قالت الأمين العام لمبادرة إسناد ــ مبادرة لمساعدة السودانيين في مصر، ان قرار العودة إلى السودان؛ قرار فردي تتخذه الأسر وفق تقديراتها. وشددت بأنه
وعلى الرغم من أهمية العودة الى الوطن، لانه يفشل مخطط قوات الدعم السريع الهادف لإخلاء السودان وإحداث عملية تغيُّر ديمغرافي، لكن لا توجد أي جهة تطلب من السودانيين العودة.

و يقود متطوعون بمصر مبادرات لمساعدة الأسر التي قررت العودة من مصر إلى السودان عبر إنشاء قروبات على تطبيق “الواتس آب”، وذلك لتقديم الإرشادات لهم فيما يتعلق بالسفر من المدن المصرية إلى مدينة (اسوان)، حيث تتكفل وحدة تتبع للجيش المصري باستقبالهم في مواقع مخصصة لهم وتقديم وجبات مجاناً الى حين تفويجهم عبر مجموعات الى مدينة حلفا.
و قالت أميرة الفاضل، إنّ أيِّ مشروع للعودة يتطلب وضع برنامج متكامل جزء منه في الدول التي تستضيف السودانيين، والآخر لدى الحكومة ومنظمات المجتمع المدني، مشيرةً إلى أنه لا يمكن أن نطلب من الآخرين العودة ما لم تتوفر متطلباتها على الأرض، وان تكون هناك إجابات واضحة حول إلى أين يرجع العائدون، وهل الموقع الذي سيعودون إليه آمن ومتوفر فيه الأمن والخدمات الاساسية؟!
و اضافت انهم في مبادرة إسناد ليست لديهم اي برامج مخصصة لذلك، و لا يعملون فيه “لكننا نشجع عليها متى ما توفرت مطلوباتها على الأرض فى السودان وواحدة من شعاراتنا نحن راجعين، خاصةً للأسر التي تعاني من أوضاع مالية صعبة، فى ظل عدم وجود فرص عمل”، و أوضحت ان قرار العودة يتطلب برنامجا متكاملا تشارك به العديد من الجهات المعنية مثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين ومنظمة الهجرة الدولية وليست مجرد “شعار”.
و تابعت: “جزء من هذا البرنامج فى الدول التي يوجد بها السودانيون و الآخر تقوم به الحكومة ومنظمات المجتمع المدني في الداخل”.

السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: يجب التركيز على الحلول التي تضمن بقاء السودان موحدا ومستقرا

قال وزير الخارجية، الدكتور بدر عبد العاطي، إنه لابد من التركيز على الحلول التي تضمن بقاء السودان موحدا ومستقرا، وهذا لن يأتي إلا من خلال العمل على دعم مؤسسات الدولة السوادنية وقدراتها.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع «كايا كالاس» الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي: «نحن لا ندعم أشخاص في أى دولة ولكن ندعم الدولة الوطنية ومؤسساتها، وهذا هو السبيل الوحيد لمصلحة الشعب السوداني واليمني والسوري والليبي واللبناني».

وتابع: «مصر أكدت دعمها الثابت للشعب السوري، واتفقنا مع الاتحاد الأوروبي على أهمية مواصلة تنفيذ المكون المالي من الحزمة الأوروبية بقيمة 7.4 مليار يورو، وتعظيم الاستفادة من ضمانات الاستثمار التي يتيحها الاتحاد الأوروبي للشركات الصغيرة والمتوسطة».

اقرأ أيضاًوزير الخارجية: «السبيل الوحيد لإطلاق سراح المحتجزين هو العودة للمفاوضات»

وزير الخارجية: نتوقع صرف الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية لمصر قريبا

وزير الخارجية: «السبيل الوحيد لإطلاق سراح المحتجزين هو العودة للمفاوضات»

مقالات مشابهة

  • ما الأمراض التي تصيب الأثرياء؟
  • مدفعية العطاء
  • مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تحذر من أن نقص التمويل يهدد حياة السودانيين في مصر الفارين من العنف
  • لافروف يحذر من تدهور الأمن الغذائي في إفريقيا بسبب “الممارسات الغربية”
  • ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟
  • وزير خارجية العراق وأبو الغيط يبحثان الأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجه الدول العربية
  • ترامب يهدد الدول التي تشتري النفط الفنزويلي
  • كسوف الشمس يوم 29 مارس وما الدول العربية التي تراه
  • مسؤولة أممية: السودان من الدول الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد والملايين يواجهون الجوع
  • وزير الخارجية: يجب التركيز على الحلول التي تضمن بقاء السودان موحدا ومستقرا