إسرائيل تتخلى عن اسراها لدى حماس: لن ننتحر جماعيا من اجل المحتجزين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل اعلام عبرية، اليوم الاثنين (9 أيلول 2024)، عن تخلي إسرائيل عن اسراها لدى حماس.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إنه "لا يوجد اتفاق لإعادة المحتجزين ونبذل قصارى جهدنا لإعادتهم أحياء لكن لن ننتحر جماعيا لأجل ذلك"، مبينا اننا "سننهي الحرب عندما نسحق حماس وحزب الله".
في المقابل، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن زعيم حزب معسكر الدولة بيني غانتس قوله إن "لم نتوصل لاتفاق يعيد المحتجزين سنضطر لدخول حرب في الشمال".
وقبل نحو أسبوع، قال غانتس، الوزير المستقيل من مجلس الحرب الذي تم حله لاحقا، إن نتنياهو عرقل صفقات تبادل الأسرى بشكل ممنهج، وإن الوقت قد حان لإجراء انتخابات "وتشكيل حكومة قومية تعبر عن تنوع المجتمع الإسرائيلي كله".
وأمس الأحد، عقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشئون الأمنية والسياسية اجتماعا وسط تجدد الاحتجاجات المطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب، في حين نقلت صحيفة إسرائيلية عن مسوؤل أمريكي أنه سيكون من الصعب التوصل إلى حل وسط بشأن محور فيلادلفيا.
وكانت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة قالت في وقت سابق الأحد، إن 20 مدينة وبلدة إسرائيلية ستشهد مظاهرات جديدة للمطالبة بصفقة تبادل فورية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في غزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بوجود مفاوضات للتهدئة في قطاع غزة تتناول وقفًا لإطلاق النار في القطاع لأكثر من 40 يوما.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية العبرية، أن مفاوضات التهدئة تبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 42 يوما.
وأضافت "معاريف"، أنه خلال فترة وقف إطلاق النار من المقرر أن تفرج حركة حماس عن محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى وجود مسألة معقدة تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط داخل غزة.
وكان القيادي البارز في حماس خليل الحية أكد في وقت سابق أن الحركة تبحث "في كافة الأبواب والمسارات" لوقف الحرب في غزة.
وأضاف الحية، خلال مقابلة تلفزيونية: "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان".
وأردف قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأبرز: "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".