انطلاق الجولة الأولى من منافسات الدوري السعودي للمحترفين غداً
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
المناطق_الرياض
تنطلق غداً منافسات الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم “دوري روشن” للموسم الرياضي 2023-2024 م، وسط حراك كبير في المشهد الكروي السعودي ومتابعة عالمية كبيرة بعد استقطاب أبرز نجوم لعبة كرة القدم في العالم، ورفع مشاركة الفرق إلى 18 فريقاً لأول مرة بتاريخ الدوري، والتي تُعد إضافة نوعية ومهمة للمنافسة الأقوى محلياً والتي تُعزز مكانة الدوري نحو مصاف أقوى الدوريات العالمية.
ويبدأ فريق الأهلي العائد لدوري روشن بعد هبوطه للمرة الأولى في تاريخه، افتتاح مشوار منافسات الجولة الأولى، عندما يستضيف نظيره الحزم الصاعد أيضا برفقة فريقي الرياض والأخدود على أستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة.
وتستكمل لقاءات الجولة بعد غد بلقاء فريق الطائي بضيفه ضمك على مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية بحائل، في حين يستضيف الفيحاء نظيره الخليج على ملعب مدينة المجمعة الرياضية في المجمعة .
كما تستكمل الجولة لقاءاتها الأحد القادم عندما يحل فريق التعاون ضيفاً على فريق الفتح على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء، ويستضيف الرياض ضيفه الوحدة على أستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض.
وتختتم منافسات الجولة الأولى الاثنين القادم بإقامة أربع لقاءات حيث يستضيف فريق أبها ضيفه الهلال على مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية في أبها ، ويحل فريق الاتحاد حامل اللقب ضيفاً على الرائد على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة، بينما يستضيف فريق الاتفاق نظيره النصر على أستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام ، فيما يحل الأخدود ضيفاً على فريق الشباب على ملعب أستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الدوري السعودي للمحترفين على ملعب
إقرأ أيضاً:
35 % من أهداف «أدنوك للمحترفين» بـ«الأخطاء الفادحة»!
عمرو عبيد (القاهرة)
يتواصل ارتكاب الأخطاء الدفاعية «الفادحة»، في دوري أدنوك للمحترفين، والتي تتسبب مُباشرة في اهتزاز الشباك، لدرجة أن أكثر من نصف عدد أهداف الجولة الـ14، أتت بعد أخطاء «كارثية» وغريبة جداً، وكانت تلك الأخطاء قد أسفرت عن استقبال الفرق 54.5% من أهداف الجولة، وشهدت مباراة «العنابي» و«البرتقالي» النسبة الأكبر منها.
أحمد شامبية، حارس مرمى «العميد» أسكن الكرة شباكه بالنيران الصديقة، وارتكب بن حبيب حارس «الراقي» ركلة جزاء، ضمن 5 ركلات، بينها لمستا يد لمدافع «أصحاب السعادة»، ساشا إيفكوفيتش في مواجهة «البركان»، التي تم تسجيل 4 أهداف خلالها بأخطاء مُباشرة، وتنوعت الأخطاء بين التشتيت أو التمرير غير الصحيح، بجانب فقد الكرة تحت الضغط والتصدي الخاطئ للتسديدات، وكان الهدف الذي مُنى به مرمى «العميد» أتى بعد خطأ مُزدوج، بتمريرة سيئة تحت الضغط العالي للعروبة، ثم مرور الكرة بغرابة من حارس المرمى نحو الشباك!
وارتفع عدد الأخطاء المُباشرة التي أسفرت عن أهداف في دورينا، إلى 117 خطأً منذ انطلاق النُسخة الحالية، وتسببت في اهتزاز الشباك 114 مرة، حيث تزامنت الأخطاء المزدوجة بين المدافع وحارس المرمى في 3 أهداف، بينها هدف الجولة الـ14 في مباراة العروبة والنصر، بجانب الخطأ الُمشترك للاعبي «النمور» أمام دبا الحصن في الجولة العاشرة، وقبلها تكرر الأمر مع دفاع دبا الحصن نفسه في مواجهة عجمان بالجولة الرابعة، وإجمالاً توازي تلك الأخطاء 35% من إجمالي الأهداف التي سُجلت في الدوري.
وعلى صعيد أخطاء الحُراس، فقد تنوعت بين التصدي غير الصحيح لـ24 تسديدة أنتجت أهدافاً للمُنافسين، أغلبها من خارج منطقة الجزاء، بواقع 13 تسديدة، مقابل 11 من داخل المنطقة، وبينها 3 ركلات حُرة مُباشرة، أخفق الحارس في التعامل معها رغم تسديدها نحو زاويته، كما غابت الدقة عن التعامل مع 7 كرات عرضية، واختيار التوقيت الخاطئ للخروج من المرمى في 3 أهداف أخرى، في حين أتى هدفان بأخطاء مُباشرة من الحارس في التمرير والتشتيت، وارتكب الحُراس 8 ركلات جزاء مقابل تسجيل 3 أهداف «ذاتية» في مرماهم.
المدافعون فقدوا 21 كرة في مناطق دفاعية خطيرة جداً، أسفرت عن اهتزاز شباكهم بطريقة مُباشرة، مقابل ارتكاب 27 ركلة جزاء، بينها 8 بسبب لمسات اليد، وتسببت أخطاء التمرير والتشتيت للكرات في استقبال 15 هدفاً، بينما سجلوا في مرماهم عبر «النيران الصديقة» 8 أهداف أخرى.
ولم يفلت أي فريق في دورينا من التعرض لتلك الأخطاء من جانب مدافعيه، لكن النسب تتفاوت بينها في تلك القائمة «السلبية»، التي يتصدرها «السماوي»، الفريق الأكثر معاناة من الأخطاء الفادحة لدفاعه، حيث استقبل بسببها 14 هدفاً، يليه البطائح بـ12 هدفاً، ثم كل من «الزعيم» و«النسور» والعروبة بـ11 هدفاً، بينما على الجانب الآخر تبدو دفاعات «الفرسان» و«الملك» الأكثر صلابة بأقل عدد من الأخطاء المُباشرة، حيث استقبل كل منهما 3 أهداف فقط بسببها، وهو ما يُعد أحد أسباب انفراد «الكبيرين» بصراع القمة من أجل اللقب هذا الموسم.