وفد مصري في العراق لبحث المشاركة في أعمال البنية التحتية والطرق والجسور
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
العراق – وصل وفد مصري يترأسه نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والنقل، كامل الوزير، إلى العاصمة العراقية بغداد امس الأحد، لبحث التعاون ومشاركة الشركات المصرية في الأعمال الإنشائية بالعراق.
ويضم الوفد رؤساء 13 شركة مصرية من كبريات الشركات المتخصصة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية والطرق والكباري (الجسور) والمشروعات التنموية، بالإضافة إلى رئيسي الهيئة العامة للطرق والكباري وجهاز تنظيم النقل البري الداخلي، ويترأسه نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الفريق مهندس كامل الوزير، وكان في استقبالهم رزاق محيبس السعداوي، وزير النقل العراقي والسفير أحمد سمير السفير المصري بالعراق.
ومن المقرر أن يلتقي الوزير، خلال زيارته لبغداد، كلا من رزاق محيبس السعداوي، وزير النقل العراقي، وبنكين ريكاني وزير الإعمار والإسكان والبلديات والإشغال العامة العراقي، وخالد بتال وزير الصناعة والمعادن العراقي، بالإضافة إلى مقابلة رئيس هيئة الاستثمار العراقية.
وسيبحث الوزير والوفد المصري تدعيم التعاون بين البلدين في مجالات النقل والصناعة، بالإضافة إلى بحث مشاركة الشركات المصرية المتخصصة في أعمال البنية التحتية والطرق والكباري والمشروعات التنموية في المشروعات المختلفة بدولة العراق الشقيق.
وتعمل شركات مصرية عدة في السوق العراقية في مجالات مختلفة، كما ترتبط الدولتان بالعديد من اتفاقيات التعاون، تم توقيع آخرها العام الماضي خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني للقاهرة ولقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال رئيس مجلس مفوضين هيئة الإعلام والاتصالات العراقية المهندس بسام سالم حسين، في مايو الماضي، إن هناك حضورا كبيرا للشركات المصرية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العراقي، موضحا أن هناك شركات مصرية تعمل في العراق باستثمارات عالية جدا وخصوصا في قطاع الاتصالات وغيرها.
وذكر أن الشركات المصرية نفذت مشروعات عملاقة في محافظات العراق المختلفة وحققت نجاحات مبهرة في قطاعات عديدة، وتعمل بشكل مستمر بتسهيلات من خلال العديد من الاتفاقيات الموقعة بين القاهرة وبغداد.
ولفت إلى وجود استثمارات كبيرة في قطاع النقل والإعمار للشركات المصرية والعراقية، مثل تنفيذ الجسور والطرق في وقت قياسي وبجودة عالمية، مشيرا إلى أن هناك جسرا مهما في بغداد نفذته شركة مصرية في وقت لم يستغرق 90 يوميا، ما ساهم في انتهاء الاختناق المروري بالعاصمة.
كما نوه ببناء شركات مصرية مدنا سكنية من خلال مستثمرين مصريين في قطاع الإعمار والإنشاءات، في إطار تطلع الحكومة العراقية إلى مزيد من التعاون الاستثماري مع مصر.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی قطاع
إقرأ أيضاً:
تخصيص أكثر من 900 مليار دج خلال السنوات الخمس الأخيرة لتطوير البنية التحتية للري
أكد وزير الري، طه دربال، أنه تم تخصيص موارد مالية معتبرة قدرت بنحو 906 مليارات دج على مدى السنوات الخمس الأخيرة، بغرض تجسيد عدة مشاريع لتدعيم البنية التحتية للري.
وأوضح دربال في كلمة له خلال لقاء الحكومة مع الولاة، بالمركز الدولي للمؤتمرات، أن “الأهمية الكبرى التي توليها السلطات العليا. للبلاد لكل ما هو مرتبط بحياة المواطن، تتجلى في الدعم الكبير لقطاع الري، بتخصيص موارد مالية هائلة على مدى السنوات. الخمس الماضية، بلغت ما يقارب 906 مليارات دج، مما سمح بتجسيد عدة مشاريع”.
وتم في هذا الإطار تخصيص 188 مليار دج لبرنامج الربط البعدي لمحطات تحلية مياه البحر، و70 مليار لإنجاز الآبار. بالإضافة الى 34.83 مليار دج لبرنامج تأهيل وتطوير محطات تصفية المياه. المستعملة وإعادة استعمال المياه المصفاة، وذلك كشطر أول من برنامج كلي، خصص له مبلغ يقدر بـ 155 مليار دج.
وذكر الوزير أنه من بين المشاريع التي تم تجسيدها بالاستفادة من هذه المخصصات، مشروع إنجاز الربط البعدي لثماني محطات كبرى. لتحلية مياه البحر بشبكات التزويد بمياه الشرب، إلى جانب إنجاز ثمانية مشاريع تحويل كبرى، تتضمن مشاريع الربط البيني للسدود. في مناطق مختلفة، بالإضافة إلى الانتهاء من أشغال مشروع تحويل مياه حقل القطراني بولاية بشار. الذي يتمتع بقدرة انتاج اجمالية بنحو 80 ألف متر مكعب في اليوم.
1200 بئر للتزويد بمياه الشرب للولايات التي تمون من السدودكما أشار أنه تم إنجاز أكثر من 1200 بئر للتزويد بمياه الشرب لفائدة الولايات التي تمون من السدود. والتي عرفت تسجيل أدنى مستوياتها نتيجة شح الأمطار، كما تم استلام 19 نظام تصفية جديد. وتأهيل 11 محطة مستغلة وإعادة تأهيل وتوسعة شبكات الصرف الصحي على طول 1103 كلم. فضلا عن إطلاق مشاريع هيكلية للتهيئة البعدية لست سدود بسعة إجمالية تقدر ب 642 مليون متر مكعب.
و بخصوص الإنتاج الفعلي للمياه، أكد الوزير أنه ما يزال فوق عتبة 3 مليار متر مكعب في السنة. بالرغم من وضعية الاجهاد المائي المسجلة، حيث بلغ إنتاج المياه الجوفية 55 بالمائة من إجمالي انتاج المياه. فيما بلغت نسبة المياه السطحية 25 بالمائة، أما مياه البحر المحلاة فحققت نسبة 20 بالمائة من إجمالي إنتاج المياه.
وأوضح دربال أن الاستثمارات الضخمة التي أطلقتها الدولة من أجل تطوير البنى التحتية للري والتي تم إنجازها بمؤسسات وطنية. مكنت من مجابهة بعض الصعوبات في التزويد بالمياه الصالحة للشرب، خاصة في الولايات التي تأثرت بشدة بانخفاض منسوب السدود. كما ساهمت في تحسين مرافق الخدمات العمومية لمياه الشرب، من خلال ربط 98 بالمائة من السكان بشبكة مياه الشرب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور