مبادرة إسناد : قرار العودة إلى السودان تتخذه الأسر وفق تقديراتها و لا توجد جهة تطلب منهم ذلك
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قالت الأمين العام لمبادرة إسناد ــ مبادرة لمساعدة السودانيين في مصر، ان قرار العودة إلى السودان؛ قرار فردي تتخذه الأسر وفق تقديراتها. وشددت بأنه
وعلى الرغم من أهمية العودة الى الوطن، لانه يفشل مخطط قوات الدعم السريع الهادف لإخلاء السودان وإحداث عملية تغيُّر ديمغرافي، لكن لا توجد أي جهة تطلب من السودانيين العودة.
و يقود متطوعون بمصر مبادرات لمساعدة الأسر التي قررت العودة من مصر إلى السودان عبر إنشاء قروبات على تطبيق “الواتس آب”، وذلك لتقديم الإرشادات لهم فيما يتعلق بالسفر من المدن المصرية إلى مدينة (اسوان)، حيث تتكفل وحدة تتبع للجيش المصري باستقبالهم في مواقع مخصصة لهم وتقديم وجبات مجاناً الى حين تفويجهم عبر مجموعات الى مدينة حلفا.
و قالت أميرة الفاضل، إنّ أيِّ مشروع للعودة يتطلب وضع برنامج متكامل جزء منه في الدول التي تستضيف السودانيين، والآخر لدى الحكومة ومنظمات المجتمع المدني، مشيرةً إلى أنه لا يمكن أن نطلب من الآخرين العودة ما لم تتوفر متطلباتها على الأرض، وان تكون هناك إجابات واضحة حول إلى أين يرجع العائدون، وهل الموقع الذي سيعودون إليه آمن ومتوفر فيه الأمن والخدمات الاساسية؟!
و اضافت انهم في مبادرة إسناد ليست لديهم اي برامج مخصصة لذلك، و لا يعملون فيه “لكننا نشجع عليها متى ما توفرت مطلوباتها على الأرض فى السودان وواحدة من شعاراتنا نحن راجعين، خاصةً للأسر التي تعاني من أوضاع مالية صعبة، فى ظل عدم وجود فرص عمل”، و أوضحت ان قرار العودة يتطلب برنامجا متكاملا تشارك به العديد من الجهات المعنية مثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين ومنظمة الهجرة الدولية وليست مجرد “شعار”.
و تابعت: “جزء من هذا البرنامج فى الدول التي يوجد بها السودانيون و الآخر تقوم به الحكومة ومنظمات المجتمع المدني في الداخل”.
السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الحكومة التي تسيِّر دولاب العمل الآن لا علاقة للكيزان بها، بل هي حكومة الآتي (..)
▪️الحكومة التي تسيِّر دولاب العمل الآن لا علاقة للكيزان بها، بل هي حكومة الآتي:
١. سلام جوبا.
٢. بقية الموظفين القحاتة.
٣. الذين باعوا الإسلاميين وتمسكوا بالثورة.
٤. والذين باعوا الثورة وتمسكوا بحميدتي.
٥. والذين باعوا حميدتي وتمسكوا بالبرهان.
▪️هؤلاء يريدون العيش والأكل وهم أسوأ ما انجبتهم حواء السودان؛ كلما جاءت حكومة تمسكوا بها وبصقوا في ماضيهم وتنكروا له.
????إنهم (مصلحجية) ومنافقين يعيشون بعدة أوجه وهم الخطر الدائم في كل مرحلة.
جنداوي