سودانايل:
2025-03-10@09:27:27 GMT

إتحدوا .. فالقادم أصعب !!

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

بقلم / عمر الحويج

اعيد نشر هذا المقال الذي نشر بتاريخ 3 / يوليو/ 2023م في عدد من المواقع الإسفيرية والصحف الإلكترونية ، ومنها هذا الموقع للحاجة لما جاء فيه ، وضرورة إعادة قراءته زمن الحرب المستمرة هذه ، والأكثر ضرورة لما بعد وقف الحرب ، التي أعتقد أن وقفها قد حان وأقترب كثيراً ، ولم يتبق لأطرافها نفَس ولا نفِس ، ولا قدرة على مواصلتها ، للعديد من المعطيات والشواهد الشاخصة تفاعلاتها أمامنا ، إلا لمن طالت ألسنتهم بصراخهم [نعم للحرب] .

بل يمكننا أن نقول بثقة أن اللعبة قد انتهت Game over .
***
ثورة ديسمبر العظيمة جابهتها قوى الثورة المضادة ، في مراحل غاية في الدموية ، ثلاثة مرات متفرقات ، إختصرها دون توسع فهي كانت معروضة في مسرحها للمشاهدة أمام الكافة.

المرحلة الأولى : كانت بدايتها مع تنصيب اللجنة الأمنية للنظام البائد بدعوى الإنحياز للثورة ، بموافقة وتصديق هذه الفرية من بعض ممثلي الثورة ، وشرعوا فوراً ودون تلكؤ في أخذ الأوامر العليا ، وتنفيذ برنامج إجهاض الثورة ، وكانت محاولة الإنقلاب الثاني على الثورة ، بفض الإعتصام الذي كان دموياً . وبعده (حدس ما حدس) . في هذه المرحلة من الصراع بين الثورة والثورة المضادة ، وإن كان بينهما (الحجاز الذي كان يتلقى العكاز ) من الطرفين الثورة والثورة المضادة ، وأعني المجلس المركزي للحرية والتغيير ، لمواقفه الرخوة ، ولاداعي للتفاصيل فهي كذلك كانت معروضة على خشبة المسرح أمام الكافة ، فقط للتذكير ، أن هذه المرحلة إنتهت أيضاً بصمود وبسالة الثورة والثوار والثائرات ، الذى أدى إلى إفشالها ، لمخططات الثورة المضادة بسلميتها ، وأكرر بسلميتها .

المرحلة الثانية : بعد فشلها في المرحلة الأولى بدأت الثورة المضادة ، مخططها الجديد ، بالواضح والصريح بالتنفيذ المتعجل لإنقلابهم الثالث في 25 أكتوبر المشؤوم ، الذي سموه للتمويه بتصحيح المسار ، وتضخمت داخله قوى الثورة المضادة ، بإصطفاف قوى الموزاب الأرزقية ، وقوى الحركات المسلحة التي أصبحت الحركات (المُصَّلِحة) لمسيرة الثورة المضادة ، وهو الإنقلاب الذي أخذت فيه مركزية التغيير العكاز الأكبر على أم رأسها ، وتم استبعادها من المشهد السياسي تمامأ ، الذي أصبح عسكرياً بحتاً ، بل فتحت لهم السجون والمعتقلات ، مشفوعة بالأتهامات الملفقة ، وأزيلت فيه لجنة إزالة التمكين وقراراتها من الوجود ، كما تم فيه وبه تجاوز تاريخ تسليم السلطة للمدنيين المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية سيئة السيرة والمسيرة ، ( وحدس ما حدس ) وتواصل الإنقلاب دموياً ، حتى أفشلته الثورة وشهدائها بسلميتها ، رغم محاولة إنقاذه بما سمي بالإطاري مقطوع الطاري ، وأكرر أفشلت الثورة الإنقلاب بسلميتها . وأكرر بسلميتها .

