مركز الكشف المبكر عن الأورام بالقطيف يرفع طاقته لـ 15 ألف مراجع شهريًا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
رفع مركز علي السلمان للكشف المبكر عن الأورام بمحافظة القطيف، طاقته الاستيعابية للمراجعين من 5 آلاف إلى 15 ألف مراجع شهريًا، أي بزيادة قدرها 200% منذ افتتاحه.
ويضم المركز عدد من الخدمات المقدمة للمراجعين منها عيادة عدة مثل فحص ما قبل الزواج، والكشف المبكر عن الأورام، وعيادة الملاريا وعيادة الأمراض الوبائية، والعديد من العيادات الأخرى.
أخبار متعلقة %5 تراجعًا في إصابات ووفيات الحوادث المرورية بالشرقيةالأماكن والمواعيد.. أمطار خفيفة على أجزاء من الشرقيةمن ناحيته أوضح مدير مركز علي السلمان للفحص المبكر والكشف على الأورام بالقطيف الدكتور غريب السالم، أن المركز تم افتتاحه بشكل غير رسمي بتاريخ 5 / 5 / 2024 م، ثم افتتح بشكل رسمي في تاريخ 16 / 7 / 2024 م، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية حفظه الله، وبحضور معالي وزير الصحة وجمع من التجمع الصحي وذلك ضمن حقبة من المشاريع التي افتتحت في ذلك الوقت.الدكتور غريب السالم
أقسام المركز
وأشار السالم، المركز يخدم محافظة القطيف وخارجها وهو بتبرع من السيد علي السلمان، والمركز يحتوي على عدد من الخدمات، مثل عيادات الصحة العامة، وقسم خاص بالمناظير، وقسم خاص من عيادة جراحة اليوم الواحد، بالإضافة عن قسم خاص بالكشف عن الأورام.
وقال: "لو تكلمنا عن العيادات الصحة العامة نجد يوجد تحتها عيادات الطب الوقائي وعيادات الفحص اللياقة وفحص ما قبل الزواج، وعيادات الطب الوقائي يوجد فيها العديد من الخدمات حيث يوجد فيها عيادة السفر وعيادة كبدي وعيادة الملاريا وعيادة الأمراض الوبائية وعيادة الخاصة بتطعيم الكبار وغيرها من العيادات، ويوصل لهذه العيادات عن طريق تطبيق صحتي، كما يمكن في بعض العيادات استقبال المرضى بتحويل من المراكز الصحية أو المنشئات الصحية المتواجدة في المنطقة".
ولفت أما بالنسبة إلى عيادات اللياقة تشمل فحص الرخص والعمالة الوافدة وفحص التوظيف واللاعبين وفحص التدريب، ومعظم هذه الخدمات تتم أيضا عن طريق حجز موعد من تطبيق صحتي.
وبين، أن عيادة فحص ما قبل الزواج، توجد فيها خدمتين خدمة فحص ما قبل الزواج والفحص المسحي للطرفين، وعيادة فحص المشورة وهي للأشخاص الذين لم يتم التوافق بينهم.
وأكد، أن عيادات الصحية العامة بشكل عام تم استقبال متوسط 5000 مراجع خلال شهر، وذلك من خلال الافتتاح وتم رفع الطاقة الاستيعابية إلى أعلى من ذلك فقد أصبحت الطاقة الاستيعابية للمبنى بشكل عام إلى 15 ألف مراجع في الشهر من جميع الخدمات.
قسم تحت الإنشاء
وقال، يوجد في المبنى أيضا قسم خاص بالكشف المبكر عن الأورام، وهذا لا يزال تحت الإنشاء، والان الموجودة وحدة صحة الثدي التي تشمل عيادة خاصة بفحص الثدي وعيادة خاصة بفحص سرطان عنق الرحم، وأيضا فحص الماموجرام من المنطقة وخارجها.
وختم د. السالم قوله، أن الفكرة من المبنى بشكل عام جمع جميع الخدمات التي لها تواصل صحي في مكان واحد، بحيث أن تقدم الخدمات الصحية للمراجع بسهولة ويسر ويكون في مكان واحد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الكشف المبكر عن الأورام المبکر عن الأورام فحص ما قبل الزواج
إقرأ أيضاً:
الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي.. فحص 17 مليوناً و89 ألف مواطن.. الحق في الدواء: خطوة مهمة ونحتاج تكثيفها لتغطية باقي المحافظات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
للمبادرة الرئاسية للصحة، أهمية خاصة في رفع منظومة الصحة في مصر خاصة أن الأمراض تنهش أجساد المصريين، وهنا تسعي المبادرت في التعامل بشكل غير تقليدي نظرًا لارتفاع قوائم الانتظار، ويري خبراء القطاع الصحي أهمية المبادرات شريطة زيادة أعدادها وتنقلها بين ربوع الجمهورية وخاصة في المناطق النائية، وطالبوا بالاهتمام بتوفير العلاج أو البرامج التالية مثل الفحوصات والأشعة أو التدخل الجراحي إن تطلب الأمر.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان فحص 17 مليوناً و89 ألفاً و312 مواطناً، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وذلك منذ انطلاق المبادرة في شهر سبتمبر 2021 وحتى اليوم.
