بشرى أحمد علي
التسريبات ...
الجدل في يوم الحرب الأول...
قال العلماء ليلتان لن ينساهما أحد من الزواج
ليلة الزواج بسبب أن الإنسان يكون في قمة السعادة
وأول ليلة في القبر حيث تبدأ رحلة الإنسان الأخيرة لينتهي به الحال شقياً أو سعيد ...
ومن عندي الليلة التي يتخذ فيها القائد قرار الحرب
وفي العادة تكون هناك نذر للحروب وإرهاصات ومفاوضات ومهل ووساطات قبل أن تبدأ .
هناك تسويات وتنازلات لتجنب هذا الخيار المرعب
لكن لم يحدث ذلك لأنها حرب غدر ، وعجرفة البرهان قطعت الطريق على الجميع ونحت جانباً الوساطات ، وإذا قلنا أن إنقلاب البرهان في 25 إكتوبر 2021 كان الغرض منه إعادة الإسلاميين إلى مراكزهم ، يُمكنني الجزم أن حرب 15 أبريل أندلعت بسبب سداد الدين ، حيث قابل الإسلاميون جميل البرهان بإشعال الحرب لتخليصه من الشراكة مع الدعم السريع ..
لذلك أقل ما يُقال عن التسجيل المسرب أن الفريق البرهان فاشل في كل شئ ، فاقد في القيادة العسكرية وفاشل في إدارة الحرب ، ولذلك ليس غريباً أن يتجاهل الضباط أوامره ولا يلتزمون بتعليماته ..
والفريق البرهان هو من نوعية ضباط الجيش الذين وصفهم الإنصرافي بأنهم يقومون بأعمال مكتبية في الصباح ثم يمرون على المخبز لشراء الخبز والباسطة ثم الجريدة ، ثم يعودون إلى المنزل ويلبسون " العراقي " ويحلون الكلمات المتقاطعة في صحيفة الدار ...
هذه هي المؤسسة العسكرية في عهد البرهان ، ترهل ، محسوبية ، وفساد ينخر هياكلها ، لذلك إنهزمت وتخلت عن مقراتها ، فلم تكن لها قدرة على التخطيط ولا على الصمود ، ولا تحمل شهادة سوى الزعم الرائج : نحن جيش عمره مائة عام.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
تركيا.. اعتقال نزلاء وتعرضهم للضرب والعقوبة الانفرادية بسبب احتجاجهم على التفتيش العاري
أنقرة (زمان التركية) – تم نقل ثلاثة نزلاء محتجزين في سجن “بيشكدوزو” من النوع “T” في طرابزون إلى سجن إرزينجان شديد التأمين رغمًا عن إرادتهم.
ووفقًا لما نشرته الصحف المحلية، فإن النزلاء وهم إسماعيل باركا، وحقاري آيدوغدو، وارتان أورين، تعرضوا للتفتيش العاري عند دخولهم السجن الجديد.
ورفض النزلاء الخضوع لهذا الإجراء، مما أدى إلى تعرضهم للضرب من قبل حراس السجن. وبعد هذا الحادث، بدأ النزلاء الثلاثة إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على هذه الممارسات، فتم عزلهم في زنازين انفرادية كعقوبة لهم.
وأفادت مصادر بأن النزلاء المضربين عن الطعام منذ أربعة أيام قد وجهوا نداءً إلى منظمات حقوق الإنسان، مطالبين بالتدخل العاجل وفضح الانتهاكات التي يتعرضون لها داخل السجن.
وتأتي هذه الحادثة في سياق انتقادات متكررة لمنظمات حقوقية لسياسات التفتيش المهينة في السجون التركية، خاصة في المناطق التي تشهد توترًا أمنيًا.
يذكر أن التفتيش العاري يظل أحد أكثر القضايا إثارة للجدل في السجون التركية، حيث تعتبره منظمات حقوق الإنسان انتهاكًا صارخًا لكرامة السجين، بينما تبرره السلطات كإجراء أمني ضروري لمنع تهريب المواد المحظورة.
Tags: التفتيش العاريالسجون التركيةتركياحقوق الإنسان