برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبحضور الدكتورة لمياء زايد رئيس دار الأوبرا المصرية ورئيس مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية واصلت اللجنة العليا لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته الـ32، والذي يقام في الفترة من 11 حتى 24 أكتوبر، ويديره الدكتور خالد داغر أعمالها التحضيرية أمس الأحد ٨ سبتمبر بحضور أعضاءها "الموسيقار صلاح الشرنوبي، الفنانة نادية مصطفى، الشاعر إبراهيم عبد الفتاح، البروفيسور عصام الملاح أستاذ متفرغ في علم موسيقى الشعوب بجامعة ميونيخ"،كما حضر الإجتماع كلًا من المايسترو الدكتور محمد الموجي، مايسترو أحمد، المايسترو عامر، الدكتور عماد حسب الله رئيس الإدارة المركزية للإنتاج، أماني سعيد رئيس الإدارة المركزية للنوت والموسيقى الشرقية، أحمد توفيق مدير عام الإنتاج، سلوي عاطف منسق حفلات، محمد ظريف أمين اللجنة، وذلك فى إطار مناقشة وإعداد البرنامج الفنى للمهرجان،  لتحديد أبرز ملامح فعالياته.

خالد داغر

 

وفي هذا السياق، صرح خالد داغر، بأن الاستعدادات تسير على قدم وساق لضمان تقديم عروض فنية مميزة تعكس التراث الموسيقى العربى وتلبى تطلعات الجمهور.

 

مؤتمر صحفي

 

ومن الجدير بالذكر أنه يُجرى حاليًا الإعداد لعقد مؤتمر صحفي للكشف تفاصيل المهرجان، بحضور ممثلي الصحف والمجلات والقنوات التليفزيونية والمواقع الإلكترونية والشبكات الإذاعية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إبراهيم عبد الفتاح أحمد فؤاد هنو الأوبرا المصرية الدكتور أحمد فؤاد الدكتور خالد داغر الفنانة نادية مصطفي الموسيقار صلاح الشرنوبي الموسيقى العربية دار الأوبرا المصرية رئيس دار الأوبرا المصرية وزير الثقافة

إقرأ أيضاً:

مرمى العربية بلا حارس

أليس مناسباً لذكرى المولد النبوي الشريف، قطعُ شوطٍ آخر في حديث الهجمات المستعرة على القرآن الكريم والعربية؟ ما يدعو إلى الدهشة هو أن أجهزة المناعة المكتسبة، مادياً ومعنوياً، كلها تشكو الوهن. هي الشاكية، لا الأمة. لكنك محقّ إذا بدا لك الموضوع غير مناسب لهذه المناسبة العطرة. قد ينصرف الذهن، لا قدر الله، إلى أن علماءنا، أهل الذكر والنظر في الميادين المعنية، في أربعمئة مليون من المحتفلين بمولد النور والهدى، هم غير قادرين على الدفاع عن أقدس ما لديهم. وقد ينبري لنا بعض طوال الألسنة، مدّعين أن الخريطة لا حول لها ولا قوّة، في ميادين إعادة البلدان إلى العصور الحجرية.

دعنا من هذه الاستغاثات، فالعربية لن تستنجد المعتصم، ولا أحد يعرف ما هو معادل عمورية في نزال الانتصار للغتنا. لكن المؤلم في هذه المواجهة، هو أنها أشد إيلاماً من انعدام التكافؤ أمام الدول النووية وترسانات الأساطيل، وما تُلفّقه في حملاتها من أباطيل. الهول أدهى، فالمخططات المغرضة الساعية إلى ضرب ثقافة الهوية وهوية الثقافة، في مقتل، تستخدم تكتيك قطيع الذئاب في إنهاك الفريسة.
عندما ينزلق المتصفح العادي في منعرجات الشبكة، يقع في متاهات شتى، بها أصناف من الأحابيل، بعضها يلوح لغير العارف، من قبيل البحوث الأكاديمية، بينما بعضها لا يرقى حتى إلى إتقان "أخبار الحمقى والمغفلين". مغالطات في بناء جذور المفردات، وليّ عنق اللفظ العربي ليصبح سريانياً، وهذا لا يعني أن التنزيل خالٍ من الكلمات الآرامية، أو العبرية. أغاليط في التاريخ الإسلامي والعربي. انهيار في أخلاق الثقافة، في التعامل مع لغات سامية وغيرها. بينما لا تجرؤ لغة على مطاولة قامة العربية وهامتها، غير أقرب اللغات إليها، ألا وهي الأكادية. أي افتراء، ذلك الذي يروّج له المغرضون، ومن وراءهم من العقورين، وكأن العربية وآدابها ظهرت كالفطر بين بداية الإسلام وقيام الدولة العباسية، أي في أقل من مئة وخمسين سنة. كأنما ابتكرها الذكاء الاصطناعي بين عشية وضحاها.
السؤال بسيط: تداعت حصون البلدان ولم تجد من العرب ذوداً عربياً مشتركاً عن حماها، فهل ينبغي لجحافل علماء اللغة والتاريخ والإناسة العرب أن يتركوا شباك العربية والهوية بلا حارس، والقلاع بلا دفاع، أهدافاً سهلة لمغول الثقافة؟
لزوم ما يلزم: النتيجة التحذيرية: عندما يواجه غير العارف كل تلك القطعان من الذئاب، يقتنع بأن القوم بلا دفاع: «لا تندهي، ما في حدا».

مقالات مشابهة

  • مؤتمر صحفي لمهرجان الموسيقى العربية 32 بالأوبرا .. غدًا
  • وزير الثقافة يفتتح «صالون القاهرة» في دورته الـ60 تحت شعار «100 عام من الإبداع»
  • نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح يُعزّي في وفاة الدكتور علي الميري
  • تحت رعاية وزيرالثقافة: مؤتمر صحفى لمهرجان الموسيقى العربية ٣٢ بالأوبرا
  • مؤتمر صحفي للدورة 32 من مهرجان الموسيقى العربية
  • لجنة فحص سيارات المعاقين تواصل مراجعة البيانات في بني سويف
  • وزير الخارجية يستقبل ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر
  • “العليا للكنائس” تدعو لإنقاذ الأقصى من محاولات التهويد والسيطرة عليه
  • وزير الزراعة يفتتح الدورة الـ 36 لمعرض ومؤتمر صحاري الزراعي الدولي
  • مرمى العربية بلا حارس