بحسب المعلومات المتوفرة فبلغ عدد مرضى الغسيل الكلوي في مصر يبلغ حوالي 59 ألف مريض، يتلقى منهم 37 ألف مريض الخدمة الطبية في مستشفيات الوزارة بنسبة 63.3 %، من خلال 397 مركزًا حكومياً. كما يتلقي 17 ألف مريض الخدمة في مستشفيات القطاع الخاص والجمعيات الأهلية بنسبة 28.3 %في عدد 380 مركزًا خاصًا. بينما يتلقى 5 آلاف مريض الخدمة في جهات أخرى كالمستشفيات الجامعية والشرطية ومستشفيات القوات المسلحة والشركات والوزارات الأخرى بنسبة تصل 8.4 %.
بدوره يقول الحقوقي محمود فؤاد، المدير التنفيذي لجمعية الحق في الدواء، تمثل المبادرات الرئاسية للصحة خطوة هامة في رفع مستوي المنظومة الصحية في مصر خاصة أنه تتبع أسلوب غير تقليدي في التعامل مع المرضي التي يعانوا من الأمراض المزمنة سواء السكري أو الفشل الكلوي أو الضغط، خاصة أننا نعاني من قوائم انتظار طويلة وهناك تأخير في إجراء العمليات الجراحية.
يضيف"فؤاد": وفي حالة الغسيل الكلوي نحتاج لتشديد الرقابة على الماكينات المستخدمة في عمليات الغسيل والتأكيد على جودتها لضمان عدم الاصابة بأمراض أخري كفيروس سي وغيرها ثم تأتي الخطوات التالية الأهم بعد الكشف المبكر وهي توفير العلاج أو اكمال الفحوصات التي تتطلب إجراءات تحاليل وأشعة مقطعية ما يستلزم عمليات جراحية ولكن للأسف هناك بعض التأخيرات في هذة الخطوات التي تمثل أهمية بالغة بعد اكتشاف الإصابة بالمرض.
من ناحيته ذكر الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تعمل من خلال 3ألاف و601 وحدة رعاية أولية على مستوى الجمهورية، وتهدف إلى التشخيص المبكر وعلاج الأمراض المزمنة، وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية لجميع المواطنين في الفئة العمرية الأكبر من 40 عاماً، إضافةً إلى فئة الشباب من عمر 18 عاماً، ممن لديهم تاريخ مرضي مرتبط بالأمراض المزمنة.
بدوره يقول استشاري الجهاز الهضمي، الدكتور محمد عز العرب، حققت المبادرات الرئاسية للصحة منذ انطلاقها نتئج هامة ولعل تجربة الالتهاب الكبدي الوبائي "فيروس سي" في 2014 خير دليل على النجاح ولكن نطالب بالمزيد من هذة المبادرات شريطة أن تصل إلى كافة أنحاء الجمهورية لضمان تحقيق أكبر فائدة من الاستفادة .
ويضيف" عزالعرب": ضمن أعمال المبادرة إجراء فحوصات مثل قياس الضغط والسكري ونسب الدهون علاوة عن فحوصات الكلي ولكن يبقي الرهان على توفير الأدوية أو استكمال مسيرة العلاج حال تطلب برامج علاجية من فحوصات السونار أو الأشعة المقطعية أو حتي تجويل المريض إلى لجان الجراحة تمهيد لاتخاذ قرار علاجي.
وتابع «عبدالغفار» أن الحالات المرضية التي يتم اكتشاف إصابتها بالأمراض المزمنة (ضغط، سكر) يصرف لها العلاج بالمجان من الوحدات الصحية أو يتم إحالتها إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم وفقاً للحالة الصحية لكل مريض، بما يساهم في خفض نسب الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وذلك وفقاً للأدلة الاسترشادية الخاصة بالأمراض المزمنة والتي تم إعدادها من خلال التعاون بين وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، موضحاً أن اللجنة العلمية التابعة للمبادرة تشارك في وضع الأدلة الاسترشادية، وتعقد دورات تدريبية للأطقم الطبية المشاركة بالمبادرة. وأشارأنه حالة التأكد من إصابة المريض بالاعتلال الكلوي المزمن، يتم إحالته إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم بالمجان ضمن المبادرة، لافتا إلى تدريب الفرق الطبية بوحدات الرعاية الأولية على استخدام "جهاز الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي".
جدير بالذكر يتم إجراء 9.2 مليون جلسة غسيل كلوي في العام الواحد من خلال "11 ألف ماكينة غسيل كلوي حكومي و4 آلاف ماكينة بالقطاع الخاص"، بقيمة إجمالية سنوية تصل إلى 5.3 مليار جنيه في العام، وتشمل قرارت العلاج على نفقة الدولة والتأمين.