أصدر محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الكتاب الدوري رقم 3 بشأن تنظيم وتيسير إجراءات صرف مقابل أداء الحصص للمستعان بهم للعمل بالحصة، وكذلك المعلمين القائمين بأداء حصص زائدة عن النصاب القانوني المقرر لهم.

يأتي ذلك حرصًا من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تيسير إجراءات الصرف ولحصولهم على مستحقاتهم المالية مقابل أداء الحصص في أسرع وقت ممكن، وإلحاقًا بالكتاب الدوري رقم 2 بتاريخ 12 أغسطس 2024، بشأن إجراءات الاستعداد لبداية العام الدراسي الجديد 2024-2025.

تدبير الاعتماد المالي بمعرفة الجهات المختصة بالوزارة

ونص الكتاب الدوري على تدبير الاعتماد المالي بمعرفة الجهات المختصة بالوزارة ثم يتم تحويل المستحقات محل الكتاب الدوري الماثل والمشار إليها إلى المديريات التعليمية المختصة، والتي تقوم بدورها بتحويل المستحقات إلى الإدارات التعليمية المختصة شهريًا وقبل مواعيد استحقاقها بوقتٍ كافٍ.

اعتماد جدول الحصص الفعلي الذي تم أداؤه فعليًا

كما نص الكتاب الدوري على أن يتم اعتماد جدول الحصص الفعلي الذي تم أداؤه فعليًا، سواء بمعرفة المستعان بهم للعمل بالحصة أو المعلمين القائمين بأداء حصص زائدة عن النصاب القانوني المقرر لهم، في نهاية الشهر من السادة مشرفي المادة بالمدرسة.

صرف المستحقات شهريًا في نهاية كل شهر

وأكد الكتاب الدوري، عرض جدول الحصص الفعلي المشار إليه في الفقرة السابقة بعد اعتماده من مشرفي المادة بالمدرسة على مديري المدارس لاعتماده بمعرفتهم وعلى مسؤوليتهم بعد التأكد من صحة ما ورد به من بيانات، ويتم رفع جدول الحصص الفعلي المشار إليه في هذا الكتاب الدوري بعد اعتماده من مديري المدارس إلى مديري الإدارات التعليمية المختصة، والذي يقوم بدوره باعتماد الجدول وإحالته إلى إدارة الشؤون المالية والإدارية بالإدارة للصرف، على أن يراعى صرف المستحقات شهريًا في نهاية كل شهر أو بحد أقصى يوم 10 من الشهر الذي يليه.

وشدد الكتاب الدوري على كل الجهات المعنية والعاملين المخاطبين بهذا الكتاب الدوري الالتزام بتنفيذ كل ما ورد به من أحكام بكل دقة منعاً للمساءلة القانونية.

زيادة قيمة الحصة للمعلمين

كانت وزارة التربية والتعليم حددت قيمة الحصة فوق النصاب القانوني للمعلمين المعينين الذين سيقومون بالتدريس فوق النصاب؛ لتكون بـ50 جنيها، كما تم زيادة قيمة الحصة لمعلمي الحصة من خريجي الكليات المؤهلة للتدريس من 20 جنيها إلى 50 جنيها للحصة الواحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإدارات التعليمية التربية والتعليم التعليم الفني المديريات التعليمية التعليم الکتاب الدوری

إقرأ أيضاً:

الكتاب الفلسطيني لأول مرة في معرض بغداد الدولي

بغداد- لا يبدو أن معرض بغداد الدولي للكتاب بدورته الـ25 والذي انطلقت فعالياته في 12 سبتمبر/أيلول الجاري، وبمشاركة 600 دار نشر محلية عربية وأجنبية، مجرد معرض لتداول أو بيع الكتب، بل يحمل رمزية لم تكن في المعارض السابقة، فهذه هي المشاركة الأولى للوفد الفلسطيني في هذا الوقت الذي يعاني فيه قطاع غزة وفلسطين عموما حربا غير متوازنة مع إسرائيل.

