بغداد اليوم -  متابعة

كشفت وسائل اعلام عبرية، اليوم الاثنين (9 أيلول 2024)، عن تخلي إسرائيل عن اسراها لدى حماس.

وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إنه "لا يوجد اتفاق لإعادة المحتجزين ونبذل قصارى جهدنا لإعادتهم أحياء لكن لن ننتحر جماعيا لأجل ذلك"، مبينا اننا "سننهي الحرب عندما نسحق حماس وحزب الله".

في المقابل، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن زعيم حزب معسكر الدولة بيني غانتس قوله إن "لم نتوصل لاتفاق يعيد المحتجزين سنضطر لدخول حرب في الشمال".

وقبل نحو أسبوع، قال غانتس، الوزير المستقيل من مجلس الحرب الذي تم حله لاحقا، إن نتنياهو عرقل صفقات تبادل الأسرى بشكل ممنهج، وإن الوقت قد حان لإجراء انتخابات "وتشكيل حكومة قومية تعبر عن تنوع المجتمع الإسرائيلي كله".

وأمس الأحد، عقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشئون الأمنية والسياسية اجتماعا وسط تجدد الاحتجاجات المطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب، في حين نقلت صحيفة إسرائيلية عن مسوؤل أمريكي أنه سيكون من الصعب التوصل إلى حل وسط بشأن محور فيلادلفيا.

وكانت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة قالت في وقت سابق الأحد، إن 20 مدينة وبلدة إسرائيلية ستشهد مظاهرات جديدة للمطالبة بصفقة تبادل فورية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

باحث: إسرائيل تستغل التفجيرات لتعزيز خططها وتحقيق أهدافها بالضفة

قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، تعليقا على تفجيرات تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.

وأضاف أبو سمية، في لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسئولين يتحملون المسئولية كما يدعي، والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.

وتابع الكاتب والباحث السياسي: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود، وهذه المسألة تحول الاحتلال عليها».

وذكر، أنّ هناك قضية أخرى، وهي أن الادعاء بأن حماس لم تسلم شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن الوقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.

مقالات مشابهة

  • «حماس» تحذر الاحتلال الإسرائيلي من خطورة تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • مختص بالشأن الإسرائيلي: الاحتلال يحاول فرض شروط جديدة استباقا للمرحلة الثانية من الصفقة
  • حماس: نستنكر قرار الاحتلال الإسرائيلي تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 
  • أحرجت إسرائيل.. رسائل حماس خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين
  • ديفيد هيرست: ترامب تخلى عن أوروبا ويجب عليها أن تتخلى عن استرضاء إسرائيل‏
  • كيف كان تعليق ترامب على إفراج حماس عن المحتجزين الإسرائيليين اليوم؟
  • وصول المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم اليوم إلى مستشفى في تل أبيب
  • حماس تلاعب إسرائيل بسلاح الحرب النفسية وكروت الأسرى
  • باحث: إسرائيل تستغل التفجيرات لتعزيز خططها وتحقيق أهدافها بالضفة