بوابة الوفد:
2025-03-15@12:55:22 GMT

محافظ الغربية يهنئ الفلاحين بذكري عيدهم الـ72

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

يوجه اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، خالص التهنئة إلى فلاحي ومزارعي مصر، بمناسبة الذكرى 72 لعيد الفلاح الذي يحل في التاسع من سبتمبر من كل عام، تزامنًا مع إصدار قانون الإصلاح الزراعي عام 1952، وإعادة توزيع ملكية الأراضى الزراعية من يد الإقطاع إلى صغار الفلاحين وانشاء جمعيات الإصلاح الزراعي والهيئة العامة للإصلاح الزراعى لتتبدل احوال الفلاحين.

وأعرب محافظ الغربية، عن اعتزازه وتقديره بمزارعي مصر و مثمنا جهود الفلاح المصري الذي يعتبر من الاعمدة الرئيسية للدولة، إذ يعمل ليلا و نهارا دون كلل أو ملل؛ من أجل تأمينها من الجوع ومدافعًا عن أمنها الغذائي، وأن الأهالي من المزارعين أحد أسس التنمية في مصر.

وأشار محافظ الغربية، إلى أن للفلاح فى تراث المصريين مكان ومكانة وقيمة يدرك حجمها كل الأجيال ويحظى باحترام بلا حدود ليس لأنه أحد بناة الدولة على مر التاريخ وإنما لأن الفلاح هو رمز الخير والنماء والإنتاج ولذلك كان تخليد الاحتفال به وتكريمه ذكرى لها احترام وتقدير يليقان بمقامه المحفوظ ومكانته الكبيرة.

وأضاف الجندي، أن الجمهورية الجديدة التي ارسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، شهد خلالها مزارعي مصر اهتماما غير مسبوق و بذلت العديد من الجهود في دعم الفلاحين وتوسيع رقعة الأراضي الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي لمصر وباتت تنمية القطاع الزراعي على رأس أولويات الدولة المصرية، وأثمرت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى المستمرة والهادفة لتنمية القطاع الزراعي وتحسين معيشة الفلاحين ازدهارا وتنمية، مشيدًا بما يحدث من تطوير لحياة الفلاح بشكل عام خلال السنوات الأخيرة، وسعي الدولة بكل جهد إلى توفير كافة مطالب الفلاحين بتقديم الخدمات لهم، من خلال «كارت الفلاح الذكي» لصرف التقاوي والأسمدة والقضاء على التلاعب في أسعارها بالسوق السوداء.

وأضاف أن الدولة المصرية تعمل بكل جهد من خلال تحقيق رؤيتها للتنمية المستدامة 2030، إلى دمج الفلاح في المنظومة الاقتصادية الرسمية، وتحسين مستوى المعيشة له، وزيادة الإنتاجية الزراعية وسهولة تسويق المنتجات، مؤكدا أن فلاحي مصر حريصون كل الحرص على دفع عجلة الإنتاج إلى الأمام، وهو ما ظهر جليا في حركة النمو التي حققها ذلك القطاع وهو ما شهدت به المؤسسات الاقتصادية الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ الغربية عيد الفلاح يوجه التهنئة فلاحي ومزارعي مصر الغربية محافظ الغربیة

إقرأ أيضاً:

المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان

المناطق_واس

تشتهر العُلا بتنوّع محاصيلها الزراعية التي تسهم في إثراء مائدة الإفطار والسحور خلال شهر رمضان المبارك، إذ توفر الطبيعة الفريدة للمنطقة منتجات زراعية طازجة تتصدر موائد الأهالي والزوار، وتعكس عمق ارتباط الإنسان بالأرض عبر الأجيال.
وتعد التمور من أبرز المحاصيل في العُلا، حيث تتميز بجودتها العالية وتنوع أصنافها، مثل (البرني، والحلوة، والعجوة)، ولا تخلو مائدة إفطار رمضانية من التمر الذي يعد عنصرًا أساسيًا في بدء الإفطار وفق السنة النبوية، كما تُستخدم التمور في إعداد العديد من الأطباق التقليدية والحلويات الرمضانية.