العلامة البارزة في هذا المؤتمر هو كسر الشعب الفلسطيني لحصار غزة بالكتاب، حيث أكد المدير التنفيذي للاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين جمعة الرفاعي، أن مشاركة الاتحاد في هذا المؤتمر هو تحدٍ ورسالة للجميع بأن ثقافة فلسطين باقية ومتواصلة مع عمقها العربي.

وقال الرفاعي في حديثه للجزيرة نت: "إننا سعداء جدا بالمشاركة في معرض بغداد للكتاب بدورته الحالية، رغم العوائق التي واجهتنا في إيصال المنشورات من الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين إلى بغداد"، وأثنى على جهود اللجنة المنظمة للمعرض بتذليل كل العقبات لضمان وصول المطبوعات للمعرض.

المعرض يحمل شعار "العراق يقرأ" بمشاركة 600 دار نشر محلية وعربية وأجنبية (الجزيرة) مشاركة نوعية

وعن طبيعة المشاركة، وضّح الرفاعي أنهم يشاركون بمطبوعات صدرت في فلسطين، في خطوة مثلت "تحديا للظروف، ورسالة بأن ثقافة فلسطين باقية"، حيث إنهم يطمحون للتواصل مع العمق العربي من خلال إيصال المنتج الفلسطيني الذي يصدر داخل أراضيهم.

وبيّن أن المشاركة ارتكزت على 4 مستويات من الكتب:

أولها الأدب الذي كتبه الأسرى الفلسطينيون "داخل المعتقلات الصهيونية". والثاني هي للكتّاب الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا من العودة إلى فلسطين وكتبوا مؤلفاتهم خارجها، لكنهم لم يتمكنوا من طباعتها، فحرص الاتحاد على طباعتها داخل فلسطين. والثالث هي الكتب التي تتحدث عن التراث والثقافة والفلكلور الفلسطيني. أما الرابع فيركز على إعادة إنتاج وإحياء وتجديد الثقافة الفلسطينية، لمؤلفين مثل نوح إبراهيم وخالد أبو خالد وحسن البحيري.

وأكد الرفاعي، أن التجربة جديدة بالنسبة لهم رغم أن الاتحاد تأسس عام 1966، لكنه وصفها بأنها "تجربة مميزة وأصيلة، في بغداد الحضارة والثقافة والتراث، ولنا كل الفخر بمشاركتنا في المعرض".

المعرض الممتد حتى 22 سبتمبر/أيلول يستضيف مجموعة كبيرة من الأدباء والشعراء والمفكرين العرب (الجزيرة)

وأكد الإعلامي ومقدم البرامج العراقي ريناس علي، أن إضافة الجلسات الحوارية بمهرجان ثقافي مثل معرض الكتاب في بغداد أثرى الحركة الثقافية بشكل أكبر، وخلق تواصلا مباشرا مع الجمهور، مشددا على أنه "شيء إيجابي وإضافة مهمة في هذه النسخة من المعرض".

وأضاف خلال حديثه للجزيرة نت، أن "الأهم في هكذا مؤتمرات هو إقبال الناس، الذي جعلنا نشعر بالفرح والفخر من خلال تواصلهم المباشر مع شخصيات لها بريقها في الكتابة".

مقالات مشابهة

  • انطلاق تدريب التطبيقات التربوية للمعلمين الجدد في أبوتشت
  • 6 جهات منوط بها مزاولة عمليات إلحاق المصريين بالعمل في الداخل والخارج وفقًا للقانون
  • جدول ترتيب الدوري الإيطالي قبل مباريات اليوم الإثنين
  • ترتيب الدوري الإسباني 2024-25 قبل مباريات اليوم الإثنين
  • الكيلاني تتابع إجراءات صرف منحة الـ 100 دينار لتلاميذ مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي
  • الكتاب الفلسطيني لأول مرة في معرض بغداد الدولي
  • جداول الحصص الدراسية للأسبوع الخامس عبر قنوات عين ومدرستي
  • محافظ الدقهلية يشهد بدء التشغيل الفعلي لتوسعات مرفق مياه شربين
  • وزير التعليم يصدر كتابا دوريا بشأن تحصيل قيم مقابل أداء عدد من الخدمات
  • كتاب دوري جديد لتنظيم إجراءات تحصيل الرسوم المدرسية