حرب المياه : الحرب العالمية الثالثة ومؤشرات بدايتها “السيطرة على النيل وحرب السودان نموذجا “
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
د. صبرى محمد خليل / أستاذ فلسفة القيم الإسلامية فى جامعة الخرطوم
مشكلة ندرة المياه وأسباب تفاقمها : يتعرض العالم فى العقود الأخيرة ، لمستويات غير مسبوقة، من الجفاف والندرة " النسبية " للمياه العذبة، نتيجة لعوامل متعددة، أهمها التغير المناخى، الناتج عن التوسع فى التصنيع غير الخاضع للضوابط البيئية، والإفراط فى إستهلاك المورد الطبيعية "وكلها إفرازات تطبيق النظام الإقتصادى الراسمالى على مستوى العالم "، وإزدياد معدل السكان.
تفاقم النزاعات المائية : كما إزدادت معدلات النزعات المائية المحلية " حروب اهلية بسبب الصراع حول الموارد المائيه"، والإقليمية "نزاعات قانونية وعسكرية بين دول تشترك فى انهار معينة" ، والعالمية"محاولات قوى دولية السيطره على الموارد الطبيعية بما فيها المياه".
المياه موضوع الحروب القادمة : كل هذا يجعل الموضوع الأساسى لأى حروب أوصراعات او نزعات قادمة هو المياه، بعد أن كان موضوعها الأساسى فى الماضى موارد طبيعية أخرى " أهمها النفط" .
إختلاف طبيعة الحروب العالمية القادمة: وهنا يجب تقرير ان الحروب العالمية القادمة" الثالثة مثلا " ، ستختلف فى طبيعتها عن الحروب العالمية السابقة " الأولى والثانية "، فهى غير خاضعة للتحديد المكانى " اى أن تأثيرها سيتجاوز أماكن حدوثها " ، أو التحديد الزمانى " اى انها ستحدث فى مدى زمنى متداخل البداية والنهاية ". او التحديد الموضوعى " اى انها ستشمل مجالات متعدده"
بداية الحرب العالمية الثالثة ومؤشراته: إتساقا مع هذا التحديد لطبيعة الحروب العالمية الماضية والمستقبلية، فإننا نقرر - كما قرر الكثير من الباحثين و الخبراء ومراكز البحوث الاستراتيجية - أن الحرب العالمية الثالثه قد بدأت منذ العقود الاخيره للقرن الماضى . ومن مؤشراتها :
الإرهاب:اعتبر العديد من الباحثين والخبراء الإرهاب هو الحرب العالمية الثالثة، لأنه يمكن قوى صغيرة، من مقارعه قوى عظمى ،بإمكانيات محدوده، كما يصعب القضاء عليه نهائيا، وان كان من الممكن الحد منه وتحجيمه . لكننا نرى انه احد مجالاتها المتعددة " المجال الامنى "،ولكنه ليس مجالها الوحيد ، وليس حتى مجالها الرئيسى ، لكنه احد المؤشرات على بدايتها. وهنا يجب تقرير ان القوى العالمية الغربية "الراسمالية - الأستعمارية" قد ساهمت فى صنع ظاهرة الإرهاب، فقد ساهمت فى تاسيس - أو على أقل تقدير تغاضت عن تأسيس العديد من تنظيماته، ودعمتها سرا ، بغرض إستخدامها فى حربها ضد الإتحاد السوفياتى والكتله الشرقيه، ومحاربة الايديولوجية الماركسية " الشيوعية" ، خلال حقبة الحرب الباردة. وإستخدمت لاحقا تنظيمات مماثلة، بغرض تنفيذ اهدافها فى المنطقه الغربية فى التفتيت الطائفى، لكن تأثيرها على هذه التنظيمات بدأ فى الزوال ، بعد أن قويت شوكة هذه التنظيمات، فضربت فى العمق ذات هذه القوى ، واصبحت تمثل تهديد جديا لمصالحها، مما اضطرها لضربها عسكريا - ومحاربه ايديولوجياتها فكريا- بغرض تحجيمها وليس القضاء النهائى عليها، حتى يتاح لها لاحقا إمكانيه استخدامها لتحقيق أهداف أخرى.
