سودانايل:
2025-04-16@02:50:41 GMT

خُطة سَلام السُّودان..(الدخول عبر بوّابة الخُروج)…!

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

أهم أربعة عناصر أسهمت في اندلاع الحريق ونشوب الحرب في بلدنا هي:
أولاً: توغُّل الأصابع الأجنبية في التعامل مع الشأن السُّوداني دون معرفة كافية بطبيعة تعقيداته وكيمياء المزاج العام.

ثانياً: الطموح السلطوي لآل دقلو والوضع الشاذ للدعم السريع كقوة موازية للجيش تعمل لأن تكون بديلة له، والأهم من ذلك استسهال إنجاز المهمة بانقلاب سريع وخاطف والاستهوان بالجيش كمؤسسة وقيادة قادرة على مُواجهة ذلك السيناريو.



ثالثاً: دور الحرية والتغيير "قحت" في تحميل الفترة الانتقالية أوزاناً وأثقالاً أكبر من طاقة احتمالها، والاحتكار الحصري لوصف المكون المدني وهم أقصر من قامة تحديات الانتقال، وأضيق سعةً في التعبير عن جموع السُّودانيين.
رابعاً: تهاون مؤسسة الجيش في التعامل مع مخاطر الأمن القومي، وعدم اتخاذ خطوات استباقية ما قبل وقوع الكارثة، وبطء ردود فعلها ما بعد وقوعها.
وكذلك إسراف قيادة الجيش في التكتيكات السياسية دون رؤية استراتيجية حاكمة وناظمة.
بعد كل الضحايا والخسائر المترتبة على هذه الحرب الكارثيّة، تنحصر مجهودات القوى الدولية في السعي لإعادة الوضع على ما كان عليه ما قبل قرارات 25 أكتوبر.

القراءة السياسية لتلك القوى لما حدث في 25 أكتوبر، أنّ ذلك الموقف مترتبٌ على اتحاد البندقيتين (الجيش والدعم السريع) تحت مشروع واحد.

كان مشروع فولكر مع "قحت" في ذلك الوقت، المسارعة بدقِّ إسفين داخل المكون العسكري عبر تقديم مقترح الاتفاق الإطاري الذي وصفته حينها بأنه خارطة طريق للوصول إلى حرب..!

فكانت الزيارة المُريبة للمبعوث الأممي فولكر إلى حميدتي في الجنينة بصحبة الطاهر حجر والهادي إدريس..!

وعندما اندلعت المعارك، ظلت القوى الدولية تُردِّد مقولة واحدة وهي أنّ هذه الحرب ليس فيها منتصرٌ.
بمعنى أوضح أنّ من سينتصر عسكرياً سيُجرّد من الامتيازات السياسية المُترتِّبة على الانتصار بالمُلاحقة الجنائية الدولية.
حينذاك ستسقط تفاحة سلطة الحكم الانتقالي المُستدام إلى أجل غير مسمى في أيدي قلة سياسية انتهازية (متغربة)، عارية من الرصيد الشعبي، تمثل الوكيل الحصري المحلي المُعتمد لتنفيذ وتطبيق الرؤية الغربية في السُّودان..!

ولكن…..!

توقُّف العمليات القتالية مع الاحتفاظ بالدعم السريع في المُعادلة السياسية وداخل المنظومة العسكرية، بإعادة إنتاج الاتّفاق الإطاري تحت مُسمّى جديد مثل استبدال "قحت" بـ"تقدُّم"، وهذا من الواضح خيار حمدوك ورهطه والمليشيا والرُّعاة الدوليين والإقليميين أجمعين، لا يعني عملياً تحقيق سَلامٍ مُستدامٍ في السُّودان.

بل ذلك لا يتجاوز ترحيل الحرب والخيارات الانقلابية من الحاضر اللحظي إلى المُستقبل المفتوح.
وهذه الصيغة الملغومة لن تبث الطمأنينة في قلوب المُواطنين حتى يكون خيارهم المُفضّل العودة إلى منازلهم.
كما أنّها ستكون مانعاً طبيعيّاً من أن ينفق رجل أعمال أو مُستثمر أجنبي دولاراً واحداً في سياق مشروع سلام وهمي قابل للانفجار في أيّة لحظة مثل ما حَدَثَ في 15 أبريل..!

يقول أينشتاين: «الجنون هو أن تفعل نفس الشيء مرَّةً بعد أُخرى وتتوقَّع نتائج مُختلفة».
المعنى: لا يُمكننا حلُّ المُشكلات المُستعصية، إذا ظللنا نُفكِّر بنفس العقلية التي أوجدتها..!  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

كل ما تريد معرفته عن تطبيق دعم المستثمرين

يستعرض موقع “ صدى البلد” كافة التفاصيل عن  "تطبيق دعم المستثمرين " الخاص باستقبال شكاوى واستفسارات المستثمرين الصناعيين والرد عليها وحلها بالتنسيق مع هيئات وزارة الصناعة والنقل.

