محافظ الغربية يهنئ الفلاحين بذكري عيدهم الـ72
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
يوجه اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، خالص التهنئة إلى فلاحي ومزارعي مصر، بمناسبة الذكرى 72 لعيد الفلاح الذي يحل في التاسع من سبتمبر من كل عام، تزامنًا مع إصدار قانون الإصلاح الزراعي عام 1952، وإعادة توزيع ملكية الأراضى الزراعية من يد الإقطاع إلى صغار الفلاحين وانشاء جمعيات الإصلاح الزراعي والهيئة العامة للإصلاح الزراعى لتتبدل احوال الفلاحين.
وأعرب محافظ الغربية، عن اعتزازه وتقديره بمزارعي مصر و مثمنا جهود الفلاح المصري الذي يعتبر من الاعمدة الرئيسية للدولة، إذ يعمل ليلا و نهارا دون كلل أو ملل؛ من أجل تأمينها من الجوع ومدافعًا عن أمنها الغذائي، وأن الأهالي من المزارعين أحد أسس التنمية في مصر.
وأشار محافظ الغربية، إلى أن للفلاح فى تراث المصريين مكان ومكانة وقيمة يدرك حجمها كل الأجيال ويحظى باحترام بلا حدود ليس لأنه أحد بناة الدولة على مر التاريخ وإنما لأن الفلاح هو رمز الخير والنماء والإنتاج ولذلك كان تخليد الاحتفال به وتكريمه ذكرى لها احترام وتقدير يليقان بمقامه المحفوظ ومكانته الكبيرة.
وأضاف الجندي، أن الجمهورية الجديدة التي ارسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، شهد خلالها مزارعي مصر اهتماما غير مسبوق و بذلت العديد من الجهود في دعم الفلاحين وتوسيع رقعة الأراضي الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي لمصر وباتت تنمية القطاع الزراعي على رأس أولويات الدولة المصرية، وأثمرت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى المستمرة والهادفة لتنمية القطاع الزراعي وتحسين معيشة الفلاحين ازدهارا وتنمية، مشيدًا بما يحدث من تطوير لحياة الفلاح بشكل عام خلال السنوات الأخيرة، وسعي الدولة بكل جهد إلى توفير كافة مطالب الفلاحين بتقديم الخدمات لهم، من خلال «كارت الفلاح الذكي» لصرف التقاوي والأسمدة والقضاء على التلاعب في أسعارها بالسوق السوداء.
وأضاف أن الدولة المصرية تعمل بكل جهد من خلال تحقيق رؤيتها للتنمية المستدامة 2030، إلى دمج الفلاح في المنظومة الاقتصادية الرسمية، وتحسين مستوى المعيشة له، وزيادة الإنتاجية الزراعية وسهولة تسويق المنتجات، مؤكدا أن فلاحي مصر حريصون كل الحرص على دفع عجلة الإنتاج إلى الأمام، وهو ما ظهر جليا في حركة النمو التي حققها ذلك القطاع وهو ما شهدت به المؤسسات الاقتصادية الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الغربية عيد الفلاح يوجه التهنئة فلاحي ومزارعي مصر الغربية محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد: مصر ستظل وطنًا للمحبة والسلام
بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة رسمية إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد القيامة المجيد، أعرب خلالها عن خالص تهانيه القلبية لقداسته وجميع المواطنين الأقباط في مصر وخارجها.
وأكد رئيس الوزراء في البرقية على عمق المشاعر الوطنية التي تجمع أبناء الشعب المصري بكافة أطيافه، مشددًا على أن المناسبات الدينية الكبرى كعيد القيامة تمثل فرصة لتجديد روح التآلف والوحدة بين أبناء الوطن الواحد.
