مفيدة للصحة العقلية.. ماذا يحدث للجسم عند تناول 30 جرام مكسرات يوميا؟
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
معظمنا يحب المكسرات بكافة أشكالها وأنواعها، وإلى جانبب طعمها اللذيذ فهناك فوائد صحية ونفسية متعددة، كما إنها توفر فائدة غير متوقعة للصحة العقلية.
فحص الباحثون بيانات أكثر من 13500 شخص في المملكة المتحدة تتراوح أعمارهم بين 37 و 73 عامًا، لم يكونوا مصابين بالاكتئاب في بداية الدراسة، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
القلق يخيم على العلماء بسبب ما يحدث في القطب الجنوبي.. تفاصيل ضوء غامض يضىء ليل أستراليا .. ما القصة؟
تم تسجيل استهلاك المشاركين من المكسرات، بما في ذلك المكسرات غير المملحة مثل اللوز والكاجو والفستق والمكسرات المملحة أو المحمصة والفول السوداني.
تمت متابعتهم لمدة خمس سنوات ، تم خلالها تشخيص 8 في المائة بالاكتئاب، وكشف التحليل أن استهلاك المكسرات المنخفض إلى المعتدل، ما يعادل حصة واحدة من 30 جرامًا في اليوم، كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 17 في المائة مقارنة بأولئك الذين لم يستهلكوا المكسرات.
وقال العلماء إن هذه النتائج كانت بغض النظر عن نمط الحياة والعوامل الصحية الأخرى ، مضيفين أن آثار المكسرات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة على الدماغ قد تكون سبب النتائج.
قال المؤلف الرئيسي للدراسة "بورانو"، من جامعة Castilla-La Mancha في إسبانيا: "تسلط نتائجنا الضوء على فائدة أخرى لاستهلاك المكسرات ، مع انخفاض بنسبة 17 في المائة في الاكتئاب المرتبط باستهلاك المكسرات، ويوفر هذا سببًا منطقيًا أقوى للناس ليصبحوا متحمسين لاستهلاك المكسرات".
سرب صخري.. ناسا ترتكب خطأ يعرض الأرض للخطر مفيد ولا مضر؟ .. فيسبوك يؤثر على صحتك العقليةوقال الفريق في دورية Clinical Nutrition: حللت هذه الدراسة العلاقة المحتملة بين استهلاك المكسرات وخطر الإصابة بالاكتئاب في عينة كبيرة من البالغين في منتصف العمر وكبار السن في المملكة المتحدة.
فالنتيجة الرئيسية هي أن الاستهلاك المنتظم من المكسرات المنخفضة إلى المعتدلة يرتبط بـ انخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب مقارنة بعدم استهلاك المكسرات.
وأخيرًا حصة 30 جرام من المكسرات تعادل 20 حبة لوز، 15 كاجو ، 40 فول سوداني أو 30 حبة فستق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المکسرات ا
إقرأ أيضاً:
دمار يقترب من الأرض.. ماذا يحدث عام 2182؟
يبدو أن كوكب الأرض على موعد مع حدث هام، حيث أنه من المحتمل اصطدام كويكب بينو بالأرض في سبتمبر 2182 ، وذلك وفقا لتوقعات العالماء خاصة أن الكويكب قريب من الأرض، وهو حاليا في أقرب مسافة من كوكبنا الذي يقترب منه كل 6 سنوات، إذ يوجد على بعد 299 ألف كيلومتر.
ويُصنف "بينو" على أنه كويكب قد يقترب الكويكب أكثر في المستقبل، ويقدر العلماء أن احتمال اصطدامه بالأرض في سبتمبر 2182 يبلغ واحدا إلى 2700.
أطلقت وكالة ناسا اسمها على كويكب.. ما لا تعرفه عن ياسمين مصطفىكويكب ضخم يقترب من الأرض.. هل سنواجه مصير الديناصورات؟كارثة على كوكب الأرضويصف العلماء اصطدم بينو بكوكب الأرض بالأمر المدمرا، حيث قدرت الدراسة الجديدة والتى اعتمدت على محاكاة حاسوبية لاصطدام كويكب يبلغ قطره نحو 500 متر، إن هذا التأثير قد يتسبب فيما بين 100 و400 مليون طن من الغبار في الغلاف الجوي، مما سيتسبب في اضطرابات في المناخ وكيمياء الغلاف الجوي والتمثيل الضوئي للنباتات في العالم تستمر من 3 إلى 4 سنوات.
ويتسبب الغبار في الغلاف الجوي الناجم عن الاصطدام في تأثير شتاء عالمي مفاجئ يشهد انخفاض ضوء الشمس وبرودة الطقس، وذلك وفقا لما صرحت به لان داي الباحثة في مركز "آي بي إس" لفيزياء المناخ بجامعة بوسان الوطنية في كوريا الجنوبية وأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة التي نشرت هذا الأسبوع في مجلة “ساينس أدفانسز”
تأثيرات الإصطدام على الطقسويحمل أن تتنخفض متوسط درجة حرارة سطح الأرض بنحو 4 درجات مئوية، وسيتراجع متوسط هطول الأمطار 15 بالمئة، وسيتقلص التمثيل الضوئي للنباتات ما بين 20 و30 بالمئة، وستقل طبقة الأوزون التي تحمي الكوكب من الأشعة فوق البنفسجية الشمسية الضارة بنحو 32 بالمئة.
وأوضح الخبراء إن اصطدام جسم بحجم بينو، وهو كويكب متوسط الحجم، بسطح الأرض قد يولد موجة صدمة قوية وزلازل وحرائق غابات وإشعاعات حرارية، ويترك حفرة واسعة، ويقذف بكميات هائلة من الحطام إلى الأعلى، كما أن الظروف المناخية غير المواتية قد تمنع نمو النباتات على الأرض وفي البحار.
العام الأشد حرارة على كوكب الأرضويقدر العلماء احتمال اصطدام كويكب بحجم بينو بالأرض يبلغ 0.037 بالمئة. ورغم صغر حجمه، فسيكون التأثير المحتمل خطيرا جدا، ومن المرجح أن يؤدي إلى انعدام هائل في الأمن الغذائي على الأجل الطويل على كوكبنا".
ويتسبب اصطدام كويكب بهذا الحجم في خسائر بشرية هائلة، لكن إحصاء هذا العدد كان خارج نطاق الدراسة، وقالت الخبيرة لان داي إن عدد القتلى المحتمل "يعتمد أساسا على موضع اصطدام الكويكب".
ويعرف العلماء الكثير عن بينو، وهو خليط غير متماسك من المواد الصخرية وليس جسما صلبا، ويمثل بقايا صخرية لجسم سماوي أكبر تشكل في مرحلة قريبة من فجر النظام الشمسي قبل نحو 4.5 مليار سنة.
وجمعت مركبة الفضاء الآلية "أوسيريس ريكس" التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في رحلة إلى بينو عام 2020، عينات من الصخور والغبار للتحليل.