المرحلة الثالثة : وهي المرحلة الأخيرة في مجاهدات الثورة المضادة الفاشلة ، لإجهاض الثورة حين ضاق عليها الخناق ، بالإتفاق الإطاري ، رغم ثغراته التي تخالف مسار الثورة والثوار ، مما إضطرهم لإعلان الحرب علناً وعلى رؤوس الأشهاد ، وبأفواه كل رموزهم القيادية ، في إفطارات رمضان المشهودة والمعلنة ، فلجأوا لإنقاذ أنفسهم بالحرب العبثية ، وهو الإنقلاب الرابع ، وهنا وقع العكاز على رأس جميع الشعب السوداني ، وأولهم مركزي الحرية والتغيير ، ولتوريطهم ساقوهم كفاعلين وداعمين في حربهم ضد الدعم السريع الجنجويدي . ولا يهم هنا أيهم ، بدأ بالطلقة الأولى ، صبيحة سبت الخامس عشر من شهر إبريل . فالطرفين (سعيهم واحد غير-مشكور ) ، وهو إجهاض ثورة ديسمبر ، سواء كانوا فصيل القصر المندسين خلف ستار الجيش المغيب والمختطف ، أو مستشارية الدعم السريع ، المندسين خلف الجند الجنجويدي المُصنع .
وهاهي الحرب وقد وقعت كما تقع الواقعة حقيقة ، ونجحوا في اشعالها بين طرفين هم في الأساس من صُنع خبيزهم الفاسد ، طيلة ثلاثينتهم البائدة .

