"شباب النواب" تهنئ البعثة البارالمبية.. وتؤكد: القيادة السياسية الداعم الأول لهم
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
هنأ الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ، ابطال مصر البارالمبين، الحاصلين علي ميداليات في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024.
محمد المنياوي يتوج بذهبية دورة الألعاب البارالمبية ويفتتح ميداليات مصر بباريس صبحي: أساليبنا العلمية سر ميداليات مصر في المصارعة والجودووقال الدكتور محمود حسين ، في بيان صحفي اليوم : باسمي وباسم لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب اتقدم بخالص التهاني لابطال مصر الذين رفعوا اسم وطننا الغالي عاليا في ذلك الأولمبياد العالمي".
وتابع رئيس لجنة الشباب :" لقد أثبت ابطال مصر الحاصلين علي ٧ ميداليات متنوعة أنهم ابطال من ذهب ومن حقهم أن يفخروا بأنفسهم بتحقيقهم هذا الإنجاز الكبير "..
واشاد رئيس لجنة الشباب بحرص للقيادة السياسية علي تهنئة الابطال البارالمبين مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية يعتبر الداعم الأول لكل الرياضيين ويدعم بقوة الأبطال البارالمبين فى مختلف الألعاب الفردية والجماعية التي تحقق الإنجازات في مختلف المنافسات.
يذكر أن أبطال مصر البارالمبيون تمكنوا من التتويج بـ7 ميداليات متنوعة، بواقع ذهبيتين وفضيتين و3 ميداليات برونزية.
جاءت ميداليات مصر البارالمبية في النسخة الحالية عن طريق محمد المنياوي وزن 59 كجم ورحاب رضوان وزن 55 كجم اللذان توجا بذهبيتي رفع الأثقال.
فيما جاءت الميداليات الفضية عن طريق فاطمة محروس وزن 67 كجم، ومحمد صبحي وزن 88 كجم فى رفع الأثقال.
وجاءت الميداليات البرونزية عن طريق منتخب الكرة الطائرة جلوس، وصفاء حسن وزن 79 كجم، نادية فكري وزن +86 كجم في رفع الأثقال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبطال من ذهب البعثة البارالمبية شباب النواب الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب مجلس النواب لجنة الشباب
إقرأ أيضاً:
كيف نحافظ على جيشنا الوطنى ونلتف حول القيادة السياسية: قراءة فى دور الإعلام الدولى
فى ظل التحديات الإقليمية والدولية التى تواجه منطقتنا، باتت أهمية الجيش الوطنى والقيادة السياسية فى الحفاظ على استقرار الدول ووحدتها أمرًا لا يحتاج إلى تأكيد، ومع ذلك نرى محاولات مستمرة من بعض الوسائل الإعلامية الدولية، مثل وول ستريت جورنال وغيرها، لتوجيه الرأى العام فى منطقتنا نحو زعزعة الثقة فى مؤسساتنا الوطنية.
هذه الوسائل الإعلامية، التى يروج لها البعض كمصادر “موضوعية ومستقلة”، غالبًا ما تعمل كامتداد لأجهزة استخبارات دولية، تهدف إلى تحقيق أهداف سياسية واقتصادية تخدم مصالح الدول التى تمثلها. لذلك، من المهم أن ندرك كأفراد ومجتمع كيف نحافظ على جيشنا الوطنى، ونلتف حول قيادتنا السياسية فى مواجهة هذه المخططات.
الإعلام الدولى: الأجندة الخفية وراء المصداقية الظاهرة
لطالما قدمت وسائل الإعلام الدولية، مثل وول ستريت جورنال، نفسها كمنابر للصحافة الاستقصائية الحرة، ولكن عند التدقيق، نجد أن تغطياتها غالبًا ما تكون موجهة، تنتقى الحقائق التى تخدم سرديات معينة، وتتجاهل ما يخالفها.
فى الكثير من الأحيان، ترتبط هذه الوسائل بأجندات دولية تهدف إلى تشويه صورة الجيوش الوطنية عبر اتهامات مبطنة أو مباشرة تتعلق بحقوق الإنسان أو الفساد، لخلق فجوة بين الجيوش وشعوبها، بالإضافة إلى سعيها لإضعاف القيادة السياسية من خلال نشر تقارير مغلوطة أو مبالغ فيها عن الأوضاع الاقتصادية أو السياسية، وأيضاً إثارة الفتن الداخلية عبر تسليط الضوء على نقاط الخلاف وتضخيمها بدلاً من التركيز على الحلول.
إذن كيف نحمى جيشنا الوطنى؟
أولاً تعزيز الثقة بين الشعب والجيش: من خلال نشر الوعى بحجم التضحيات التى يقدمها الجيش الوطنى للحفاظ على الأمن والاستقرار.
ثانياً التصدى للشائعات: عدم الانسياق وراء التقارير الموجهة التى تنشرها وسائل الإعلام الدولية دون تحقق، والاعتماد على المصادر الوطنية الموثوقة.
ثالثاً دعم الجيش إعلاميًا: عبر تسليط الضوء على إنجازاته ومساهماته فى التنمية ومكافحة الإرهاب.
الالتفاف حول القيادة السياسية
القيادة السياسية هى العمود الفقرى لأى دولة مستقرة. لذلك، تعمل بعض الجهات الإعلامية الدولية على تشويه صورتها بهدف إضعاف هيبة الدولة. الالتفاف حول القيادة لا يعنى عدم النقد، بل يعنى تقديم النقد البناء الذى يهدف إلى الإصلاح، وليس الهدم.
تذكير لمن يستشهد بالإعلام الدولى
عندما نستشهد بتقارير صادرة عن وسائل إعلام دولية مثل وول ستريت جورنال، علينا أن نتذكر أن هذه المؤسسات لا تعمل بمعزل عن دولها، وكثيرًا ما تكون تقاريرها جزءًا من استراتيجية أكبر تهدف إلى خدمة مصالح القوى الكبرى، وليس نقل الحقيقة كاملة.
وختاماً أوكد أن جيشنا الوطنى هو درع الأمة وحصنها المنيع، والقيادة السياسية هى القائد الذى يقود السفينة فى بحر متلاطم الأمواج. حماية هذه الركائز واجب وطنى، والإعلام هو السلاح الذى يجب أن نحسن استخدامه للحفاظ على استقرار الوطن، وعلينا أن نكون واعين لما يُحاك ضدنا، وأن نتعامل مع الإعلام الدولى بحذر، متسلحين بالوعى والمعرفة.