أسهم اليابان تهبط بضغط من قطاع التكنولوجيا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
هبط المؤشر نيكي الياباني، الاثنين، بضغط من أسهم التكنولوجيا التي كانت من أكبر الخاسرين في المؤشر، لكن تراجع الين عن أعلى مستوى في شهر أنقذ المؤشر القياسي من انخفاض أكبر.
وأنهى المؤشر نيكي تعاملات اليوم منخفضا 0.5 بالمئة عند 36215.75 نقطة، ليرتفع بذلك فوق مستوى 36 ألف نقطة المهم نفسيا بعد أن هبط دونه للمرة الأولى منذ 13 أغسطس في وقت سابق اليوم.
وفي أدنى مستوى خلال جلسة اليوم انخفض المؤشر نيكي 3.14 بالمئة.
وسجلت أسهم شركات أشباه الموصلات أكبر الخسائر على المؤشر على مدار اليوم، مقتفية أثر انزلاق حاد لنظيراتها في وول ستريت يوم الجمعة.
وهبط سهم طوكيو إلكترون لإنتاج معدات تصنيع الرقائق الإلكترونية 2.27 بالمئة ليسجل أكبر الخسائر من حيث النقاط على المؤشر. كما هوى سهم ليزرتك لتصنيع معدات اختبار الرقائق 4.8 بالمئة ليسجل أكبر الخسائر من حيث النسبة المئوية.
وأنهى المؤشر توبكس الأوسع نطاقا التعاملات اليوم منخفضا 0.68 بالمئة.
وبدأت الأسهم اليابانية تعاملات الاثنين، على انخفاض إثر موجة بيع في الأسهم الأميركية يوم الجمعة، بعد أن أكدت بيانات الوظائف الشهرية في الولايات المتحدة أن سوق العمل بدأت تفقد الزخم.
وسجل الين في أحدث تداولات 142.855 للدولار اليوم الاثنين بعد أن سجل يوم الجمعة ارتفاعا إلى 141.75 للدولار للمرة الأولى منذ الخامس من أغسطس آب.
ورغم تراجع الين خلال الجلسة، ضغط الارتفاع الحاد في قيمة العملة اليابانية يوم الجمعة على أسهم شركات التصدير وخاصة صناعة السيارات.
وهبطت أسهم قطاع النقل 2.41 بالمئة لتصبح الأسوأ أداء بين 33 مؤشرا فرعيا في بورصة طوكيو. وانخفضت أسهم شركة تويوتا موتور 3.19 بالمئة ونيسان 1.66 بالمئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
طائرات عسكرية تهبط في أكبر قاعدة أمريكية بسوريا.. ماذا يجري؟
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوصول عدة طائرات شحن عسكرية تابعة لقوات "التحالف الدولي" إلى قاعدة حقل العمر النفطي، أكبر القواعد الأمريكية في سوريا، الواقعة بريف دير الزور الشرقي.
وحملت الطائرات معدات عسكرية ولوجستية في إطار تعزيز القدرات الدفاعية ورفع الجاهزية القتالية لمواجهة التهديدات المتزايدة من إيران وأجنحتها العسكرية في المنطقة.
والجمعة، قالت قناة "الميادين" إن هجوم صاروخي عنيف استهدف القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل غاز كونيكو بريف دير الزور الشرقي. وأكدت المصادر سقوط صاروخ على ساحة الدعم والإمداد في الأطراف الشمالية للقاعدة.
من جهته، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى سماع دوي ثلاث انفجارات قوية قرب القاعدة الأمريكية في معمل كونيكو للغاز، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المروحي في المنطقة.
وتأتي هذه الهجمات بعد تقارير سابقة عن انفجارات مشابهة في منطقتي حقلي كونيكو للغاز والعمر للنفط، اللتين تضمان قاعدتين عسكريتين للقوات الأمريكية.
حتى اللحظة، لم تصدر القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" أو وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أي تأكيد أو نفي بشأن الهجمات أو طبيعة الأضرار التي قد تكون لحقت بالقواعد المستهدفة.
وشهد يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري٬ هبوط طائرة شحن أمريكية أخرى في قاعدة استراحة الوزير بريف الحسكة، حيث كانت محملة بإمدادات عسكرية ولوجستية إضافية، مما يعكس تصاعد الاستعدادات العسكرية الأمريكية في شمال شرق سوريا.
القوات الأمريكي في سوريا
بدأ التدخل العسكري الأمريكي في سوريا في أيلول/ سبتمبر 2014 بشن ضربات جوية استهدفت تنظيم "داعش" الإرهابي. ومنذ نهاية العام ذاته، انتشرت القوات الأمريكية في عدة مواقع بمحافظات دير الزور والرقة والحسكة، ضمن إطار حملة مكافحة التنظيم.
ومع مرور الوقت، تصاعدت التوترات في المنطقة، حيث تشهد الضفة الغربية لنهر الفرات مواجهات متكررة وهجمات متبادلة بين القوات الأمريكية والفصائل المدعومة من إيران. في ظل هذه التحديات، لجأ الجيش الأمريكي إلى تعزيز قواعده العسكرية بأنظمة دفاع جوي لتحصين مواقعها وتأمين قواتها.
وتنتشر القوات الأمريكية في عدة قواعد استراتيجية داخل سوريا وهي:
قاعدة رميلانتقع في مطار رميلان شرق مدينة القامشلي قرب الحدود العراقية. وأُنشئت في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، وتعد أولى القواعد الأمريكية في سوريا، حيث تستقبل الطائرات الأمريكية وتضم عدد من الجنود والخبراء.
قاعدة المبروكةتقع غرب مدينة القامشلي، وتعد من المواقع الداعمة للعمليات الأمريكية في الشمال الشرقي.
قاعدة خراب عشقتقع غرب مدينة عين عيسى، وتستخدم لدعم العمليات اللوجستية والعسكرية في المنطقة.
قاعدة عين عيسى
تُعد كبرى القواعد الأمريكية من حيث المساحة وتقع شمال سوريا. تشير التقارير إلى وجود أكثر من 100 جندي أمريكي فيها.
قاعدة عين عرب (كوباني) تقع في ريف حلب الشمالي، وتضم أكثر من 300 جندي أمريكي، بينهم خبراء يشرفون على جزء من عمليات التحالف. تغطي مساحة تُقدر بـ355 هكتارًا.
قاعدة تل بيدر تقع شمال محافظة الحسكة، قرب مدينة القامشلي الحدودية.
قاعدة تل أبيضتقع على الحدود السورية التركية، وتضم نحو 200 جندي أمريكي. رفعت القوات الأمريكية علمها فوق عدد من المباني الحكومية في المنطقة.
قاعدة التنف تقع قرب الحدود مع العراق والأردن. شهدت توسعات في حزيران/ يونيو 2017، حيث أُرسلت منظومات صواريخ إليها، وسط تقارير عن تعزيزات عسكرية إضافية.
قاعدة الزكف أنشأتها الولايات المتحدة على بعد نحو 70 كيلومترًا شمال شرق قاعدة التنف، بهدف منع جيش النظام السوري وحلفائه المدعومين من إيران من التقدم شمال التنف نحو الحدود العراقية.