الدماغ بالكامل لدى المرأة أثناء الحمل وبعد الولادة".

وقد ربطت الأبحاث التي أجريت على الحيوانات بعض التغيرات في المخ بصفات قد تكون مفيدة عند رعاية الرضيع، وفي حين لا تتناول الدراسة الجديدة ما تعنيه هذه التغيرات من حيث السلوك البشري، فقد أشار لونشتاين إلى أنها تصف التغيرات في مناطق المخ المعنية بالإدراك الاجتماعي، أو كيف يتفاعل الناس مع الآخرين ويفهمون أفكارهم ومشاعرهم، على سبيل المثال.

 

ويعمل الباحثون في إسبانيا وهم يتقدمون الآن بمشروع أكبر وهو مشروع دماغ الأم، والذي تدعمه مبادرة آن إس. باورز لصحة دماغ المرأة ومبادرة تشان زوكربيرج.

وفي نهاية المطاف، يأمل العلماء أن يتمكنوا من استخدام البيانات من عدد كبير من النساء لأشياء مثل التنبؤ بالاكتئاب بعد الولادة قبل حدوثه.

 

"وقال جاكوبس: "توجد الكثير من الأمور المتعلقة بعلم الأعصاب المتعلق بالحمل والتي لا نفهمها بعد، وليس لأن النساء معقدات للغاية. وليس لأن الحمل عبارة عن عقدة غوردية"، إنها نتيجة ثانوية لحقيقة مفادها أن العلوم الطبية الحيوية تجاهلت تاريخيًا صحة المرأة".

مقالات مشابهة

  • حدث في منتصف الليل| توفير أصناف دوائية جديدة بالأسواق.. والسعودية تقترب من الفوز بصفقة رأس بناس
  • دراسة جديدة تكشف تأثير الحمل والولادة على الدماغ
  • هيئة الدواء تعلن توافر أصناف جديدة من الأدوية في الأسواق
  • أبرزهم الضغط والقلب.. هيئة الدواء تعلن توفير أصناف دوائية جديدة بالأسواق
  • «هيئة الدواء» تعلن عن ضخ كميات إضافية من أدوية الأورام والمضادات الحيوية
  • ضخ كميات جديدة من أدوية الأورام والقلب والسكر في الأسواق
  • أستاذ تخطيط عمراني يكشف تفاصيل طرح وحدات سكنية بمقدم 10% بالمدن الجديدة
  • أستاذ تخطيط عمراني: الدولة توفر كل الخدمات في الوحدات السكنية الجديدة
  • وظائف في مجال الأدوية.. اعرف الشروط المطلوبة
  • الحكومة تدعم شبابها وتزف بشرى سارة عن طرح وحدات سكنية جديدة.. ومفاجأة ‏تسعد المصريين في الخارج (تفاصيل) ‏