تحذيرات من توقف مستشفيين عن العمل شمال غزة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
حذّر مستشفيا "الإندونيسي" و"كمال عدوان" شمال قطاع غزة ، اليوم الاثنين، من خروجهما من الخدمة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل أقسامهما، في ظل استمرار الحصار والقصف الإسرائيليين ومنع دخول الوقود.
وأفاد مدير المستشفى الإندونيسي، مروان السلطان، بأن "قسم العناية المركزة وصل طاقته القصوى ويمتلئ بالحالات الحرجة، إضافة إلى وجود 10 مرضى يعتمدون على أجهزة التنفس الصناعي".
وأرجع هذه الأعداد الكبيرة من المرضى والمصابين إلى "القصف الإسرائيلي المستمر والاستهدافات التي يتعرض لها شمال القطاع" في ظل استمرار الحرب المدمرة المتواصلة منذ 11 شهرا.
وأضاف السلطان أن "غرف العمليات تعمل على مدار الساعة دون توقف"، لكنه حذّر من أن "المستشفى يواجه نقصًا حادًا في الوقود، ما يهدد بوقف الخدمات الطبية بالكامل في حال استمرار منع إسرائيل إدخال الوقود، الأمر الذي قد يحكم على هؤلاء المصابين بالموت".
في السياق، حذّر مستشفى كمال عدوان من خروجه عن الخدمة خلال 48 ساعة بسبب نفاد الوقود والمستلزمات الطبية.
وقال المستشفى في بيان مقتضب إن ذلك "يشكل تهديدًا كبيرًا لحياة العديد من المرضى والمصابين الذين يتلقون العلاج في المستشفى".
وتأتي هذه التحذيرات في ظل أزمة حادة تعيشها المرافق الصحية في قطاع غزة نتيجة استمرار الحرب المدمرة والحصار المشدد والمتواصل على شمال قطاع غزة ورفض إسرائيل ادخال الوقود والأدوية المستهلكات الطبية.
المصدر : الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصر تواصل استقبال المرضى والمصابين القادمين من قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد إبراهيم عزت، مراسل "إكسترا نيوز" من معبر رفح، أن مصر مستمرة في استقبال المرضى والمصابين من قطاع غزة، حيث وصلت اليوم الدفعة الـ42 منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح، خلال تصريحاته على "إكسترا نيوز"، أن المعبر استقبل حالات تعاني من بتر الأطراف وأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والأورام، تمهيدًا لعلاجهم في المستشفيات المصرية.
وأشار إلى أن الأطفال والنساء كانوا من أبرز الحالات الوافدة، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يستمر الاحتلال الإسرائيلي في منع دخول المساعدات منذ 15 يومًا، مما فاقم الأزمة.
وأضاف أن نقص الوقود أدى إلى توقف 6 مخابز من أصل 25، بينما اشترطت مصر دعم القطاع بإمدادات الوقود والغاز، لكن إغلاق المعابر من الجانب الإسرائيلي حال دون دخول أي مساعدات غذائية أو وقود.