«عاشور»: 400 ألف إجمالي عدد الطلاب في منظومة التعليم الخاص
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي إنَّ هناك 80 كلية وجامعة خاصة حصلت بالفعل على الاعتماد البرامجي والمؤسسي، بينها جامعات حصلت على الاعتماد الدولي، وهذا يؤكّد الجودة العالية التي تقدم في مسار التعليم الخاص داخل مصر.
وأضاف «عاشور» في كلمته خلال افتتاح جامعة باديا بمدينة أكتوبر الجديدة: «عدد الطلاب في منظومة التعليم الخاص والجامعات الخاصة في مصر حاليا بلغ أكثر 400 ألف طالب وطالبة، وذلك مع الزيادة المستمرة في الإقبال على التعليم الخاص»، مشيرًا إلى أنَّ المؤشرات هذا العام تشير إلى وجود زيادة في نسب الإشغال بالجامعات الخاصة مقارنة بالعام الماضي.
وتابع: «هذا يعكس مدى جودة التعليم سواء في التعليم الحكومي أو الأهلي أو الخاص أو التكنولوجي أو أفرع الجامعات الأجنبية، إذ أصبح لا يوجد فرق بينهم»، لافتًا إلى الجودة العالية في منظومة التعليم العالي المصري، مؤكّدًا أن َّالأساس يرتكز على الخريج ومدى ربطه بسوق العمل حاليًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيمن عاشور التعلیم الخاص
إقرأ أيضاً:
وضع "معايير حديثة" تدعم جودة التعليم العالي
كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن الإطار المرجعي الإسترشادي للتعليم العالي في جمهورية مصر العربية في ضوء الدليل الاستراتيجي لمنظومة التعليم العالي.
ويواكب التعليم العالي في جمهورية مصر العربية التحولات السريعة في سوق العمل، التي تُعززها الطفرات التكنولوجية والتغيرات الاقتصادية العالمية.
وتشير التقارير الحديثة، مثل "استطلاع مستقبل الوظائف 2023" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى أهمية "تطوير المهارات التقنية والحياتية" لمواكبة المتطلبات الجديدة، لاسيما في ظل تزايد الاعتماد على "الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات".
ونوهت وزارة التعليم العالي بأن الأتمتة تفرض تحديات وفرصًا تتطلب "استراتيجيات مرنة" لإدارة التغيرات المستقبلية.
تطور التعليم العاليوشهد التعليم العالي تطورًا عبر أجياله المختلفة، وصولًا إلى "جامعات الجيل الرابع" التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، والتعلم المرن، والابتكار، بما يتلاءم مع طبيعة الأجيال الحالية والمستقبلية، مثل "الجيل زد وجيل ألفا"، اللذين زامنا بيئة رقمية متسارعة.
ويبرز في هذا السياق "دور المناهج التعليمية المتطورة" في تحقيق التوازن بين "التطور التقني والجوانب الاجتماعية/الإنسانية"، مع التركيز على التعلم النشط، والتفكير النقدي، وريادة الأعمال.
يهدف هذا "الإطار المرجعي الاسترشادي" إلى وضع "معايير حديثة" تدعم جودة التعليم العالي في مصر، من خلال محتوى أكاديمي مرن، وبيئة تعليمية متكاملة، ودور فعّال لأعضاء هيئة التدريس" كموجهين" لتعزيز "الإبداع والتفاعل الفعّال" بين الطلاب، بما يضمن قدرتهم على مواكبة متطلبات سوق العمل والمساهمة في تنمية المجتمع.