سودانايل:
2025-02-23@00:47:17 GMT

كوكو سودان : أأعود أم لا؟!1

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

كلام الناس

نورالدين مدني

هذه الرواية تتناول جانباً من مشاركة الأورطة المصرية السودانية في الحرب الأهلية التاريخية بالمكسيك أكدت فيها مؤلفتها الأستاذة سلوى بكر عبر سرد شائق حافل بما هو إنساني أن هذه الحرب تمثل حلقة مفقودة ومسكوتاً عنها من تريخ العبودية في العالم.
بطلة الرواية خالدة مصطفى اسماعيل عملت بعد تخرجها من الجامعة في مكتب للمحاماة وسط البلد وفي الطائرة التي أقلتها من هولندة للقاهرة تعرفت على مواطن مكسيكي اسمه رودلفو فرناندو له جذور مصرية وأن جد امه المصري جاء للمكسيك وأحب جدته وقت الحرب اسمه عثمانو وهو بشوب من جنوب مصر وكان يقصد الشيخ عثمان.


كان رودلفو يحمل بعض الأوراق القديمة من أوراق جده عثمان وهي ماتبقى من أوراقه التي أحرقتها جدته ضمن طقوس هندية قديمة باعتبارها أوراق سحرية، تركها لخالدة علها تساعده في العثور على أهله في مصر.
بدأت خالدة في قراءة أوراق الشيخ عثمان حفني علها تجد مايعينها على الوصول لاهل رودلفو في مصر وفي تلك الفترة تعرفت على كوكو سودان كباشي الذي أفرد له الشيخ عثمان الحديث عنه وعن بلاده في هذه الأوراق.
لن اتناول الحكايات التي وردت في أوراق الشيخ عثمان حفني جد رودلفو التي باتت تشغل بال خالدة رغم مشغولياتها ببعض القضايا التي كثيراً ما تقطع مشوار بحثها عن أهل رودلفو المصريين.
ذكرت خالدة أن موضوع أهل رودلفو المصريين أصبح بالنسبة لها أكبر من كل اهتماتها وهي تريد أن تعرف كل شئ عن الشيخ عثمان وأصبحت متعاطفة معه ومع كل عساكر الأورطة المصرية السودانية وفي مقدمتهم كوكو سودان كباشي.
الرواية ظلت مفتوحة على احتمالات كثيرة لكنها طرحت سؤالاً مصيريا في الورقة الأخيرة من أوراق الشيخ عثمان حفني حول العودة للوطن وهو يتساءل : أأعود لأولئك الذين يتحكمون في مصيرك مرة أخرى ويقذفون بك في حرب اخرى وعالم مجهزل؟!! .. أأعود للعالم الشرير الذي يأكل فيه القوي الضعيف ويتسلط فيه بشر على أرواح الاخرين ، أنت الان تعيش حياة امنة مستقرة وسط هؤلاء الذين يكرمونك ويجلونك ويعاملوك معاملة الأخ والوالد والإبن .. وظل حائراً متردداً متسائلاً : أاعود أم لا؟!!.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الشیخ عثمان

إقرأ أيضاً:

إحالة أوراق قاتل طالب بالمنوفية لمفتي الجمهورية

أحالت محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية أوراق قاتل أحمد حسن البنا الطالب بالصف الأول الثانوي ابن مركز تلا بمحافظة المنوفية، لمفتي الجمهورية.

وكان قد تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز تلا، يفيد ياستقبال مستشفي تلا المركزي "أ.ح.ا"، 16 سنه، طالب بالصف الأول الثانوي، ومقيم بعزبة الطوخي في دائرة مركز تلا.

وبالانتقال والفحص تبين قيام "س. خ"، 74 سنه، مقيم بدائرة زاوية بمم بمركز تلا بالتعدي عليه ظنا منه أنه يسخر منه، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 98 طنًا من السلال الغذائية في مديرية الشيخ عثمان بعدن
  • إحالة أوراق قاتل طالب بالمنوفية لمفتي الجمهورية
  • ترامب: يجب أن يتواصل بوتين وزيلينسكي لإنهاء الحرب
  • أمير المنطقة الشرقية: ذكرى يوم التأسيس مناسبة خالدة تعزز الانتماء للوطن وقيادته
  • تشّكُل حكومة موازية أم سودان ثالث
  • أيّ أوراق قوّة يملكها لبنان لدفع إسرائيل إلى الانسحاب؟
  • إلى رحمة الله صوت الوطن وشاعر القوات المسلحة
  • عون تسلم أوراق اعتماد 8 سفراء وترأس اجتماعاً للجنة الاستشارية الدستورية
  • ميتة وخراب ديار
  • بالصور.. عون تسلم أوراق اعتماد 4 سفراء