ضعف الذراع الأيمن لقهر الشعوب " الإمبريالية الأمريكية ": كان الاتحاد السوفياتى حليفان - موضوعيا وبصرف النظر عن الشعارات- فى قهر الشعوب، غير ان تنافسهما فى الإستبداد بالدول ، اتاح للدول الضعيفه ،ثغره لكسب قدر من الحرية. الى إن إنسحب الاتحاد السوفياتى من حلبه المنافسة ، فشل الذراع الأيسر لقهر الشعوب .وتأسس نظام عالمى احادى القطب ، بقيادة الولايات المتحده. لكن شلل هذا الذراع الأيمن، أدى إلى ضعف الذراع الايمن، ولذلك مؤشرات ومظاهر عديده منها:
اولا :تفاقم المشكله القوميه(تزايد احتمال تفككها، لانها ليست أمة واحده ، بل خليط من جماعات ذات اصول قومية خارجها).
ثانيا :الأزمات الاقتصادية المتعاقبه. ثالثا: تنامى الرفض الشعبى لسياساتها الخارجيه الإمبرياليه " حتى داخلها " .
فشل مشروع الشرق الأوسط الجديد'الإمبريالي - الصهيوني' : هو مشروع يتم تطبيقه فى المنطقة العربية، منذ العقد السابع من القرن الماضى . ويهدف إلى الإرتداد بالنظام الرسمى العربي، من مرحله التجزئة على أساس شعوبي "إتفاقية "سيكس بيكو عام ١٩١٦"، إلى مرحلة التفتيت على أساس طائفي- قبلي "محاولة إقامة دويلات طائفية- قبلية، على انقاض الدولة الوطنية العربية ، مع بقاء إسرائيل كحارس لهذا التفتيت ،كما كانت حارسه للتجزئة في المرحلة السابقة. ورغم ان المشروع نجح فى تعطيل إرادة الأمة- على المستوى الرسمى- الا أنه فشل فى الغائها، ذلك ان تعطيلها على هذا المستوى أتاح المجال أمام تفعيلها على المستوى الشعبى، والذى أخذ شكل رفض شعبي لمظاهر ومراحل تطبيق هذا المشروع. ورغم أن المشروع نجح في الإرتداد بالنظام الرسمى العربي خطوات تجاه التفتيت على أساس طائفي- قبلى، لكنه فشل في التحكم في هذا الإرتداد ،فأفرز عدد من الظواهر السالبه ، التي تجاوز تأثيرها السلبي الواقع السياسي العربي، إلى القوى" المحلية والاقليمية والدولية" التي تقف خلف هذا المشروع،ومن هذه الظواهر السالبة:
اولا مشكلة الإرهاب: المشار إليها سابقا.
ثانيا : مشكله اللاجئين : تدفق اللاجئين على الغرب، مما أدى إلى تنامي التيارات العنصرية والمناهضة للأجانب فى الغرب، وظهور مؤشرات على بداية تفكك الاتحاد الاوربى ذاته - بعد خروج بريطانيا منه- نتيجة للعديد من الأسباب ، منها رفض قطاع من الشعوب الاوربية، وبعض الدول الاوربية لقانون حرية التنقل .
ثالثا: مشكله عدم الإستقرار السياسي: فقد أفرز هذا الإرتداد حالة من عدم الإستقرار السياسى ، وما يلزم منه من عدم مقدره القوى التى تقف خلف المشروع على فرض إرادتها على النظام الرسمى العربى.
المياه كموضوع أساسى للحرب العالميه الثالثه: فكما اشرنا سابقا فإن الموضوع الأساسى للحرب العالمية الثالثه- التى بدأت فعليا منذ العقود الاخيره للقرن الماضى - هو المياه، فقد بدأت القوى العالمية- والقوى الإقليمية والمحلية المتحالفه معها او التابعه لها، منذ ذلك الحين ،فى وضع وتنفيذ مخططات للسيطره على الموارد المائيه الرئيسيه فى العالم.
فى المنطقة العربية: ومن أشكال تنفيذ هذا المخطط فى المنطقه العربيه :
المخطط الصهيونى " من الفرات إلى النيل " : فقد أنشأت ودعمت القوى الغربية الاستعماريه الكيان الصهيونى كحارس للتجزئه والتفتيت، بما يضمن نهب موارد الامه العربيه الطبيعيه - ومنها المياه - لذا فان المخطط الصهيونى يهدف الى الاستيلاء على كل الاراضى العربيه من الفرات إلى النيل ، وهو واضح فى العلم الصهيونى " خطاب ازرقان يرمزان للفرات والنيل تتوسطهما نجمه داؤود".
مشروع الشرق الأوسط الجديد " الصهيونى- الامبريالى ": فكما اشرنا سابقا فإنه يهدف الى تفتيت النظام الرسمى العربى لذات السبب ، اى نهب الموارد الطبيعيه للامه العربيه - بما فيها الموارد المائيه-
السودان (مخطط للتفتيت والسيطره على النيل وليس حرب) : كل ماسبق يوضح لنا ان الصراع المسلح الحالى فى السودان، ليس مجرد حرب بالمفهوم العسكرى البحت - كما يحاول إيهامنا الذين هم مجرد ادوات تنفيذ لهذا المخطط - بل مرحلة جديده من مراحل تطبيق مخطط طبق من قبل فى دول عربية، و سيطبق لاحقا فى دول اخرى، متى ما توافرت ظروف تطبيقة( مشروع الشرق الأوسط الجديد " الإمبريالى - الصهيونى ") يهدف الى تفتيت السودان ،إلى دويلات قبليه- طائفية ، على انقاض الدولة الوطنية السودانية (وهذا ما يفسر الخطاب الذى يتحدث عن دولة ٥٦ كتكوين سياسى سلبى، فى حين انها دولة الاستقلال الوطنى من الاستعمار القديم ، والتى قدمت الكثير من الاجيال ، الكثير من التضحيات من اجل قيامها). ويشمل ذلك تفكيك المؤسسة العسكرية السودانيه ، لأنها عمودها الفقرى. (وهذا يفسر الخطاب العدائى التحريضى ضد الجيش، بتصويره كعقبه امام انشاء دوله مدنيه - ديمقراطيه، أوالدعوه الى تفكيكه ، او اعاده تكوينه، أو نكار كونه مؤسسة قومية ....) ،وهذا التفتيت يهدف الى تطبيق مرحله جديده من مراحل السيطره على النيل ، بدأت بفصل الجنوب ، وانشاء سدود مائيه فى اثيوبيا، دون اتفاق مع دولتى المصب' السودان ومصر' . وكل هذا يقتضى استمرار الصراع المسلح أطول مدة ممكنة ، عن طريق وضع خطط وخيارات وبدائل متعدده، بهدف إحداث أكبر قدر ممكن من التدمير الممنهج للدولة ومؤسساتها، وأهمها المؤسسة العسكرية . ويشمل هذا المخطط التهجير القسرى للسكان، واحداث تغيير فى التركيبة السكانية' الديموغرافيه' - خاصه فى المناطق النيليه" كالخرطوم كملتقى للنيلين الازرق والابيض". وهذا ما يفسر لنا أن هذه الأحداث أفرزت أكبر موجة نزوح عبر التاريخ ' أكثر من عشرة مليون نازح واثنين مليون لاجئ'. كما انه يفسر أيضا الخطاب المعادى للإنسان النيلى، لأنة الأقدر على معرفة اى تغيير فى مياه النيل، لأن حياته مرتبطه بها " اقتصاد زراعى "، فالهدف تهجيره ، وإستبداله بجماعات قبلية عابره للحدود الوطنية، ذات أصول عرقيه مختلطه- رغم الادعاء ' القبلى' بالنقاء العرقى- وذات تركيبة اجتماعية تسود فيها مخلفات الطور القبلى، من عدم استقرار، وصراع قبلى مستمر مع الغير، وبنية إقتصادية رعوية، لا صله لها بالنشاط الإقتصادى الزراعى، القائم على الإستقرار ، والضبط و التنظيم الإدارى والقانونى والقيمى.
المعركة وأسباب الإنتصار:
الوعى ببداية الحرب العالميه الثالثه: يتضمن الإنتصار فى هذه المعركة ، على المستوى الفكرى، الوعى بأن الحرب العالمية الثالثة قد بدأت فعليا ، ومنذ العقود الاخيره للقرن الماضى، وأنها أخذت فى منطقتنا شكل وضع وتنفيذ مخططات تهدف إلى تفتيتها، لضمان نهب مواردها الطبيعية- واهمها الموارد المائيه- واهم هذه المخططات هى المخطط الصهيونى، ومشروع الشرق الأوسط الجديد :" الإمبريالى - الصهيونى ".
الوعى ببداية المعركه الفاصلة بين الإستخلاف الثانى للأمة والاستكبار العالمى الخامس: كما يتضمن ايضا الوعى ببداية المرحله الأولى " الحضارية "للمعركة الفاصلة بين الإستخلاف الثانى للأمة والاستكبار العالمى الخامس، طبقا لمستواها الاساسى " الشعبى" ،وأنها امتداد لمعارك فاصله متعدده ( يرموك، حطين ، عين جالوت، السويس ٥٦) بين أنواع متعدده من الاستخلاف وأشكال متعدده للاستكبار العالمى (الفارسى ،الرومانى، المغولى، الصليبي، الاستعمار القديم والجديد ) ، وأنها تشترك معها فى كون محلها الامه العربيه المسلمه، لكن تختلف عنها فى أن المرحله الاساسيه لهذه المعارك كانت مرحلتها العسكريه، وان مستواها الرئيسى كان مستواها الرسمى.
ضرورة الانتقال من التفعيل التلقائي إلى التفعيل القصدى : وإنتقال الإرادة الشعبية للأمة ،من مرحله التفعيل التلقائى "رد الفعل العفوى ، العاطفى ،المؤقت " ، إلى التفعيل القصدى " الفعل المنظم " المخطط ، العقلانى ، المستمر " المؤسسى " ، سيكون المؤشر على بداية المرحله الثانيه لهذه المعركه الفاصله "المرحلة العسكرية" ، وطبقا لمستواها الفرعى " المستوى الرسمى ".
الأمن المائى كمكون أساسى للامن الوطنى والقومى: ويتضمن الإنتصار فى هذه المعركه ، على المستوى الرسمى، الوعى الرسمى بأن الامن المائي اصبح مكون رئيسى للامن الوطنى والقومى، وانه يجب التنسيق بين الدول العربيه لتحقيق الامن المائي.
الوعى البيئى: كما يتضمن ،على المستوى الشعبى، تفعيل الوعى البيئى، والذى يتضمن الوعى بأهمية الموارد المائية، والحفاظ عليها ، ومنع تلوثها ، وترشيد إستخدامها.
تفعيل إشتراكيه المياة كمفهوم إسلامى ومحاربه رسملتها " المياه بين مفهومى السبيل و المياه المحفوظة" : كما اشرنا سابقا ،فإن من اسباب تفاقم مشكله ندره المياه ، هو تطبيق النظام الاقتصادى الراسمالى على مستوى العالم كله، لأنه يقوم على نهب الموارد الطبيعية للشعوب- ومنها الموارد المائيه - وإحتكارها بواسطه القوى الراسماليه الكبرى . وهنا نجد اننا كمجتمعات مسلمه تخلينا عن مفهوم إشتراكية المياه، الذى قرره المنظور الاقتصادى الأسلامى: ( الناس شركاء فى ثلاث : الماء والنار والكلاء)، وكان من امثلته التطبيقيه سبيل الماء المجانى ، واخذنا بالمنظور الرسمالى للموارد الطبيعية - ومنها الموارد المائية- ممثلا فى المياه المحفوظة فى قوارير ، والتى تباع كسلعه فى الأسواق " مياه الصحه ". لذا فان الانتصار فى هذه المعركه ، يتضمن ايضا على المستوى الشعبى، المقاومة الشعبية المنظمة، لتطبيق النظام الراسمالى " تحت شعارات مثل " الإنفتاح /الإصلاح / التحرير : الإقتصادى ، الخصخصة ، رفع - أو ترشيد - الدعم" .
........
sabri.m.khalil@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: مشروع الشرق الأوسط الجدید الحرب العالمیة الثالثة الحروب العالمیة على المستوى یهدف الى
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض وحرب المشروبات الغازية.. هدية من كوكا كولا لترامب في حفل تنصيبه فهل خسرت بيبسي المعركة؟
يبدو أن الطعام ليس من بين الجوانب التي تفرق بين الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة وشركة كوكاكولا. فترامب، المعروف بحبه العميق لمطاعم ماكدونالدز والمشروبات الغازية، يتصدر العناوين مجددًا مع الكشف عن زجاجة تذكارية فريدة تحمل اسمه.
اعلاناحتفالًا بتنصيبه الثاني المرتقب، أعلنت شركة كوكاكولا عن إصدار خاص من مشروب "دايت كولا" مصمم خصيصًا للرئيس. وتظهر الزجاجة، التي تسلمها ترامب من رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة جيمس كوينسي، وهي تحمل تصميمًا يعكس البيت الأبيض مع تاريخ التنصيب وشعار "تنصيب رئيس الولايات المتحدة".