والسؤال ، كيف سيوقف الشعب هذه المرة الحرب الدموية بسلميته ؟؟ وأكرر بسلميته .
وقبل الإجابة ، على هذا السؤال الهام ، والذي سيحدد مصير ومستقبل بلادنا ، علينا التحقق من طبيعة هذين الفصيلين المتحاربين ، وتكتيكاتهم أثناء الحرب ونواياهم لما بعد الحرب .
ولنبدأ بفصيل القصر ، الذي تعدى في التعبئة لحربه ، أمر شعاره القديم ، فليعد للدين مجده ، وتمسكوا بشقه الأقرب لهم ولطبعهم ، فالحرب أصبحت بالمكشوف ، والمناسب لها ، ليس مجد الدين ، والذي بفعلهم أصبح خارج اللعبة وبالمفتشر أصبح ( لايأكل عيش) ولا سلطة ، وإنما المطلوب هنا (فلترق كل الدماء) وبالمناسبة تخريمة ، أين هم من معركة إخوتهم في الدين ، من تمزيق القرآن الكريم في السويد ، أم هم مشغولون من الدين بالدنيا والبحث عن العودة إلى السلطة ، أيها المنافقون ، الكذبة !! ، وإن كنتم لستم وحدكم فحتى إخوتكم في الدنيا وليس الدين ، وهم اشباهكم طلاب سلطة في بلدانهم ، التي ينتظرها الدمار مثلنا إذا تهاونوا كما تهاون بعض منا ، فهم ليس لديهم كفاحاً في جعبتهم ، غير قاطعوا منتجاتهم ، وآخرين تجدهم يدبرون لقطع رقابهم ، دون تفكير في تقدم بلدانهم ، حتى يقابلوا الحجة بالحجة ، والجمل ماشي ، (تقرأ العالم) ، والكلاب تنبح . هذا موروثكم فاحفظوه .
ونواصل بعد تخريمة ، حين اكتشفوا ، أن جيشهم ، هزموه يوم طوعوه لايدلوجيتهم الفاسدة ، صاحوا في شعبهم الذي أذاقوه المُر والمِرَّار ، بدعوى الأستنفار لنجدتهم ، وصوروا له أنها حرب إثبات الوطنية بالوقوف خلف الجيش ، أما ضد الجيش فأنت مع الخيانة ، وفهم الشعب الكلام ، عن سرديتهم ، وما فهم محمود الكلام (القديمة) .. تذكرونها ، وضاع إستنفارهم في الهواء الملبد بدخان حربهم الكريهة ، التي لاناقة للشعب فيها ولاجمل ، ولنقل ماذا ينوون بعد نهاية الحرب إنتصروا أو لم ينتصروا ، توافقوا مع شقهم الآخر ، أو لم يتوافقوا . وعلينا هنا أن ننبه الشعب بأجمعه ولكل من قال للحرب لا ، ولكل من خرج في ديسمبر ، وساهم في إقتلاعهم من السلطة ، فهو في مرمى نظرهم وسلاحهم وهو خائن ، ولماذا أقول ذلك ، فلو تلاحظوا أنهم في هجومهم على الدعم السريع لديهم إصرار عجيب وغريب في آن ، في إركاب (قحت والقحاطة) في سرج واحد مع الدعم السريع ، حين يتحدثون عن نية إبادته ، فتأخذ قحت حظها في الإتهام بالخيانة ونية الإبادة ، والتي عقوبتها الموت الزؤام ، في حكمهم الذي أصدروه دون قضاء ، فهم الخصم والحكم ، مع أننا الذين ظللنا نلوم قحت على مواقفها الرخوة ، التي بشكل أو آخر أدت لهذه الحرب ، لكننا نشهد أنها لم تنحاز بالصريح الواضح ، ولا بالمتخفي ، للدعم السريع كما يشيعون في إعلامهم لغرض في نفس يعقوب ، وسنفسره لاحقاً هذا الغرض ، فحتى حديث احد قادت الإطاري مقطوع الطاري ، الأشتر كشتارتهم ، حين قال (يا الإطاري يا الحرب )، تم تأوليه من قِبلِهم ، وليّ عنق عبارته ، وتلاعبوا بألفاظه ، لتناسب نواياهم بعد تحميل الحرية والتغيير مسؤولية الحرب ، ومن ثم الخيانة الوطنية ومن ثم القتل ، مع العلم أنه كان يعني أن المخرج من الحرب هو الإطاري ، وليس إستدعاء الحرب ، وفي حينها الكل كان يعرف أن المخرج هو في إستمرار الشعب في ثورته العظيمة ، لا الإطاري الذي إختارته قحت برخاوتها ، ولا الحرب خيار الثورة المضادة المفضل ، وهي الحرب المعروفة بأنها المدخل إلى الجحيم ، وليست الحرب مخرجاً من أي مأزق سياسي .
ولنعد لغرضهم الذي طووه في نفس يعقوب كما قلنا ، الذي ينويه فصيل القصر ، في تركيزه وتصميمه غير المبرر ، أن القحاطة ، يتساوون مع الجنجويد في ذات تهمة الخيانة ، وهم بذلك يعنون إدخال الشق المدني بأجمعه قحاطة بأحزابها الأربعة ، ولجان المقاومة وقوى الثورة ، أحزاب ومنظمات ، واتحادات ونقابات ومهنيين ، في هذه التهمة التي جهزوها لقوى الثورة بأكملها ، وجهزوا حتى عقوبتها ولحظة تنفيذها ، لكي تبدأ المجازر ، وبإسم هذه التهمة الخيانة العظمى ، سينفذون مجازر الشوارع حقيقة وليس مجازاً ، فباسم خيانة الجيش والوطنية ، ستخرج كتائب ظلهم وأمنهم الشعبي ومجاهديهم وداعشيهم ، والرعاع الذين سيتبعونهم من خلفهم مغمضين مخدرين ، وكل مجرم إعتاد القتل ذبحاً ، وسيسيرون بهم في الشوارع يهللون ويكبرون ، ويبداوون بإقتحام البيوت التي يعرفونها ، والتي لا يعرفونها ، وكل من يعرفون بيته ، أو لا يعرفونه ، من أفراد شعب السودان ، خاض ثورة ديسمبر وأقتلعهم من سلطتهم لن ينجوا من ذبحهم ، وأقول الذبح ، ذلك ذبح الشاة ، حقيقة وليس مجازاً ، فأنتبهوا .. أيها الشعب فما يضمرونه لكم يفوق كل مافي خيالكم ، من معنى الإبادة الجماعية لشعب بكامله ، وستشكرون ساعتها الحرب لأنها كانت هينة لينة عليكم ، مقارنة بما سيفعله فيكم هؤلاء القتلة ، ألم تسمعوا صوت أحدهم وهو يدعوا الجيش ، جيشه الذي يدافع عنه كما يدعي ، لقذف أسراه وهم من الجيش ذاته ، وعددهم بالآلاف تحت قبضة عدوهم الجنجويدي ، ويضحي بهم ، فقط لكي يقتل بضع عشرات من هذا العدو ، الذين لن يكونوا أكثر من هذا العدد ، إن لم يكن أقل ، في أداء دورهم فقط كحراس لأسرى الجيش تحت حرزهم وأمانتهم .

