حسن الجزولي
* ليتفق معي كل من أحس بإحاسيسي، أن أقسى أنواع اللوعة التي تصيب الزول هي عند فقده للصديق عند رحيله هكذا ،، ساكت وبدون أي أسباب موضوعية للموت!.
* صديق كنت حتى مساء ما قبل البارحة تحادثه ويحادثك ثم تتفقان على مواصلة المجادلة في الأيام التالية، لتصحو قبل الأيام التالية فلا تجده ولا يحزنون!.
* أهكذا أصبحت مقولة ( Life is short) تيلها قصير لهذه الدرجة من الوهن؟!.


* وهل أصبح من الضرورة بمكان أن نبحث حول أسباب "تتالي" الرحيل في أوساط الأهل والأحباب والصحاب بمثل هذه الكثافة؟! ،، مع قناعتنا بأن الموت حق وليس هناك من هان إلا على ربه؟!.
* يرحل القطي هكذا،
* يرحل خفيفاً وحفياً ،، تماماً كالنسمة التي يتركها في الأوساط التي يحل فيها، موزعاً البسمات ورائق المؤانسات بين الجموع،
* ظرفاً ولطفاً وحبوراً كان القطي في حياته.
* جميلاً متواضعاً وهو يقدم لك قطائف ثقافته الكامنه في عقله الوقاد بكثافة.
* كان بين عضوات وأعضاء حزبه يمثل المثقف العضوي تواضعاً وبساطة دونما جلبة أو ضجيج أجوف.
* بعيداً عن أجواء الحذلقة واتقان طنين البلبلة!.
* لكم إعتمدنا عليه ضمن الصحاب الذين يمدون أيادي المساعدة في إتمام معلومة ما بمقال و توثيق ويجملون من رحيق معارفهم الجمة صفحات المثاقفة دون منً أو أذى!.
* ودعاً عبد الله الحاج القطي ،، يا ناي المغلوبين وحامل قراطيس الثقافة غير مدفوعة الأجر.
* لقد كنت شيوعياً سودانياً صميماً وليس "إدعاءاً"
* ولم تكن تجيد الطعن في الذات الانسانية من وراء الظهر المكشوف!.
* وداعاً القطي ،، يا إنساناً ،، عنوانه البساطة في الحياة والعمق في الوعي!.

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

إياد نصار يستمر في تصوير ظلم المصطبة حتى الأيام الأخيرة من رمضان

يستمر الفنان إياد نصار في تصوير المشاهد الأخيرة من مسلسل "ظلم المصطبة" حتى الأيام الأخيرة من شهر رمضان، إذ تم تصوير العديد من المشاهد في شوارع القاهرة والجيزة.

وعلى الجانب الآخر حصل إياد نصار على العديد من إشادات النقاد والجمهور عن دور "حسن عبدالودود" في المسلسل على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. 

وحول تعليقات الجمهور، بأن العمل يشبه حياتهم قال إياد نصار، أنه يحب  أن يشعر الجمهور بأن العمل يشبههم ويقترب من واقعهم وشكلهم فلا يشعرون بالغربة في أثناء المشاهدة ولا بد أن تعلو أصواتهم إذا شعروا بالغربة في أعمال أخرى.

وأضاف إياد نصار، أن جميع من في العمل يبذل مجهودا كبيرا كي يخرج المسلسل بأفضل صورة ممكنة رغم ضغط العمل في شهر رمضان إلا أنهم حريصون على الاهتمام بأدق التفاصيل ويتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور.

وأكد إياد نصار، أنه يحب هذا النوع من الأعمال الفنية التي تطرح تساؤلات هامة وقضايا تهم المجتمع على الرغم من صعوبتها وتعبه من تقديم الشخصيات المركبة إلا أنه  شخصيا ضد فكرة الأحكام المطلقة ولا يحب جلسات المصطبة والنميمة التي في نهايتها حكم على البشر.

وأكد إياد نصار، أن المسلسل يناقش هذه القضية الهامة، فكرة الاقتراب من الخطأ حتى لو لم ترتكبه فالمجتمع يحاسبك عليه وكأنك أخطأت تماما، وهذا الشئ يحتاج إلى وقفة وهذه الأعراف تحتاج إلى مراجعة.

مسلسل ظلم المصطبة

مسلسل "ظلم المصطبة" يخوض رحلة مليئة بالقصص والحكايات في أجواء الأرياف وتحديداً بمدينة إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، للكشف عن العديد من العادات والتقاليد الخاطئة التي يسير بها الأهالى وتكون هي الفيصل بين الناس في العديد من الأمور، في إطار اجتماعى وإنسانى لا يخلو من الصراعات، خلال 15 حلقة، ويشارك في بطولته مع الفنان إياد نصار كل من ريهام عبد الغفور، وفتحى عبد الوهاب، وبسمة، وأحمد عزمي، ومحمد علي رزق، وضيفىّ الشرف دياب وأحمد فهيم، من تأليف أحمد فوزى صالح وسيناريو وحوار محمد رجائي وإسلام حافظ وإخراج محمد على وعمرو موسي وهاني خليفة، وإنتاج شركة united studios.

مقالات مشابهة

  • حصار أكثر من 50 ألف إنسان.. وحماس: الاحتلال يرتكب جرائم حرب موصوفة
  • "المارد"
  • الطاهر ساتي: قادمات الأيام ..!!
  • إياد نصار يستمر في تصوير ظلم المصطبة حتى الأيام الأخيرة من رمضان
  • أسامة الجندي: العطاء الإلهي متنوع ومتكامل لكل إنسان.. فيديو
  • انطلاق حملة زراعة نباتات الزينة والأشجار بعدة مناطق في اللاذقية
  • أحمد السقا: طارق لطفي عِشرة عمري ومثال للأخلاق
  • لماذا يجب أن تكون دودج رام 1500 شاحنتك التالية؟
  • هشام عبد العزيز: محاسبة النفس ضرورة لكل إنسان قبل يوم الحساب «فيديو»
  • مكتوم بن محمد: من الأم تبدأ الحياة ويولد حب الوطن