الصين تشجب الرقابة التي فرضتها هولندا على المعدات الخاصة بالرقائق
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الصين – أعربت السلطات الصينية عن امتعاضها الشديد من توسيع وتشديد نطاق الرقابة في هولندا على تصدير المعدات اللازمة لإنتاج أشباه الموصلات، وأكدت أنها “تعارض بشدة” مثل هذه التدابير.
أفادت بذلك وزارة التجارة الصينية، وأضافت في بيانها: “تعرب الصين عن استيائها من استمرار هولندا في توسيع نطاق الرقابة على تصدير معدات الطباعة الحجرية الضوئية وفقا للتدابير المتخذة في عام 2023 المتعلقة بتصدير أشباه النواقل”.
وأشار البيان إلى أن الصين وهولندا أجرتا مؤخرا مشاورات دورية حول القضايا ذات الصلة “على العديد من المستويات”. وذكّرت وزارة التجارة الصينية، بأن مثل هذا الوضع نشأ بسبب رغبة واشنطن في “الحفاظ على هيمنتها العالمية الشاملة”.
وتابع البيان الصيني: “تقوم الولايات المتحدة باستمرار بتجريد مفهوم الأمن القومي، وتجبر بعض الدول المحددة على تشديد الضوابط على تصدير أشباه الموصلات والمعدات الضرورية لتصنيعها. هذا يشكل تهديدا خطيرا لاستقرار سلاسل التوريد العالمية في صناعة أشباه النواقل وينتهك بشكل كبير الحقوق والمصالح المشروعة للبلدان والشركات ذات العلاقة. يجب على الجانب الهولندي التصرف وفقا للقواعد التجارية والاقتصادية الدولية، واحترام مبادئ السوق، وتجنب التدابير التي تعيق التعاون الطبيعي وتطوير صناعة أشباه الموصلات في الدولتين”.
وفي 7 سبتمبر، قامت هولندا بتوسيع الضوابط المفروضة على تصدير التقنيات المتقدمة لإنتاج أشباه الموصلات، وبالذات ما يسمى بمعدات الطباعة الحجرية العميقة فوق البنفسجية. ووفقا للسلطات الهولندية، تلعب الدوائر الإلكترونية المتكاملة دورا مهما في الصناعات العسكرية المتقدمة، وبالتالي يجب فرض رقابة على تداولها لأن ذلك قد يؤثر سلبا على أمن البلاد.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أشباه الموصلات على تصدیر
إقرأ أيضاً:
بعد أكثر من 120 عاماً..هولندا تسلّم نيجيريا 119 قطعة فنية مسروقة
بعد سنوات من النقاشات والضغوط الدولية، أعاد المتحف الهولندي العالمي في مدينة لايدن 119 قطعة فنية من تماثيل بنين البرونزية المسروقة إلى نيجيريا.
هذه التماثيل، التي تضم آلاف الألواح المعدنية والتماثيل، كانت قد زينت قصر الملك في مملكة بنين في غرب أفريقيا قبل أن تُسرق من قبل البريطانيين في عام 1897 خلال عملية نهب دموية.
تم توقيع اتفاقية إعادة القطع الفنية في المتحف الهولندي يوم الأربعاء الماضي، ليُسجل هذا الحدث كأول عملية لإعادة الفن المسروق إلى نيجيريا من هولندا.
ومن الجدير بالذكر أن سرقة القطع المسروقة لم تتم على يد الهولنديين، حيث أنها نُهبت من قبل البريطانيين، الذين قاموا بسرقتها أواخر القرن التاسع عشر، ثم بيعها بمبالغ ضخمة.
Relatedألمانيا تعيد قطع البينين الأثرية البرونزية إلى نيجيرياشاهد: مصر تزيح الستار عن "أكبر خبيئة" من الآثار الفرعونية البرونزية الأمن المصري يحبط عملية تهريب قطع أثرية على متن رحلة متوجهة إلى تركيامصادرة قطع أثرية مصرية من متحف متروبوليتان بنيويورك ضمن تحقيق فرنسي عن تهريب الآثاروتعتبر هذه أكبر عملية لإعادة فن استعمار مسروق منذ عام 1897، ويُعتبر المتحف الهولندي "ويريلدموزيوم" من أبرز المتاحف التي أعادت أكثر من 1000 قطعة فنية إلى دول مختلفة حول العالم، على الرغم من أنه لا يزال يحتفظ بأكثر من نصف مليون قطعة تم الحصول عليها بطرق قانونية.
من جانبه، قال أولوجبولي هولواي، رئيس وفد نيجيريا،: "نحن كأمة نحظى الآن بالاحترام والتقدير الذي نستحقه". كما شدد إبو بروينز، وزير الثقافة في هولندا، على أن "ما نقوم به اليوم هو تصحيح للظلم وتحقيق العدالة".
أما ماريا فان بوميل، مديرة المتحف، فقد أكدت أنه "لا ينبغي شراء شيء مسروق، وهذا غير مسموح به في هولندا".
تُعد عملية إعادة هذه القطع الفنية خطوة تاريخية، حيث يعتقد المسؤولون النيجيريون أن هذه العملية ستؤثر بشكل إيجابي على المتاحف الأخرى في أوروبا وتدفعها نحو اتخاذ خطوات مماثلة في إعادة التراث المسروق.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اكتشاف كنوز أثرية استثنائية في منتجع صحي روماني قديم بتوسكانا جرة أثرية يتجاوز عمرها 3 آلاف عام تُرمم وتعود للعرض بعد تحطمها على يد طفل في متحف حيفا رسمها أطفال.. اكتشاف جداريات أثرية مذهلة في مدينة بومبي الإيطالية سرقةآثارعلم الآثارتاريخلندننيجيريا