ولنتحدث ثانياً عن فصيل المنشية ، ولنفصل بداية ، بين مستشارية الدعم السريع ، وبين محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي ، كتسميته في الفضائيات عالمية واقليمية ، كاعتراف أولي به ، بدأ في فقده ، بعد تفلت جنده ، فمن هو حميدتي ، أنه نفسه ذلك الذي حمل ذات الإسم ، حين صنعوه معاً ، فصيل القصر فاعلاً ، وفصيل المنشية مراقباً ، وليس من بعيد ، والفصيلان يعرفان من أين أتوا به وجنده ، وفي ماذا إستخدموه منذ بداياته ، فقد كان وظل ، للقتل والنهب والتنكيل والاغتصاب وظل هو وجنده في ذات المهنة حتى قيام هذه الحرب ، وحتى قيام الساعة إذا إستمر وجوده في هذا السودان . إذن ما الذي تغير فيه وجنده ، لقد قرأه جيداً فصيل المنشية وكونوا له مستشارية ، وهي الأذكى والأدهى ، بالنفس الطويل ، من فصيل القصر الذي يقرا من كتابه القديم لا يزال ، وهم الذين اكتسبوا كثير المهارات من شيخهم ، الذي كان بارعاً في معرفة من أين يؤكل كتف السلطة ، حتى الوصول إلى كامل مفاصلها ، وقد وصلوا إلى نقطة ضعف حميدتي ورغبته في أن يكون الأعلى من البرهان ، ومافي (حلم أبو ، أحسن من حلم أبو!! ) والرجل كان حتى إنقلاب 25 إبريل راضي مع جنده ، بوظيفته التي امتهنها منذ نعومة أظفاره ، وأختار لها الجند الذين أدوها بأحسن ما يكون الأداء ، وهي إرتكاب المعاصي والجريمة المنظمة ، دون طرفة عين لمرتكبها . فما الذي غيره فجأة حتى دون أن يتم تغيير عقيدة جنده ، وأصبحت وجهته حماية المدنية والدولة الديمقراطية .. عجبي !! ، حد الدخول في حرب مع الدولة ، والجيش ، ومع غريمه الحالي وصديقه السابق ، إنها مستشارية فصيل المنشية ، بذات رموزها أو تلاميذهم غير النجباء ، التي عشمته برئاسة الدولة السودانية ، تحت رعايتها وحضانتها ، وليس كما أشيع بقصد ، أن القحاطة هم حاضنته ، ولتكن رئاسته بانتخابات حرة ونزيهة (حرارة ونزاهية !!) انتخاياتهم المخجوجة ، التي يعرفونها ، وهو عنده المال والسلاح ، وهم الحاضنة التي ستأتي له بشعب السودان ، طايعاً مختاراً . وأنظروا للمفارقات في هذه الحرب العبثية التي يديرها عبثيان مجرمان ، فصيل المنشية يتحدث للعالم بلغة يظن أنها سترضي العالم للنهاية ، وجنده لا يفهمون حتى ما تقوله هذه المستشارية عن الديمقراطية والدولة المدنية ، فجندهم يؤدون عملهم خير أداء في القتل والنهب والأغتصاب ، فقد كان درسهم الأول الذي تعلموه وحفظوه عن ظهر قلب ، فالوصية لهم كانت ، كل نصر تحرزونه فلكم غنائمه ، وعليك بنهب كل ما تطاه يداك ورجلاك وعضوك الذكري ، من ذهب وسيارات وعمارات وحتى طفلات وشابات وحريمات ، فهي لك حلالاً بلالاَ .
إلا أن المتابع لحركة الحرب اليومية ، يلاحظ في الأسابيع الأخيرة ، أن الناطقين الفعليين بإسم الدعم السريع دون العلنيين ، أنهم غيروا خطابهم اليومي بعد أن إكتشفت بعض من هذه المستشارية ، أن إستمرارها في إدعاء مواصلة الحرب للوصول للديمقراطية والدولة المدنية في السودان ، صوت لم يصدقه أحد ولن ، حتى جندهم ، وأن صوت هذا الجند وجرائمه البشعة ،خاصة هو الصوت الأعلى ، لذلك قررت أن يكون هناك توجه آخر أصيل لديهم ومعروفة جذوره ، كان مؤجلاً عرضه للخطة ب ، فقد بدأوا في أعادة قراءة كتابهم الأسود الذي سبق واصدروه سراً ، والذي كان يدور حول توزيع الثروة والسلطة ، ولكن بفهمهم العنصري لصراع الهامش والمركز ، وبدأ يتركز حديث أبواقهم في الميديا خاصة المدعو عبد المنعم الربيع عن دولة 56 وكيفية إزالتها من الوجود ، واكيد هذا الخطاب عن جدلية الهامش والمركز الذي ظل الصراع حولها نظرياً ، هاهي تتحول بالسلاح إلى جدلية ينتظر حسمها لصالح النظرة العنصرية بين فريقين هما اللذان فجراها ، والمشكلة الأعمق أن هذا الخطاب هو الذي يفهمه جند الجنجويد ويلائم رغباتهم الشريرة ، وهم يرسلون فيديوهاتهم وهم يتجولون في بعض بيوت أغنياء الخرطوم ويرفعون من داخل هذه البيوت المنعمة كما يتصورون مظلوميتهم التاريخية . فأعلموا أن هذا الخطاب خطير ، الذي رفعته مستشارية الدعم السريع أثناء هذه الحرب العبثية بسيوفها المسلولة وسكاكينها المسنونة ، الذي سيزيدها عبثية ، مثل هذا الخطاب في هذا الوقت الحساس ، إذا واصلوا فيه إلى منتهاه . فالوضع جد خطير ياشعب السودان . فصيل يبشرنا بالذبح في رابعة النهار ، إذا إنتصر أو لم ينتصر . وفصيل آخر يبشرنا بأنه لن يخرج من بيوتنا وسيطرد ما تبقى من ساكنيها لأنهم إنتصروا على دولة 56 التي حكمتهم أكثر من نصف قرن بكثير ، وآن لهم الوقت ليحكموها هم بالحرب ما شاء لهم الله .
وأسألكم يا ثوار ديسمبر ويا أحزابنا بكل جماهيركم الحاليين والسابقين ، ممن خرج منكم يائساً . من كان حزب أمة وأنطوى، ومن كان إتحادي وأنهرى ، ومن كان شيوعي وأنزوى ، ومن كان حركياً مسلحاً وأرتوى، ومن ظل بعيدا وأنتوى ، مثل ياسر عرمان وجناحه الثوري ، ومن قابضا على جمر قضيته حتى بنضاله إنشوى ، مثل الحلو وعبد الواحد نور ، ومن كان منظراً لجدلية المركز والهامش وأنبرى ثم اختفى ، وحتى من كان إسلامياً وأنكوى . نسألكم جميعكم هل لديكم حل سلمي لوقف هذه الكوارث القادمات ، غير الوحدة والإتحاد ، من جديد تحت راية الجيل الراكب رأس ، الممثل في لجان المقاومة وتنسيقياتها ، فهو الجيل الذي لم يتلوث بفشل سابقيه ، وهو الجيل الذي يحمل الحل في شعاراته الوسيمة والفعالة ، حرية سلام وعدالة ، وهو الجيل الذي يملك الحل الجذري لسودان جديد ، دون عنصرية ، دون قبلية ، دون جهوية ، دون مظلومية ، دون جاهلية ، دون إسلاموية داعشية ، دون ظلامية دينية .. توحدوا جميعكم ، أو الطوفان .
اللهم قد بلغت اللهم فأشهد .