التطبيق تم اطلاقه  للتيسير على المستثمرين المتعاملين مع الوزارة وتلبية احتياجاتهم وضرورة مواكبة التوجهات التكنولوجية الحديثة.التطبيق هو الإصدار الأول لتطبيق دعم المستثمرين على الهاتف المحمول لاستقبال شكاوى واستفسارات المستثمرين الصناعيين. يوفر التطبيق ربط المستثمرين مع الجهات التابعة للوزارة ووحدة خدمة ودعم المستثمرين إلكترونياً.يعمل الإصدار الأول للتطبيق على الأندرويد وسوف يتم قريبا اطلاق نسخة من التطبيق تعمل على IOS. كما يهدف التطبيق الجديد إلى التعامل مع الشكاوى والاستفسارات الواردة من المستثمرين بطريقة سهلة للتيسير على المستثمرين وتحقيق سرعة الاستجابة للشكوى ومتابعتها، حيث يمكن للمستثمر من خلال التطبيق إرسال الشكوى أو الاستفسار للوحدة ويتم إرسال إشعار على الهاتف يفيد بأن الشكوى تم توجيهها للجهة المختصة التابعة للوزارة والمعنية بمحتوى الشكوى أو الاستفسار، وعند الرد من الجهة المختصة على الشكوى تقوم الوحدة بموافاة المستثمر بالرد النهائي، ويمكن للمستثمر إرسال استعجال على الشكوى أو الاستفسار في حالة تأخير الرد . التنمية الصناعية لـ المستثمرين السعوديين: لدينا 152 فرصة في 28 قطاعاالإسكان: جار التخطيط لإنشاء صندوق عقاري مشترك بين مصر والسعودية

تبدأ رحلة المستثمر مع التطبيق بإنشاء حساب عن طريق تسجيل بياناته الشخصية (الاسم ورقم التليفون والبريد الكتروني و النشاط والمحافظة) ثم اختيار الخدمة التي يريدها سواء الشكوى أو الاستفسار ويستطيع المستثمر الدخول على حسابه الشخصي على التطبيق ومتابعة الشكوى أو الاستفسار ومعرفة الموقف التنفيذي للشكوى، أو إرسال شكوى جديدة،  ومن المقرر أن يوفر التطبيق الجديد مزيداً من الوقت والمجهود على المستثمر. 

 جدير بالذكر أن الوزارة شكلت وحدة خدمة ودعم المستثمرين بهدف سرعة التعامل مع طلبات وشكاوى المستثمرين لحل مشاكلهم وتذليل العقبات التي تواجههم وذلك بالتنسيق مع مختلف الجهات التابعة للوزارة.

 يمكن للمستثمرين تحميل التطبيق من خلال الدخول علي الرابط:

https://play.google.com/store/apps/details?id=mi.isdt.complaints 

خطوات تقديم شكوى أو استفسار

يتم اتباع خطوات تقديم شكوى أو استفسار كالتالي 

ا- اضغط على " ابدأ " للدخول على التطبيق. 

٢- في حالة الدخول على التطبيق أول مرة يتم تسجيل البيانات الشخصية (الاسم - رقم التليفون - البريد الإلكتروني- النشاط - المحافظة  ) لإنشاء حساب 

٣- اختيار الخدمة المطلوبة (شكاوي - استفسارات). 

4- تسجيل البيانات المطلوبة (عنوان الشكوى أو الاستفسار - الموضوع - إرفاق المستندات ان وجدت في صيغة صور بحد اقصى 5 صور)

٥- اضغط " سجل " لإرسال الشكوى أو الاستفسار 

ويمكن الدخول إلى الحساب والبيانات الشخصية عن طريق الضغط على " بروفايل " ومتابعة موقف (الشكوى أو الاستفسار او ارسال استعجال في حالة تأخر الرد عن طريق الضغط على " متابعة ".

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يوافق نهائيًا على مشروع قانون العمل..عادل عبد الفضيل يعلن تفاصيل التعديلات .. ويؤكد : يحقق الأهداف المرجوة وينفذ توجيهات القيادة السياسية
  • الجيش السوداني: نفذنا ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع
  • الحكومة العراقية تقرر الدخول الشامل للامتحانات الوزارية للمتوسطة والاعدادية
  • والي الخرطوم يتحدث عن نسبة تواجد قوات الدعم السريع في العاصمة
  • الاحتلال يحاصر مدينة أريحا ويمنع أهلها من الدخول أو الخروج
  • رسالة لوزير خارجية بريطانيا والمجتمعون في مؤتمر لندن بخصوص السُودان
  • منع الدوزي من الدخول الى اميركا وهو يوضح
  • السودان.. قوات الدعم السريع تتقدم في الفاشر "المأزومة"
  • كل ما تريد معرفته عن تطبيق دعم المستثمرين
  • “صمود” يدين الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي نتجت عن هجوم قوات الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور