أطول برج خشبي في العالم..من المدينة التي ستحتضنه؟
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تحتضن مدينة ميلووكي الأمريكية أطول برج خشبي في العالم. لكن، يمكن إضافة ناطحة سحاب خشبية أخرى أطول إلى أفقها، صمّمها استوديو مايكل غرين أركيتكتس (MGA)، الذي يأخذ من مدينة فانكوفر الكندية مقرًا له.
وفي الآونة الأخيرة، نشرت الشركة خططًا للتطوير، تتضمن برجًا مكونًا من 55 طبقة، مصنوعًا بشكل أساسي من الأخشاب الضخمة، وهي عبارة عن ألواح سميكة مضغوطة ومتعددة الطبقات من الخشب الصلب.
إذا تم بناء البرج، فسوف ينتزع اللقب العالمي الحالي من برج Ascent المكوّن من 25 طبقة، من تصميم "Korb + Associates Architects"، فضلاً عن أنه سيصبح أطول مبنى في ولاية ويسكونسن بأمريكا.
تأمل شركة MGA، المتخصصة في الهندسة المعمارية الخشبية، أن يضع المشروع "معيارًا عالميًا جديدًا للبناء بواسطة الأخشاب".
يُعد المشروع جزءًا من إعادة تطوير مركز ماركوس للفنون المسرحية، الذي افتتح في عام 1969، وفاز بجائزة الشرف للتميز في التصميم المعماري من المعهد الأمريكي للمهندسين المعماريين في عام 1970. وبإشراف شركة Neutral، التي تصف نفسها بأنها "شركة تطوير متجددة".
وسيحول إعادة التصميم ما هو حاليًا ساحة انتظار السيارات الخرسانية للمركز إلى مساحة بها وحدات سكنية، ومكاتب، ومطاعم، ومقاهي، ومحلات بقالة، وساحات عامة.
وأفادت شركة MGA، أن عملية البناء ستكلف ما يقدر بنحو 700 مليون دولار. وتخضع الخطة حاليًا لعملية الموافقة في المدينة، ومن المتوقع أن تتطوّر خلالها.
لماذا الخشب؟رغم أن استخدام الأخشاب الضخمة يتزايد بشكل مطرد في جميع أنحاء العالم، وذلك بفضل التغييرات في لوائح البناء، والمواقف المتغيرة تجاه هذه المادة، إلا أنها لم تصل بعد إلى الارتفاع الهائل للمباني المصنوعة من الخرسانة والصلب، رغم اقتراح مجموعة من المباني الشاهقة الخشبية في السنوات الأخيرة.
ولفتت شركة MGA إلى أنّ تصميم برجها سيكون بارتفاع 600 قدم (182 مترًا) تقريبًا، أي يفوق ضعف برج Ascent الذي يبلغ ارتفاعه 284 قدمًا (87 مترًا).
وأوضح مايكل غرين، المهندس المعماري ومؤسس شركة MGA، "أن السباق نحو الارتفاع مهم. الأمر لا يتعلق بالتفاخر، بل يتعلق بإظهار ما هو ممكن للجمهور".
وزعم أن السبب وراء عدم انتشار ناطحات السحاب الخشبية حتى الآن مردّه إلى أن تغير المناخ لم يكن في صميم النقاش، إلا أن غرين أوضح: "لم نكن بحاجة حقًا إلى تحدي الوضع الراهن للصلب والخرسانة. لكن لأن هذه المواد قاسية جدًا على المناخ، كان علينا إيجاد طريقة مختلفة لبناء الأبراج والمباني الكبيرة بشكل عام".
في الوقت الحالي، يشكل قطاع البناء والتشييد 37% من الانبعاثات العالمية، ومردّ غالبيتها إلى إنتاج واستخدام مواد مثل الخرسانة والصلب التي تُعد من مصادر انبعاثات الكربون الهائلة. أما الأشجار فهي تمتص الكربون طوال حياتها. وإذا تم تحويل هذه الأشجار إلى أخشاب ضخمة واستُخدمت في البناء، فإن هذا الكربون سيُحتجز أو يكون معزولًا طوال فترة بقاء المبنى قائمًا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيئة التغيرات المناخية تصاميم عمارة خشبی فی العالم
إقرأ أيضاً:
أبو نعامة: العمل الجاد والمخلص هو أساس البناء والتنمية
قدم وزير الخدمة المدنية بالحكومة الليبية، الدكتور ” محمود أبوبكر أبو نعامة “، التهاني وأطيب الأمنيات إلى العاملات والعمال في مختلف ربوع ليبيا، بمناسبة عيد العمال العالمي الذي يصادف الأول من مايو من كل عام.
وقال أبونعامة، في بيان له، إنه يعبّر عن فخره واعتزازه بما يبذله أبناء الوطن من جهود مخلصة في مختلف قطاعات الدولة، مؤكّدًا أن العمل الجاد والمخلص هو أساس البناء والتنمية، وركيزة أساسية في النهوض بالمؤسسات وتحقيق الاستقرار والتقدم.
كما أشاد الوزير، بدور الموظفين العموميين في تقديم الخدمات للمواطنين رغم التحديات، مؤكدًا حرص الوزارة على دعم بيئة العمل وتطوير الأداء المؤسسي، وتحقيق العدالة الوظيفية، بما يكفل تعزيز الإنتاجية ورفع كفاءة الجهاز الإداري للدولة.