أكدت مارغو مارتن، نائبة مدير اتصالات ترامب، على موقع إكس X أن الزجاجة تعد الأولى من نوعها في تاريخ الشركة، مشيرةً إلى مدى فخر كوكاكولا بهذا الإصدار.وفي رسالة مرفقة بالزجاجة، أكدت الشركة على دورها الاقتصادي الكبير، حيث تسهم بنحو 58 مليار دولار سنويًا وتدعم مئات الآلاف من الوظائف الأمريكية. كما أشارت إلى تقليدها الممتد منذ عام 2005 في إصدار زجاجات تذكارية لكل رئيس جديد، مع الإشارة إلى أن زجاجة ترامب هي الأولى بنكهة "دايت كولا".
الزجاجة التذكارية من دايت كوك.Xومع ذلك، لم تمر هذه الخطوة دون انتقادات. فقد أشار بعض النقاد إلى ما وصفوه بالنفاق في موقف كوكاكولا، مستذكرين مواقفها السابقة ضد ترامب وأتباعه عقب أحداث الكابيتول عام 2021.
وصفت كوكا كولا الهجوم على الكابيتول بأنه "إهانة لمُثل الديمقراطية الأمريكية". إلا أن إصدار الزجاجة الجديدة يراه البعض كمحاولة لإعادة بناء العلاقة مع ترامب، الذي طالما انتقد الشركة ودعا إلى مقاطعتها عام 2021.وفي سياق متصل، قارن مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي موقف كوكاكولا بشركات كبرى أخرى مثل أمازون وميتا، حيث أشاروا إلى تغييرات في سياسات تلك الشركات لدعم إدارة ترامب الجديدة، ما أثار جدلًا واسعًا حول القيم المؤسسية.
يسترجع بعض المتابعين ما قاله ترامب عن كوكاكولا يوم وصفها بال "القاذورات"ويبقى التساؤل: هل يتجدد الصراع التاريخي بين كوكاكولا وبيبسي؟ مع اختيار البعض التحول إلى بيبسي احتجاجًا، يبدو أن المنافسة بين العلامتين الشهيرتين قد تجاوزت حدود الأسواق إلى ميادين السياسة.
بعض المتابعين يختار بيبسي عن كوكاكولا لأسباب سياسية بتةفي نهاية المطاف، تتجه الأنظار إلى القرارات التي ستتخذها الشركات الأمريكية الكبرى، والتي ستحدد مدى التزامها بمبادئها الأساسية مقابل مكاسبها الاقتصادية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية معارض للسعودية ومؤيد لحزب الله .. من هو الإمام المدعو لحفل تنصيب ترامب؟ كوريا الشمالية تستعرض قوتها مجددا وتطلق صواريخ باليستية قصيرة المدى قبل تنصيب ترامب مصادر لـ"أكسيوس": فرص التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس قبل تنصيب ترامب ضئيلة دونالد ترامببيبسي كوكوكاكولااعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. حرب غزة: 70 قتيلًا فلسطينيًا على الأقل بعد التوصل لوقف إطلاق النار وسموتريتش يهدد بحلّ الحكومة يعرض الآنNext حصري: الاتحاد الأوروبي يدرس رفع العقوبات عن سوريا في قطاعات النفط والمصارف والنقل يعرض الآنNext شاهد كيف كان قطاع غزة قبل الحرب الإسرائيلية وكيف اصبح؟ يعرض الآنNext السويد على عتبة تعديل دستوري يتيح لها سحب الجنسية من الأجانب المدانين بتهديد الأمن القومي يعرض الآنNext لقاء بين ستارمر وزيلينسكي في كييف وتوقيع اتفاقية تاريخية بين أوكرانيا وبريطانيا مدتها مائة عام اعلانالاكثر قراءة "كنتُ اليد الحازمة التي كان العالم بحاجة إليها".. بايدن يخرج من البيت الأبيض منتشيًا بـ"إنجازاته" ما هي أهم بنود اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة؟ حرائق لوس أنجلوس تستعر وتتوسع وساعات حاسمة في مواجهة أعاصير من ألسنة اللهب تسببها الرياح العاتية نقل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول إلى مركز احتجاز بعد تحقيق استمر 10 ساعات معارض للسعودية ومؤيد لحزب الله .. من هو الإمام المدعو لحفل تنصيب ترامب؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلحركة حماسوقف إطلاق النارقطاع غزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةدونالد ترامبأسرىمصرعلم اكتشاف الفضاءناسابشار الأسدالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025