ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على ريف حماة إلى 18 شخصا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان النقاب عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي لمنطقة مصياف بريف حماة الجنوبي الغربي بسوريا، إلى 18 شخصاً ليرتفع بذلك عدد ضحايا القصف الإسرائيلي لسوريا منذ مطلع العام الجاري إلى 348 ضحية.
وأوضح المرصد في بلاغ له اليوم، أن الضحايا يتوزعون كالتالي: 4 مدنيين، و8 عسكريين سوريين لا يعلم إذا ما كانوا من ضمن صفوف قوات النظام أم أنهم من العاملين مع المجموعات الموالية لإيران، و6 مجهولي الهوية حتى اللحظة، إضافةً إلى إصابة ما لا يقل عن 32 آخرين.
واستهدفت الغارات، التي وصفها المرصد بأنها الأوسع والأكثر تدميرا، منطقة البحوث العلمية بمصياف، وموقع حير العباس، وموقعين آخرين بمنطقة الزاوي في ريف مصياف، مما أدى إلى اندلاع حرائق في المواقع المستهدفة، بالإضافة إلى جسم عائم في البحر قبالة سواحل بانياس.
وبالنسبة لمركز البحوث العلمية ذكر المرصد أنه مسؤول عن تطوير صواريخ دقيقة بإشراف مستشارين إيرانيين، وهذه صواريخ مخزنة في جبل مصياف، إضافة إلى ذلك، كانت هناك مسيّرات يتم تطويرها من قبل حز ب الله اللبناني.
كما أسفرت الغارات عن تدمير مبان ومراكز عسكرية، واندلاع حرائق في المناطق الواقعة على طريق مصياف وادي العيون ومنطقة حير العباس. وسقطت بعض صواريخ الدفاعات الجوية في مناطق سكنية، مما أدى إلى أضرار مادية في القرى والمزارع المأهولة، منها قرية سمكة التابعة لناحية خربة المعزة بريف طرطوس وضاحية المجد.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 64 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 47 منها جوية و 17 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 140 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بوفاة 205 من العسكريين بالإضافة لإصابة 125 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والضحايا هم:
ـ 24 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
ـ 38 من حزب الله اللبناني
ـ 18 من الجنسية العراقية
ـ48 من المجموعات التابعة لإيران من الجنسية السورية
ـ 17 من المجموعات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
ـ 50 من قوات النظام
ـ 6 مجهولي الهوية
بالإضافة لاستشهاد 24 من المدنيين بينهم طفلة و4 سيدات بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 36 منهم، فضلاً عن مقتل رجل الأعمال المقرب من إيران براء قاطرجي وابن عمه.
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
ـ 24 دمشق وريفها
ـ 16 درعا
ـ 10 حمص
ـ 6 القنيطرة
ـ 3 طرطوس
ـ 1 دير الزور
ـ 2 حلب
ـ 4 حماة
وأشار المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
على صعيد آخر ذكر المرصد السوري أن طائرة شحن عسكرية أمريكية هبطت ليل أمس الأحد في قاعدة "خراب الجير" بريف رميلان شمال الحسكة، قادمة من داخل الأراضي العراقية، محملة بمعدات عسكرية ولوجستية وجنود، بالتزامن مع تحليق الطيران المروحي والمسيّر التابعة للقوات الأمريكية في أجواء المنطقة.
ويأتي ذلك في إطار الاستعدادات لتحصين القواعد ضد هجمات إيرانية متوقعة.
وفي الـ 5 من أيلول الجاري، هبطت طائرة شحن أمريكية في قاعدة "خراب الجير" بريف رميلان شمال الحسكة، محملة بمعدات عسكرية ولوجستية قادمة من العراق. وقد تزامن ذلك مع تحليق مكثف للطائرات المسيرة والمروحيات الأمريكية فوق القاعدة.
إقرأ أيضا: 14 قتيلا في عدوان إسرائيلي عنيف استهدف مواقع وسط سوريا (شاهد)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية ضحايا القصف الإسرائيلي سوريا إسرائيل قصف ضحايا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرصد السوری
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على وسط سوريا إلى 100 قتيل
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، بارتفاع حصيلة قتلى الغارات التي استهدفت مدينة تدمر، وسط سوريا، الأربعاء، إلى 100 قتيل.
وذكر المرصد، في بيان له، أن من بين القتلى 67 عنصرا من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، بينهم 11 ضابطا وصف ضابط يعملون لصالح حزب الله اللبناني، و27 من جنسية غير سورية غالبيتهم من "حركة النجباء" العراقية، إضافة إلى 4 من "حزب الله" اللبناني.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية، بحسب المصدر، ثلاثة مواقع في المدينة، أبرزها موقع كان يعقد فيه اجتماع لقياديين من الميليشيات الإيرانية و"حركة النجباء" العراقية وقيادي من "حزب الله" اللبناني، إضافة إلى موقعين في حي الجمعية، أحدهما مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية.
ما وراء أحداث تدمر.. رسائل "الضربات الإسرائيلية" داخل الأراضي السورية أوضح رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، الجمعة، لموقع "الحرة" أن حصيلة قتلى الغارات المنسوبة لإسرائيل على مدينة تدمر في وسط سوريا، الأربعاء، قد ارتفعت إلى 92 مسلحا موالين لإيران، مؤكدا أن تلك الضربة تحمل "رسائل كبيرة جدا" لطهران، على حد قوله.ولم تتبن اسرائيل الهجمات التي حصلت في مواقع قريبة من مدينة تدمر الأثرية التي يعود تاريخها إلى أكثر من ألفي عام والمدرجة في قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) للتراث العالمي للبشرية.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي الخميس "مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق".
وأشارت الى أن الغارات على تدمر، حيث "قُتل عشرات الأشخاص... هي على الأرجح الأكثر فتكا حتى الآن".
وقال المرصد السوري من جهته إن حصيلة القتلى هي "الأعلى جراء غارات إسرائيلية على مجموعات موالية لطهران في سوريا منذ بدء النزاع فيها عام 2011".
وأحصى المرصد 152 استهدافاً إسرائيلياً للأراضي السورية منذ مطلع العام الجاري، منها 126 غارة جوية و26 قصفاً برياً، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 273 هدفاً بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.