انطلاق برنامج تدريب المعلمين على المناهج الدراسية الجديدة بمدارس التمريض
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إطلاق المرحلة الأولى من تدريب القائمين على العملية التعليمية بمدارس التمريض الثانوية، لتأهيلهم للتعامل مع المناهج الدراسية الجديدة التي تم تطويرها، بالتعاون مع الجانب الإيطالي، وذلك بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني بالعباسية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المرحلة الأولى من التدريب تستهدف تدريب 500 من القائمين على العملية التعليمية بالمدراس الفنية للتمريض، على مدار 3 أسابيع، بهدف تعريفهم بمحتوى المناهج الجديدة بعد تطويرها، لتواكب المعايير الدولية، لافتاً إلى أن المناهج المطورة سيتم تطبيقها مع بدء العام الدراسي الجديد 2024ـ2025 على طلاب الصف الأول الثانوي.
وأضاف المتحدث الرسمي، أنه تم مراجعة واعتماد المناهج المطورة من خلال لجنة ضمت أساتذة التمريض بجامعتي القاهرة وعين شمس، ومشاركة ممثلين عن شعبة التمريض بالمعاهد الفنية الصحية، موضحاً أنه تم وضع المناهج الجديدة، بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل في مجال الخدمات التمريضية.
الدعم المستمر لتطوير التعليم الفني الصحيووجهت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض، واستشاري البرنامج الإيطالي للتمريض بمصر، الشكر للدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، على الدعم المستمر لتطوير التعليم الفني الصحي، وكذلك الخطوات التي تم اتخاذها في تطوير مناهج التمريض وتجهيز المعامل بالمدارس، وإيفاد الكوادر التمريضية إلى الخارج، لتبادل الخبرات ومواكبة التطور العالمي في مجال التمريض، لافتة إلى أن أهم محاور تطوير الخدمات التمريضية هو التعليم والتدريب المستمر حيث يعمل على تبادل الخبرات، وتنمية المعارف، وتعزيز المهارات الفنية، والسلوكية بما ينعكس على تحسين مهارات التعامل مع المرضى وجودة الخدمات الصحية المقدمة لهم.
كيفية تطبيق طرق التدريس الحديثةوأشارت الدكتورة علا خيرالله رئيس قطاع تنمية المهن الطبية بوزارة الصحة والسكان، إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن محاضرات نظرية عن المحتوى التعليمي للمناهج الجديدة، وكيفية تطبيق طرق التدريس الحديثة، وأهداف العملية التعليمية، منوهة إلى أن التدريب يتم على يد محاضرين واستشاريين شاركوا في البرنامج الإيطالي للتمريض على مدار 6 سنوات، وتم تدريبهم من قبل خبراء التمريض من دولتي إنجلترا وإيطاليا.
وقالت الدكتورة مي العسال مدير الإدارة العامة لشؤون المعاهد الفنية الصحية بوزارة الصحة والسكان، إنه جار إعداد نسخة إلكترونية من المناهج المطورة لإتاحتها على الموقع الرسمي لوزارة الصحة والسكان، وذلك تسهيلاً على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بمدارس التمريض، مشيرة إلى أن المناهج المطورة شملت المواد التمريضية والثقافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب التمريض وزارة الصحة مدارس التمريض الثانوية متحدث وزارة الصحة المناهج المطورة الصحة والسکان إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تحقق تكاملاً بين منظومتي التبرع بالأعضاء والدم
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع حملة، بالتعاون بين برنامج «حياة» للتبرع وزراعة الأعضاء وبنوك الدم في دبي وأبوظبي والشارقة، بهدف مواءمة جهود التبرع بالأعضاء والدم، وفقاً للمبادئ التوجيهية لأفضل الممارسات الدولية، بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بدبي، وذلك في إطار تعزيز ريادة الدولة في مجال الخدمات الصحية المتكاملة والمستدامة، وفق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031».
وتستهدف الحملة زيادة معدلات التبرع بالأعضاء من خلال التكامل بين منظومتين رائدتين في مجال الصحة المستدامة، متمثلة في التبرع بالأعضاء والتبرع بالدم، لترسيخ ثقافة العطاء المجتمعي لتحسين مؤشرات جودة الحياة عبر تطوير نظام صحي مستدام، وترسيخ مكانة الدولة نموذجاً عالمياً في مجال التبرع وزراعة الأعضاء.
وتأتي هذه المبادرة ضمن خطة متكاملة تشمل تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال التبرع بالأعضاء، وبناء القدرات وتبادل الخبرات بين الكوادر الطبية، بالإضافة إلى تطوير برامج توعوية مبتكرة تستهدف مختلف شرائح المجتمع، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الصحية والأكاديمية.
وأكد سعادة الدكتور أمين حسين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، في كلمته خلال حفل إطلاق الحملة، أن النجاحات المتتالية التي حققها برنامج «حياة» جاءت ثمرة لجهود متواصلة وتكامل استثنائي بين القطاعات الاتحادية والمحلية الصحية والأكاديمية، منوهاً بأن هذه الحملة المبتكرة تأتي للربط بين ريادة الدولة في مجال التبرع بالدم وتحقيق الاكتفاء الذاتي وبين برنامج «حياة» للتبرع بالأعضاء الذي شهد تطوراً وتميزاً.
أخبار ذات صلة محمد الشرقي يؤكد أهمية تعزيز الوعي الصحي بين أفراد المجتمع الإمارات تدخل تقنيات ذكية لاستعادة السمعوأوضح أن المبادرة تمتد لتشمل رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التبرع بالأعضاء والدم كعمل إنساني نبيل، وترسيخ ثقافة نمط الحياة الصحي والوقاية من الأمراض المزمنة، وتطوير منظومة متكاملة تتوافق مع أعلى المعايير العالمية في مجال التبرع وزراعة الأعضاء، مشيراً إلى أن هذه الحملة تمثل محطة متميزة في مسيرة برنامج «حياة» وتعزز النجاحات التي تحققت في هذا البرنامج الطموح الذي بلغ عدد المسجلين فيه حتى الآن 30,388 شخصاً، وهو ما يدعم جهود الاستدامة في القطاع الصحي.
من جانبه، أكد الدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، أن نجاح برنامج «حياة» يتجلى في ارتفاع عمليات التبرع بالأعضاء، في إطار تكامل الجهود، وبما يؤكد مكانة الدولة وما حققته من إنجازات مشهودة ترسّخ ريادة الإمارات في مجال زراعة الأعضاء، لافتاً إلى أن البرنامج حقق نجاحاً متميزاً في تعزيز التكافل المجتمعي وتمكين المرضى المحتاجين لزراعة أعضاء من استعادة الأمل بحياة جديدة.
وأضاف أن هذه المبادرة تأتي ضمن توجهات الدولة لتكون نموذجاً يحتذى على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث تحقق ذلك بفضل الجهود الحكومية المتواصلة لرفع الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء بصفته عملاً إنسانياً نبيلاً، وما تزخر به دولة الإمارات من الإمكانات والقدرات، من ناحية الكوادر الطبية والمنشآت الصحية والبنية التحتية التكنولوجية، والشراكات الدولية مع أعرق المؤسسات العالمية.
وشهدت الفعالية عرضاً مرئياً عن إنجازات بنوك الدم في دولة الإمارات، وعرض تجارب شخصية ملهمة من أسر المتبرعين والمتلقين لعمليات زراعة الأعضاء، إلى جانب تكريم بنوك الدم المشاركة في المبادرة، تقديراً لدورها الصحي والإنساني.
المصدر: وام