وإلى جانب التمور، تنتج العُلا مجموعة متنوعة من الفواكه الموسمية مثل الحمضيات مثل (البرتقال بمختلف أنواعه وأحجامه، والليمون)، إضافة إلى الرمان والتين والعنب، مما يضفي لمسة منعشة على وجبات السحور، ويسهم في تزويد الصائمين بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية، كما تساعد هذه المحاصيل في دعم الأسواق المحلية وتلبية احتياجات المجتمع خلال الشهر الفضيل.

أخبار قد تهمك الإفطار الرمضاني في البلدة القديمة بالعُلا .. تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل 9 مارس 2025 - 8:34 مساءً العُلا تستقبل زوارها في رمضان بتجارب فريدة 24 فبراير 2025 - 11:17 مساءً

أما الخضروات الطازجة مثل الخيار والطماطم والباذنجان والفلفل، فتُزرع بأساليب زراعية مستدامة وتُستخدم في إعداد السلطات والأطباق الرمضانية التي تعزز من توازن النظام الغذائي للصائمين, فيما تعتمد العديد من مزارع العُلا على تقنيات الري الحديثة لضمان استدامة الإنتاج، مما يسهم في توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية على مدار العام.
وتُشكل الزراعة في العُلا جزءًا أساسيًا من التراث المحلي، حيث يحرص المزارعون على الاستفادة من التربة الخصبة والمناخ الملائم لزراعة محاصيل تلبي احتياجات السكان والزوار، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يزداد الطلب على المنتجات الطازجة والمغذية.

ووفقًا لإحصائية 2024 الصادرة عن القطاع الزراعي في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا فإن الإنتاج السنوي للمحافظة من الفواكه يقدر بـ 127 ألف طن، بمساحة تتجاوز 18 ألف هكتار، فيما يقدر إنتاجها من الحبوب بأكثر من 800 طن، على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتُشكل الأعلاف مساحة تتجاوز ألفي هكتار بإنتاج يقدر بأكثر من 40 ألف طن.

كما تبلغ مساحة الخضروات المكشوفة الشتوية أكثر من 60 هكتار بإنتاج سنوي يتجاوز 1565 طنًا، فيما يبلغ إنتاج الخضروات المكشوفة الصيفية السنوي أكثر من 2150 طنًا، على مساحة تقدر بـ 101 هكتار، كما تبلغ مساحة مزارع الخضروات المحمية نحو 25 هكتارًا، بإنتاج سنوي يقدر بأكثر من 1500 طن.

وبفضل هذا التنوّع الزراعي، تستمر العُلا في تقديم منتجات طبيعية طازجة تعزز من جودة الحياة، وتثري الموائد الرمضانية بنكهات أصيلة غنية بالخيرات الطبيعية، تعكس ارتباط الإنسان بأرضه وتراثه العريق.

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يستجيب فورًا لاستغاثة أهالي المحلة الكبرى
  • المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان
  • رئيس الدولة يهنئ رئيس وزراء كندا الجديد
  • تفاصيل مفاوضات الساعات الـ72 الأخيرة بين حماس وإسرائيل
  • المنصة الوطنية لبرنامج "نوفى".. 5 مشروعات لـ" التكيف والمرونة وسياسات دعم المناطق الهشة".. فاروق: نهضة غير مسبوقة بالزراعة وإضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية .. صيام: تحديث الري والتصنيع الزراعي
  • حصاد الزراعة.. تعزيز الاستثمار الزراعي الصيني في مصر
  • محافظ الغربية: بناء وعي الشباب قضية أمن قومي
  • فاروق : القطاع الزراعي شهد نهضة غير مسبوقة خلال الـ 10 سنوات الماضية
  • إزالة 6 حالات تعدِ علي الأراضي الزراعية بالشرقية
  • محافظ الغربية يفتتح المرحلة الثانية لقسم الأورام بطنطا