omeralhiwaig441@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الثورة المضادة الدعم السریع هذا الخطاب هذه الحرب الذی کان ومن کان من کان

إقرأ أيضاً:

سمية الخشاب تبكي في أصعب مشاهدها بـ”أم 44″

متابعة بتجــرد: شهدت أحدث حلقات المسلسل مشهدًا مؤثرًا لولادة ماهيتاب، التي تجسدها سمية الخشاب، وفقدانها لطفلتها مباشرة بعد الولادة، في لحظة مليئة بالمشاعر القوية والدموع. وظهرت الخشاب في مشهد الوداع وهي تبكي بحرقة، مستخدمة كلمات صادقة ومؤثرة أثرت في الجمهور.

سمية الخشاب: من أصعب المشاهد في مسيرتي

خلال لقائها مع ET بالعربي، أكدت سمية الخشاب أن هذا المشهد كان واحدًا من أصعب المشاهد التي قدمتها، بسبب الكم الكبير من المشاعر الصادقة والبكاء الحقيقي. كما أشادت بزميلاتها في العمل، موضحة أن تفاعلهن العاطفي وانسجامهن مع المشهد كان له دور أساسي في نجاحه.

قصة المسلسل وأبطاله

تدور أحداث المسلسل حول مجموعة من النساء تخطّين سن الأربعين، ويواجهن تحديات معقدة على المستوى الأسري، الاجتماعي، العاطفي، والنفسي، في دراما تسلط الضوء على قضايا المرأة بأسلوب جريء وعميق.

يضم العمل نخبة من نجوم الوطن العربي، من بينهم: سمية الخشاب (مصر)، جومانة مراد (سوريا)، هدى الخطيب (الإمارات)، عبير أحمد، فاطمة الصفي، حمد أشكناني، لولو الملا (الكويت)، ليلى عبد الله (لبنان)، إيناس قمر (العراق)، إيمان الحسيني (البحرين)، عزام النمري، زياد القاضي، طارق النفيسي (السعودية)، والمسلسل من تأليف الكاتبة الكويتية هبة مشاري حمادة، وإخراج المثنى صبح.

نجاح سابق في “بـ 100 راجل”

يأتي هذا العمل بعد النجاح الكبير الذي حققته سمية الخشاب في السباق الرمضاني الماضي من خلال مسلسل “بـ 100 راجل”، الذي شارك في بطولته محمود عبد المغني، باسم سمرة، سلوى خطاب، صلاح عبد الله، إبراهيم السمان، وإيمان يوسف، وهو من تأليف محمود حمدان وإخراج إبرام نشأت.

main 2025-03-07Bitajarod

مقالات مشابهة

  • ياسر جلال: تصوير جودر 2 كان أصعب من الجزء الأول.. لهذا السبب
  • غربال الثورة الناعم
  • دعاء 9 رمضان.. 10 كلمات تقضي أصعب الحاجات
  • مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
  • شاهد بالفيديو.. اللاعب علاء الدين طيارة ينبه جنود الدعم السريع لمواعيد تحرك الجيش والأوقات التي يكثف فيها هجماته في رمضان وساخرون: (انت بعد الحرب تنتهي مفروض يربطوك في سوخوي وتموت خلعة بس)
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
  • على طريقِ الانعتاقِ من الهيمنةِ المصرية (5 – 20)
  • دعاء 8 رمضان 2025.. ردد الآن وللمغرب 10 كلمات تقضي أصعب الحوائج
  • صابرين: خلع الحجاب كان من أصعب قراراتي وكلنا هنلبسه عند الموت .. فيديو
  • سمية الخشاب تبكي في أصعب مشاهدها بـ”أم 44″