عاجل:- مدبولي يتفقد محطة الزعفرانة لطاقة الرياح ضمن خطة دعم الكهرباء لصيف 2025 مدبولى: توجيهات من الرئيس السيسى بالتحديث المستمر لخطة تحقيق أمن الطاقة مدبولي: مناسبة تبعث على الأمل وتعزز وحدة الشعب المصريوجّه الدكتور مصطفى مدبولي في نص التهنئة أطيب التمنيات لقداسة البابا تواضروس الثاني، داعيًا المولى عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة المباركة على قداسته بموفور الصحة والعافية، وعلى الشعب المصري بمزيد من الرخاء والتقدم.
وشدد رئيس الوزراء على أن عيد القيامة المجيد يُعد من المناسبات الوطنية والدينية الهامة، التي تُمثل نموذجًا حيًا لروح التسامح التي تميز المجتمع المصري، مؤكدًا على أهمية استلهام هذه الروح في بناء مستقبل مشرق يعمه الاستقرار والتنمية.
مصر نموذج فريد في التعايش بين الأديانأوضح مدبولي في تهنئته أن مصر ستظل دائمًا وطنًا للمحبة والتسامح، مشيرًا إلى أن التاريخ المصري يشهد على قدرة هذا الشعب على التكاتف في مواجهة التحديات، مستندًا إلى وحدة نسيجه الوطني.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية حريصة على تعزيز قيم المواطنة والمساواة بين جميع المواطنين، والعمل على إعلاء دولة القانون ودعم الحقوق والحريات الدينية، ما يُرسخ من دعائم الاستقرار المجتمعي.
عيد القيامة المجيد... مناسبة للسلام والتسامحوتُعد مناسبة عيد القيامة المجيد من أهم الأعياد في الديانة المسيحية، حيث يُجسد هذا العيد معاني الأمل والانبعاث والانتصار على الألم، وهو ما يتقاطع مع تطلعات المصريين جميعًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستقرارًا.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي في تهنئته أن الأعياد الدينية ليست فقط محطات للفرحة والبهجة، بل هي أيضًا فرص لتقوية روابط المحبة والرحمة بين الناس، ونشر السلام والتسامح في ربوع الوطن.
أواصر المحبة بين أبناء الوطن لا تنكسرأعرب مدبولي عن ثقته في أن مصر ستظل – بفضل تماسك شعبها وتلاحمه – عصية على محاولات الفتنة والتفرقة، موضحًا أن الأديان جميعها تدعو إلى الخير والتعايش، وهو ما يعيشه المصريون يوميًا في حياتهم، سواء في مناسباتهم السعيدة أو تحدياتهم الصعبة.
وشدد على أن الحكومة تعمل باستمرار على ترسيخ ثقافة الحوار وقبول الآخر، بما يعزز من قدرات الدولة في مواجهة خطاب الكراهية، والتطرف، والتمييز على أساس الدين أو العقيدة.
تهنئة تتوجها مشاعر وطنية صادقةواختتم رئيس الوزراء برقيته بالدعاء إلى الله بأن يُديم على مصر وشعبها نعم الأمن والأمان، وأن يحفظ الوطن من كل سوء، قائلًا:
"نسأل الله أن يُعيد هذه المناسبة على قداستكم بموفور الصحة والسداد، وعلى وطننا الغالي مصر بمزيد من الرقي والازدهار، وأن تبقى أواصر المحبة والسلام بين أبناء الوطن جميعًا قوية لا تنكسر، كي تظل مصر عامرة بالأمن والاستقرار."
تأتي تهنئة رئيس الوزراء في إطار نهج الدولة المصرية القائم على احترام وتقدير جميع أبناء الوطن بمختلف دياناتهم ومعتقداتهم، وتعكس في الوقت ذاته مدى اهتمام القيادة السياسية بتعزيز وحدة الصف الوطني، باعتبارها صمام أمان الدولة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وتُعد هذه الرسالة من الدكتور مصطفى مدبولي واحدة من سلسلة تهاني رسمية تقدمها الدولة للمؤسسات الدينية، وهو تقليد يعكس العلاقة الوثيقة بين الدولة والكنيسة المصرية، التي لعبت دورًا وطنيًا رائدًا على مر العصور.